بقلم /حماد حلمي مسلم منذ سنوات قريبة وخاصة سبعينيات القرن الماضي والحياة السياسية تشهد التدخل الواضح من ما يطلقون علي أنفسهم رجال الدين ويحملون راية الدعوة تحت شعار الداعية الاسلامى وخاصة وان مدرسة عمر عبد الرحمن مازالت تخرج لنا إفرازاتها القذرة من شيوخ أضلوا ومازالوا يدسون سمومهم خلال الدروس الذين يلقونها علي الناس ففي السطور التالية التي نتحدث فيها عن احد أساتذة تلك المدرسة وهو وجدي غنيم الذي يخرج علينا من وقت لاخر بفتوي مره تبيح القتال ضد الأنظمة كفر كل الحكومات وحلل قتل الجنود وأفراد الشرطة تحت مسمي الطواغيت نجد أنفسنا أمام رجل اختل عقليا وان له موردين كثر ويا سلام إذا تحدثنا عن تجاوزات وجدي غنيم وحقائب الأموال ذات اللون الأخضر بخلاف الولائم حدث ولا حرج عن وجدي غنيم الذي دوما يدعي لسقوط الأنظمة العربية في ظل انه يمدح في من أباح زواج المثليين وجعل من الدعارة اقتصاد ياساده من سبعينيات القرن الماضي ووجدي غنيم يدس سمومه من خلال دروسه نعم نؤمن ان وجدي غنيم يعمل من اجل إسقاط الأنظمة العربية ويعمل لصالح المخطط الذي يسمي بالخلافة والكل يعلم مدي علاقته بالنظام التركي والقطري ففي الحقيقة إننا أمام نموذج من أهم نماذج النفاق والكذب والتدليس ونشر الشائعات شيخ الضلالة يستغل صعوبة المعيشة وينشر أكاذيبه ويلعب علي اوتار الغلابة من أبناء الوطن العربي ويستغل الدين في ترويج اكاذيبة تحت شعار حرية الرأي وجدي غنيم المعتوه يأكل علي كل الموائد ويدعم الدواعش ويشدد علي قتال مايطلق عليهم العسكر ياساده شيوخ الضلالة يشكلون خطرا شديد الخطورة وخاصة ان موردين هؤلاء في كل المؤسسات كثر تلك هي الخطورة وخاصة وان مايطلقون علي أنفسهم تيار الإسلام السياسي الإسلام بريء من هؤلاء الشيوخ نعلم اننا مازلنا في مرمي الهدف لهؤلاء وهدف للمعتوهين من يؤديون شيوخ الضلالة نقول لهم لا ترهبنا فتاويكم ولا ترهبنا ضلالتكم وخاصة وأنكم للأسف الشديد أهل ضلالة وبدعة واهل فتنه نعم نعلم جيدا أنكم في الفترة الأخيرة تقاتلون بكل حماس من اجل إسقاط الأنظمة بحجة ان الأنظمة كافرة علي العموم شيوخ الضلالة يرون الإسلام في بلاد العرب يهان اما إسرائيل هى الحامية للإسلام عجبا علي شيوخ الضلالة الذين ينادون بالجهاد ضد الأنظمة العربية ولاينادون بالجهاد لتحرير الاقصي وهذا مانراه من احد أذرع شيوخ الضلالة في حركة حماس الذي تتاجر بالأم الشعب الفلسطيني ووجدي غنيم ياساده من احد تجار الدين ومن يتاجر بهموم المواطنين تحت مسمي معارض سياسي. ------------- بقلم /حماد حلمي مسلم كاتب وباحث مصري