الاخوان المجرمين وخيانتهم الدائمة للوطن

خيانة جماعة الإخوان المجرمين لمصر ليس لها حدود.. ففى 4إبريل 2013، قام الجاسوس محمد مرسي بزيارة مشؤمة للسودان.. وهناك فى مؤتمر صحفي مشترك بمطار الخرطوم أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، أن محمد مرسي قد وافق على تسليم منطقة حلايب وشلاتين للسودان !!. وصرح وزير البيئة السودانى، (حسين عبد القادر هلال) على شاشة قناة النهار المصرية، أن حسنى مبارك سبق أن رفض تسليمها للسودان.. وقال الوزير، أنه فى عام 1992 وقعت الحكومة السودانية إتفاقا مع شركة كندية لاستخراج البترول من حلايب، وأن قوات سودانية قد عبرت خط الحدود (22عرض) ودخلت حلايب.. وجاء رد حسنى مبارك على ذلك عنيفا.. فقد أرسل الجيش المصري إلى حلايب، وطرد القوة السودانية، واستعادت مصر سيادتها على حلايب..
وفى 4يونية 2013 نشر حزب الإخوان المجرمين (الحرية والعدالة) على موقعه الرسمي خريطة لمصر، أظهرت مثلث حلايب وشلاتين بأكمله داخل حدود السودان !!. وصرح محمد مهدى عاكف فى مؤتمر صحفى أنه لامشكلة فى حصول السودان على حلايب وشلاتين !!. وقال عاكف أن الإخوان المسلمين يرفضون الحدود بين الدول الإسلامية، لأن الاستعمار هو من فرض هذه الحدود، فى غفلة من المسلمين !!. وعلق على ذلك المناضل الراحل أبو العز الحريرى، فى اليوم السابع، بأن مانشرته صفحة الحرية والعدالة، يسقط الشرعية عن محمد مرسي وجماعته.. وقال الحريرى إن تصريحات مهدى عاكف توضح مدى التعارض بين المشروع الإخوانى (دولة الخلافة) والمشروع الوطنى المصرى، وطالب الحريرى القوات المسلحة بالرد.. وعلق اللواء/سامح سيف اليزل، محذرا من خطورة إقتطاع جزء من الأراضى المصرية.. وقال إن حدود مصر الجنوبية، تحددها إتفاقية الاحتلال البريطانى (الذى كان يحكم البلدين) عام 1899، وضمت المناطق خطوط عرض 22.. وكتب المؤرخ الكبير د.عاصم الدسوقى، أن تنازل الإخوان عن حلايب وشلاتين تقف خلفه الولايات المتحدة الأمريكية، لاستخدامه كأداة ضغط على مصر.. وقد تأكد بالفعل صحة ماكتبه د.عاصم الدسوقى، عندما نشرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلارى كلينتون، كتابها "كلمة السر 360" ، واعترفت فيه بمفاجأة من العيار الثقيل.. وقالت إننا إتفقنا مع الإخوان على:-- (أولا) إعلان الدولة الإسلامية في سيناء يوم 5يوليو 2013 !!.. (ثانيا) إنضمام حلايب وشلاتين للسودان !!
إن المصريين سوف يذكرون دائما لعبد الفتاح السيسي، أنه هو من أنقذ مصر من قبضة هذه الجماعة الخائنة.
-------------
بقلم/ مجمود حسني رضوان
كاتب وباحث مصري