مع التقدم الهائل في وسائل الاتصالات وإنشاء قنوات من شأنها تنقل المعلومة في لحظه وفي ظل التقدم التكنولوجي وشيوخ الضلالة ينتشرون بكل الوسائل إن كانت مكتوبة مثل الكتب ومعظمها مطبوعة تحت بير السلم وكل معلوماتها مغلوطة وان كانت تنشر أفكار الشيوخ عن طريق إنشاء قنوات فضائية وما أكثرها الآن وخاصة وان السماء أصبحت الآن مفتوحة أمام جميع الأفكار وان كان أيضا ينشرون أفكارهم من خلال الجرائد والمواقع الالكترونية أو من خلال الكاسيت أو الاسطوانات وما أكثرها الآن وخاصة مع سهوله انتقال المعلومات من خلال الفلاشات تعالي عزيزي القاريء نستعرض من أهم أقطاب شيوخ الضلالة الذين يأمرون الناس بفعل وهم يعملون عكسه مثلا أبو إسحاق الحويني وهذا ليس اسمه وإنما اسمه الأصلي حجازي محمد يوسف شريف الملقب بعميد فقهاء الحديث بين هؤلاء نجده يدعوا الناس بالزهد في الحياة وهو يعيش حياة البزخ ويدعوا إلي مقاطعة الأطباء الغير مسلمين وهو أول من يتسابق من اجل العلاج علي يد الغير مسلم وقام ومازال يعمل عمليات جراحية بمئات الآلاف من الجنيهات في عيادتهم ومستشفياتهم في بريطانيا وفرنسا وأمريكا وغيرهما ويكفر الجميع ويعتنق الفكر التكفيري الدواعشي وينظر للمرأة التي كرمها الله تعالي مع أخيها الرجل علي أنها مثل الثياب ويعيش بمنزل علي مساحة فدان يتكون من خامس طوابق بكل طابق من هؤلاء زوجه لابو إسحاق الحويني والطابق الخامس لإلقاء الدروس وتسجيلها ونحن لسنا ضد الزواج ولكن هناك من لا يجد منزل من غرفة وصاله حتى يتزوج واخونا دول مشاء الله يتزوجون بالأربعة ويعيشون ببزخ في الحياة وينفقون أموال لا نعلم من أين أتت من خلال المتاجرة في الدروس التي يتم تعبئتها في الاسطوانات وهناك العديد من المحاضر بين الشيوخ وشركات الكاسيت في أقسام البوليس نحن يا ساده لا خصومة بننا وبين هؤلاء ولكن ننتقد تصرفات من كنا نثق فيهم وكنا نأمل في أن يعملون مثل ما يقولون ولكن المعلومات والتفسيرات التي تخرج منهم تدعونا للتصدي لها وخاصة أنهم باعدين كل البعد عن تعاليم الإسلام فالإسلام الحقيقي يدعوا إلي التعمير والسلام والمحبة ولا يدعوا للخراب والدمار مثل ما يدعون به شيوخ الضلالة فكل الكوارث والأحداث المدمرة لم تكن موجودة إلا بعد ما ظهر علي السطح هؤلاء أهل الضلالة نعم نعلم جيدا أن هناك اصواتا سوف تخرج علينا إننا بنحارب الإسلام ورموزه أي رموز الإسلام بريء من هؤلاء المنافقين أهل الضلالة لا يردون للدنيا العمار بل يسعون إلي خراب وتدمير الأخضر واليابس في النهاية سؤال يبحث عن إجابة من أين أتوا بكل هذه الأموال هذه بالتأكيد أسئلة عديدة تبحث عن إجابة ...عزيزي القاريء لا تأخذك مشاعرك حكم عقلك واسأل واعرف دينك لان هؤلاء الشيوخ للأسف الشديد سمموا عقول كثيرة ويعيشون بجانبنا ويعيشون وسطنا نعم نعلم أن الواجب علينا جميعا للدفاع عن هذا الدين القيم الذي يسيء له هؤلاء وعلي الأزهر الشريف أن يخرج علينا ويكشف هؤلاء للجميع ونقول لشيوخ التكفير والضلالة تجنبوا قليلا واتركوا شباب الامه يبني ويعمر في أوطانهم ولا يدمر ولا يخرب ولا يفسد في البلاد. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل] رواه الإمام أحمد وغيره عن أنس رضي الله عنه قال الهيثمي حديث صحيح ورجاله ثقات وفي حديث اخر بنفس المعني يقول النبي عليه السلام [ إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسه ] رواه الترمذي وغيره فالنبي عليه الصلاةوالسلام يدعو للبناء والتعمير في الأوطان حتي اخر لحظة من عمر الدنيا وليس للدمار وتكفير الناس وجمع الاموال بالملايين والتجارة بالدين الكريم. ----------- بقلم / حماد حلمي مسلم كاتب وباحث مصري