أعلن أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصرى عن استعداد الحزب لرفع دعوة قضائية ضد وزير التعليم العالى ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، وذلك لما وصفه "تواطؤ" بعض هيئات التدريس لتشويه صورة القضية الفلسطينية وإبراز العدو الصهيونى فى بعض المناهج كدولة عربية على الخرائط وهو ما حدث فى مادة "الجغرافيا السياسية" والتى تدرس بكلية الآداب قسم التاريخ بجامعة حلوان. جاء ذلك خلال الحفل الذى نظمه الحزب مساء أمس لتكريم اثنين من الأسرى الفلسطينيين والذين تم اعتقالهما وتعذيبهما بالسجون الإسرائيلية وهما شيفاء القدسى، وجمال حوايت بتسليم كل منهما درع الحزب. وقال حسن إن القضية الفلسطيينة هى قضية الأمة العربية كلها، وهى المحور الأساسى لكل حركات التحرر، التى تهدف إلى استرداد كل شبر من الأراضى العربية، مؤكدا بعدم إيمانهم بحل الدولتين. وهاجم حسن بعض القادة العرب الذين يتعاونون مع العدو الصهيونى ويرحبون بهيمنة الولاياتالمتحدةالأمريكية على الشرق الأوسط بهدف إعلاء الكيان الصهيونى وتشويه القضية الفلسطينية. وطالب حسن بضرورة تصالح الفصائل الفلسطينية، لكى يكون هناك مصلحة حقيقة بين تلك الفصائل هى عودة الأراضى الفلسطينية المسلوبة. على جانب آخر قالت شيفاء القدسى إن الشعب الفلسطينى يعانى من الاحتلال الإسرئيلى والذى وصفته ب"الغاشم"، موضحة أن كل بيت فى فلسطين لا يخلو من شهيد أو أسير، أو معتقل. وأدانت القدسى موقف الدول العربية من جانب الحكومات وليس الشعوب فى عدم تقديمهم أى دعم لم أثناء حصار غزة، مستنكرة موقف الدول الغربية التى صمت آذانها عن الممارسات غير الإنسانية من جانب العدو الإسرائيلى. فيما انتقد "جمال حويت" عضو المجمع التشريعى الحملات التى تشوه صورة الزعماء العرب مثل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وياسر عرفات وصدام حسين ووصفهم بأنهم لم يقدموا شيئا للقضية الفلسطينية. وأكد "حويت" أن التحالفات الدولية أضرت بالقضية الفلسطينية ولم تقدم أى شئ جديد يذكر.