أخذنا علي أنفسنا أن نكون لسان حال الشعب وضميره وبخاصة البسطاء من هؤلاء نعم الفقر يشكل خطورة علي المجتمع كما تشكل البطالة قنابل موقوته داخل المجتمع نفسه البساطة تجدها في غلابه هذا الوطن والتدين ايضا تجده في فقراء هذا الوطن لان الشعب وأغلبيته بسطاء فيهم مابين الغني والفقر المتوسط والأخر الفقير الذي لايجد قوت يومه حديثنا اليوم عن البسطاء الذين لا يجدون قوت يومهم وأيضا أطفالنا وخاصة وأنهم لايجدون من يرعاهم وخاصة الآباء يشغلون أنفسهم من اجل الحصول علي لقمة العيش في ظل الظروف الصعبة نجدهم فريسة سهلة هم وفقراء المجتمع لشيوخ الضلالة شيوخ السلفية الجهادية الذين اخذوا من الزوايا منابر لهم في نشر أفكارهم التكفيرية ويقع في شباك هؤلاء الشيوخ الأطفال وهم كثر وخاصة أطفال المدارس الإعدادية والثانوية في غياب الاسره وانشغال رب الأسرة في البحث عن لقمة العيش نجد الوهابية التكفيرية وأنصارها الذين يطلق عليهم سلفية حتي يخدعوا الناس البسطاء ويظنون أنهم أتباع السلف ثم ينسجون شباكهم المسمومة لاصطياد هؤلاء الشباب والناس العوام وملء أدمغتهم بالفكر التكفيري والشيطاني الأرضي بانه هو الدين والإسلام بريء منهم ومن أفكارهم وأعمالهم إلي يوم الدين و السؤال لما يتخلي الأزهر الشريف عن دوره وخاصة ان أقطاب شيوخ السلفية معلومين للجميع وأفكارهم وكتبهم المتراكمة امام المساجد الذي تنشر أفكارهم في محاربة الأنظمة وتكفيرهم حتي اننا نجد من يكفر ابيه ومن يقتل ابناءه وأسرته تحت مسمي الكفر نعم كلنا يقين ان شيوخ الضلالة وجدوا ارض خصبة عندما تخلت الحكومات عن حماية فقراء الوطن ولكن سيطرة الأغنياء علي مقدرات البسطاء جعل شيوخ الضلالة تجنيد الآلاف من الأطفال والفقراء وهذا ما يحدث بالفعل فالقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب نجد من يقع ويتم القبض عليه صبية وأميرهم لايتعدي الثلاثون يؤكد لنا ان غياب الوعي وتفشي الفقر أدي إلي تجنيد العديد من أطفالنا كل هذا يدعونا إلي المطالبة بتفعيل دور الأزهر وعدم اعتلاء المنابر سوي خريج الأزهر ويشهد له بالاعتدال ومحاسبة أي أن كان اعلم جيدا ان هذا الملف شائك وعش دبابير ولكن اخترقنا لهذا العالم يجعلنا نحذر وندق ناقوس الخطر لان أقطاب الوهابية التكفيرية المجرمة وأصحاب الفكر الوهابي ينتشرون كالسرطان في المجتمع وما أكثرهم في مصر والسعودية الشيء الذي يجعلنا ندق جرس إنذار وهي ان انتشار أفكار الوهابية والتي تتخفي باسم السلفية الجهادية ينتشر بسرعة ونحن أيضا مقبلين علي الشهر الكريم ويستغلون فقر واحتياج الغلابة وجمع الزكاة من الناس وتوزيع بعض الفتات علي المغيبين من الناس عليهم مقابل غسل ادمغتهم بالفكر التكفيري والاقصائي لكل حلق الله تعالي وللعلم هم يختارون الزوايا في القري والمدن حتي سمموا افكار الناس باسم السنة والبدعة وهم اجهل خلق الله تعالي. ------ بقلم /حماد حلمي مسلم كاتب وباحث مصري