من الثوابت والحقائق الذي نؤكد عليها اننا خلقنا الله وميزنا علي باقي المخلوقات بل سخر كل المخلوقات للإنسان والإنسان لم يكن هو الاقوي بل هناك اقوي من الإنسان ولكن العقل ميز الإنسان ليجعله يسخر كل شيء ليكون طوعا له أننا أمام صورة من صور الجهالة وربما تصل إلي حد البهيمية فعندما تخرج علينا سعاد صالح الملقبة بالداعية الإسلامية بإباحة نكاح البهائم بشرط الا تحمل البهيمة من الإنسان وتؤكد أن هناك مذاهب تحل هذا الشيء الذي يدعونا إلي أن نثبت علي موقفنا ونكشف هؤلاء الذين يبثون سموما في عقول بسطاء هذا الامة دون خجل تخرج علينا وتؤكد علي عدم حرمانية نكاح البهائم دون ان تحمل وتلد البهيمة من الإنسان ياترعة المفهومية كيف تحمل البهيمة من إنسان وكأنك تقولين ان نكاح البهائم حلال فإذا كان نكاح البهايم حلال يخرج علينا اخر ويحل الزنا دون حمل من تزني اي عقل تخاطب الشيوخ وأي عقل يستجيب لهؤلاء نعم ياعزيزي القاريء نجد الآن صور عديدة من الفتاوي من شيوخ الضلالة وهي وجود ما ملكت إيمانكم وخاصة هذه الظاهرة منتشرة وسط الأغنياء وأمراء الخليج لم تقف فتاوي شيوخ الضلالة عند هذا الحد بل ينشرون أفكارهم وخاصة في السنوات الخمس الأخيرة مثل نكاح الوداع ..نكاح الجهاد..إرضاع الكبير..تعدد الزوجات وكأن الإسلام جاء فقط لتعدد الزوجات ..وهناك بالطبع فتاوي عديده يقف العقل عندها ونري أنفسنا نقف أمام هؤلاء ونضرب كف علي كف من اناس كنا نظن فيهم انهم قاطرة تأخذ الأمة إلي الصواب ولكن وجدنا أنفسنا انقسمنا واختلفنا وبل وصل الأمر إلي تفكك بعض الأسر بسبب تلك الفتاوي وأيضا وجدنا من شيوخ الضلالة التكفير والإرهاب والتخريب والتدمير كل هذا يدعونا الي السير فيما نحن عازمين عليه لكشف هؤلاء ربما نخطأ ولكن لنا اجر الاجتهاد ربما نكون علي صواب وهذا واجبنا لإيضاح الصورة والتنوير للبسطاء اما الذين يتباكون ويأخذون شيوخ الضلالة الهة لهم ويأخذون من فتاواهم منهجا وقد نسوا ان هناك كتاب انزله الله تعالي لايحتاج الي هؤلاء الشيوخ الذين أضلوا وما زالو يضلون الإنسان نعم نعي جيدا انه لا تتوقف الفتاوي وخاصة وان شيوخ الضلالة يتاجرون بايأت الله ويصدرون للناس فتاواهم التي تثير البلبلة بين الناس وهذا ما نلاحظه وخاصة أن أهالينا علي فطرتهم يقدرون فتاوي هؤلاء وخاصة وان الأزهر الشريف ورجالة لا نشعر بوجودهم ولا يتصدون لهؤلاء وسط تسأولات من شأنها تشتيت أفكار المتلقي علي رجال الأزهر ان يخرجوا علينا ويكشفوا هؤلاء المواطن في حيرة ومنابرنا للأسف الشديد وخاصة المنابر الإعلامية تنشر هذا الفكر وبل تتدعمة وتستضيف شيوخ الضلالة تحت مسميات اختلاف المذاهب يا ساده رسول الإسلام محمد صلي الله عليه وسلم نزل عليه قرأن واحد من عند الله لم يكن هناك قرأن يسمي قرأن محمد أو قرأن عمر ......الخ بل انزل الله اياته في كتاب واحد يا ساده فتاوي شيوخ الضلالة تشكل خطورة كبيره علي مجتمعنا العربي وخاصة ان تلك الفتاوي قسمت الأمة لمذاهب وطوائف في النهاية نؤكد أيضا إننا لسان الشعب وضمير أمته وواجبنا الوصول الي الحقيقة وكشفها للآخرين. ----------- بقلم/ حماد حلمي مسلم كاتب وباحث مصري