بقلم / حماد حلمي مسلم بالرغم من اننا علي المنهج الصحيح وديننا يحثنا علي الصدق والابتعاد عن الكذب فسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أطلق عليه الصادق الأمين في ظل انه تواجد في بيئة كلها كذب ونفاق هكذا عرفنا الإنسان المسلم لا يكذب ولكن عزيزي القاريء إذا نظرنا إلي بعض من شيوخ اليوم نجدهم يأخذون الكذب منهجا ومصدرا للتربح وتسيير الأمور فإذا نقبنا مابين شيوخ الضلالة نجد أمامهم ومعلمهم الأول صفوت حجازي الذي مليء الدنيا كذبا في أمور عديدة تاجر بالدين نعم تاجر وغش ملايين البشر واخذ منهج الكذب والتلون علي حسب الموقف المتواجد فيه فعندما هلت علينا طلة من خلال البرامج الدينية وخاصة من خلال قناة الناس وقت ذاك في البداية ظن الناس انه من أهل خير ولكن مادامت الحالة كثيرا فعندما تدخلت السياسة في الدين وجدنا صفوت حجازي يمليء الدنيا كذبا وضلال وافتراء وأكاذيب شيطانية ما أنزلها الله تعالي من سلطان بخلاف اقتناعه بجماعات تكفيرية صاحبة المنهج الدواعشي القذر والنتن وكل ذلك تحت شعار الدفاع عن الإسلام الذي لا يعرفهم من بعيد أو قريب في شيء من فكرهم الجاهلي والهمجي خذلهم الله تعالي وعذبهم في الدنيا ولهم سوء العذاب في الآخرة بما افتروا علي الله الكذب في الدين والفساد والإجرام في الأرض وأيضا لقب نفسه حجازي هذا من خلال اتباعه رئيس مجلس أمناء نكسة يناير 2011 وصولا إلي اعتصام رابعة والنهضة المسلحين عام 2013 واللذان اخرجوا لنا العديد من البيانات والتصريحات والفتن بين رواد رابعة والنهضة بأكاذيب عديدة تملء البحار الخالية من الماء حتى وان كان وقع بعضه متخفيا والأخر معلن ليخرج علينا هذا بكذبه وتلونه ونفاقه الواضح ويغير من كلامه وكأن الكذب منهجا تعلمه من أسياده الشيعة والوهابية الذين حولوا الدين الطاهر الجميل إلي خرافات وعبادة أئمتهم الاثنا عشر من دون الرحمن سبحانه وتعالي وعلي أي حال من نجده من كذب وتجارة الدين من وعاظ جهله أطلقوا علي أنفسهم شيوخ قد تلونوا ومازالوا يتلونون كثر لان الأزهر الشريف ياساده تخلي عن دوره وتمسك بأمور لا تمط للدين بصله وجعل الساحة خالية لهؤلاء أهل الضلالة ليتلاعبوا ببسطاء المسلمين من فتاوى وأحكام تكفيرية وللأسف عندما ترك الأزهر الساحة تملكها شيوخ الضلالة وظهرت الجماعات الإرهابية بمظلة دينية الإسلام بريء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام. ------------ بقلم/ حماد حلمي مسلم كاتب وباحث مصري