عندما اجلس مع نفسي وأفكر في من يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وأيضا يقولون مالا يفعلون أشياء وأشياء عديدة تراها في تصرفات شيوخ الضلالة منذ أن فتحنا هذا الملف ونحن نضع إمام أنفسنا أننا لابد أن نكشف الحقائق أمام الجميع بالتأكيد نجد من يؤيد ومن يعارض تعالي عزيزي القاري أولا نبدأ بمحمد حسان الذي يمتلك من القصور ثلاث ربما أكثر ومن السيارات أحدثها بخلاف الأموال الذي حصل عليها من ليبيا والأموال التي استولي عليها من خلال صندوق سداد ديون مصر الذي تم الدعوة له عندما قامت الثورة المزعومة بخلاف الأموال الذي أخذها من خلال التسجيلات وقنوات البيزنس التي تعد دجاجة تبيض ذهبا فكل تجاوزات ال حسان من شقيقه محمود وشركات الكاسيت الدينية التي كانت تسجل لهم ولغيرهم وما زالت والنصب باسم الدين يجعلنا نشير لتلك الظاهرة التي باتت ظاهرة للجميع المال والعقارات والأراضي والزيجات هي الغاية عند هذه النوعية التي تأمر الناس بالبر وينسون أنفسهم يبذخون ويدعون الناس بالزهد ينصحون الناس بالمعروف وهم يفعلون عكس ما ينصحون يستغلون الآخرين ويسيطرون علي أموال الزكاة وأموال التبرعات بخلاف التمويل الخارجي نعم علامات استفهام عديدة حول أموال شيوخ الضلالة من أين أتت ومصدرها من أين يا ساده شيوخ الضلالة يستغلون بسطاء هذا الوطن من اجل مكاسبهم الشخصية تجد هؤلاء يضعون لهم قائمة أسعار في إحياء الليالي ونحن مقبلين علي شهر رمضان نجد شيوخ الضلالة يعلنون علي أسعار إحياء ليالي رمضان صلاة التراويح بكذا والخطبة بكذا شريط كاسيت أو اسطوانة كذا الظهور بقناة فضائيه بكذا بخلاف حملات التبرع والسطو علي صناديق التبرعات نعم نحن أمام شيوخ يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم الحقيقة أننا يا ساده أمام نماذج للأسف الشديد يستغلون طيبتهم ويستغلون الدين في جذبهم والنصب عليهم باسم الدين حتى أصبح لكل شيخ من هؤلاء مؤيدين بالملايين والمريدين الذين يضحون بالغالي والنفيس من اجلهم ويجمعون الأموال لهم وخاصة تأتي علي صور عديدة إن كانت أموال أو مواد غذائية ومؤائد الرحمن اكبر عملية للبيزنس ففي الظاهرة الخطر كل الخطر دون التحرك ومحاسبة هؤلاء ونحن نفتح هذا الملف الخاص بالشيخ محمد حسان لا نريد سوي الحقيقة اين أموال صندوق سداد ديون مصر وأين أموال ليبيا ومن اين له كل هذه القصور والممتلكات وأرصدة البنوك عزيزي القارئ الملف لم يغلق بل سيظل مفتوح للكشف عن شيوخ أضلوا كثيرا ونشروا أكاذيبهم واستولوا علي أموال دون وجه حق نعم نعلم جيدا خطورة الملف وخطورة القضية نفسها ولكن نؤمن بشيء لا يعرفه كل ضال نؤمن بالله ونؤمن بقضية التي ننادي دوما بها العدالة ومحاسبة المفسدين وشيوخ الضلالة عبدة المال هم أنفسهم اكبر من المفسدين نعلم مدي خطورة ما نطرحه ولكن نقول تأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ----- بقلم/ حماد حلمي مسلك كاتب وباحث مصري