.......................منذ فجر القضية الفلسطينية كانت مصرحاضرة في الدفاع عنها وكفي حرب فلسطين سنة 1948التي حاربت فيها مصر لأجل تحريرها من الأسر ولكن الإستعمار وأعوانه من قوي الشر عضدوا الصهاينة لتنهزم الجيوش العربية وتبقي فلسطين اسيرة إنتظارا لتوحد العرب والفرقاء الفلسطينين وقد إنتهت كل الحيل التي دُعي إليها باسم السلام الوهمي بالمفاوض الفلسطيني إلي الرجوع خائباً بخفي حنين! .....................إسرائيل أضحت امرا واقعا لأن العرب ضعفاء و كان خيار السلام أليما لأنه لم يقم علي العدل بل لأجل إستمرار الوضع مجمدا لأجل غيرمسمي ودائما في التفاوض لاحقوق للضعفاء! .................... كلما تأتي سيرة فلسطين ترجع الذاكرة إلي أيام الكفاح المسلح ونشأة منظمة التحرير الفلسطينية والمنظمات الأخري التي قامت لأجل تحرير فلسطين فإذا بها تُخترق وتتهاوي بل وتتصارع مع بعضها البعض لتهنأ إسرائيل وقد ضاعت القضية لتضحي فلسطينية فلسطيينة بين فتح وحماس في ظل مسمي بغيض مررته الولاياتالمتحدة وحلفائها المعضدين لأسرائيل يسمي السلطة الفلسطينية ! .....................لقد كان ياسر عرفات قويا خارج فلسطين ولديه أسلحة كثيرة تؤرق مضجع إسرائيل وقد عاد لغزة وأريحا رئيسا لسلطة ورقية لينتهي به المطاف مسموما وتستمر القضية لحين إشعار آخر! ......................مايحدث في فلسطين ولفلسطين اليما وقد تاهت القضية بين فصيلين متحاربين أحدهما يمثل السلطة والآخر يمثل حركة حماس ولكل حكومته وآلياته! ......................في زمن الوهن العربي فلسطين في الأسر لحين إشعار آخر وسط سقوط مدوي لأوهام السلام وكثرة في الكلام دون أثرعلي أرض الواقع! ..................أحزان العرب مستمرة علي فلسطين والجولان وآلاف الشهداء في أيام كلها آلام جراء دوام الخريف وتعثر الأحلام ! .................في مطلع عام 2012 مازالت فلسطين في الأسر ويبقي النداء الأثير "ماأؤخذ بالقوة لايُسترد بغير القوة" هو الخيار المطروح لحين إشعار آخر!