بقلم /حماد حلمي مسلم بعد ما خرج علينا العلامة ومفسر القرآن وقدوة لكثير من المشاهير عمرو خالد والإفطار الإسلامي والدجاجة اللي تذهبك للجنة وأيضا السعد وحكاية الدجاجة بنت الهرمة اللي تساعدك علي الصيام شيوخنا الأفاضل تركوا الدين وتجارته وخرجوا للإعلان عن الدجاج هذا ما جعلنا نؤكد أننا بالفعل أمام شيوخ يضلون ومازالوا ينشرون بين عامة الناس أكاذيبهم وضلالتهم بل وصل الأمر للاستهانة بعقلية الإنسان البسيط حتى الطعام يا ساده تجاروا في كيفية رواجه أظن أنني أشرت في العديد من المقالات علي من يستغل الدين في بضاعته تؤكد علي فساد بضاعته عزيزي القاريء تأخذنا الكلمات وحروف الهجاء لفتح ملف الذي نتحدث عنه انه الشيخ محمد حسين يعقوب الذي استطاع أن يستحوذ علي عقول الملايين من خلال دروسه التي انتشرت في أنحاء مصر وخارجها حتى بلغ صيته بالبلدان العربية والأجنبية إذا نظرنا إلي محمد حسين يعقوب علي مدي عنصريته وتقسيم الناس علي أساس أن الناس فريقين فريق من المسلمين وهو الفريق الذي يتبع شيوخ وخاصة شيوخ الضلالة وخاصة أن مذهب محمد حسين يعقوب مذهب تكفيري وهابي لا يمت للإسلام الصحيح بصلة وإن ادعي نسبته للإسلام كذبا وبهتانا فالوهابية خريجة المخابرات البريطانية قديما وحديثا وأيضا هوعنصري يدعم الإرهاب ويفتخر ويظل ينادي بصوته الجعور علي الفريق المسلم الذي يأخذك للجنة وعندما نعود للوراء قليلا كنا نجد شعار تأخذك للجنة وكأن الله وكل هؤلاء الشيوخ ليوزعوا الإيمان والكفر بين الناس وهذا وضح جليا في اعتصامات رابعة والنهضة المسلح من جماعة إرهابية ففي الحقيقة إننا نجد في شيوخ الضلالة من أمثال محمد حسين يعقوب الذين ينشرون الأكاذيب بين بسطاء الأمة والتجارة بالدين لا نستغرب أن يخرج علينا شيوخ الدجاج وينشرون أن الدجاج من تلك النوعية يأخذك للجنة وخاصة وإننا أمام نماذج من الشيوخ الذين يترسخ لديهم عنصرية وتميز علي حساب فئة أخري يا ساده الدين الإسلامي بريء من هؤلاء الشيوخ الذين اساؤا ومازالوا يسيئون إلي الإسلام دون تتدخل من الأزهر الشريف وعلمائه الذين لهم جهد واضح ولكن نجدهم أمام هؤلاء عجزه يجعلنا في حيرة من أفعال هؤلاء الشياطين عزيزي القاريء أكاذيب وضلالة شيوخ الضلالة خطر وخاصة وان أبناء الأمة تقسموا إلي أحزاب وطوائف ومذاهب عديدة ومختلفة وهذا ما نجده حتى في فتاوى هؤلاء حتى خرجوا علينا بفتاوي تبيح الجماع في نهار رمضان وأيضا الصلاة بدون وضوء فهذه فتاوى من شأنها أن تخلق بلبلة داخل المجتمع وكل هذا في غياب الأزهر المتعمد لنجد هؤلاء الشيوخ يتاجرون بالام الشعب ويقسمونه إلي فريقين فريق مسلم وفريق كافر وهذا ما ينادي به محمد حسين يعقوب التكفيري الوهابي علي أي حال مازال الملف مفتوح وخاصة وان شيوخ الضلالة كثر وان كنا نؤمن أن هناك شيوخ لديهم القدرة في كشف هؤلاء نريدهم أن يتحركوا لكشف تجار الدين شيوخ الضلالة الذين تربحوا ومازالوا يتربحون علي حساب الدين الذي يشتكي إلي الله تعالي منهم ليلا ونهار ويقول يارب انا بريء من وعاظ الجهل والتكفير والفتن وأنا لا أعرفهم من بعيد ولا قريب فاللهم أحفظني منهم إلي يوم القيامة. ------ بقلم / حماد حلمي مسلم كاتب وباحث وصحفي مصري