ستظل فلسطين في القلوب مادامت "تنبض" بالخفقان وكل يوم يمضي وأرضها الطاهرة مُستلبة تستمر الأحزان لحين ظهور قائد عربي يقود "خيرأجناد الأرض" حاملاً "سيف "صلاح الدين الأيوبي ليسترد زهرة المدائن وكل أرض عربية سلبتها إسرائيل قسراً جراء الوهن العربي الذي طال حقبا "آن" زوالها لأجل إنقاذ الحلم العربي قبل أن يشارف علي الذوبان. ..................هي كلمات لاتفارق الخاطر تؤرقني لأكتبها في ذكري زيارة الرئيس السادات الشهيرة للقدس في 19 نوفمبر سنة 1977 وقد مضت سنوات عليها ليضحي لزاما التذكير "دوماً" بأن إسرائيل قد قبلت السلام مع مصر المنتصرة في حرب أكتوبر سنة 1973 وأنه لامكان للضعفاء ولم تكن تقبل تلك الدولة الغاصبة السلام إلا بعد أن ذاقت مرارة الهزيمة وخشيت من توحد العرب ضدها لمحوها من الوجود الذي أتت إليه في غيبة من الضمير العربي الذي فرط في فلسطين لتلتهمها العصابات الصهيونية تحت مسمي دولة إسرائيل. ....................حصاد زيارة القدس كان معاهدة سلام "ورقية" لم يقبلها الشارع المصري الذي ناله من إسرائيل آلاما من الصعب نسيانها ومن ينسي قتلي الحروب العربية الإسرائيلية وشهداء مدرسة بحر البقر من أطفال مصر الأبرياء وبالطبع لن ينسي العرب قاطبة مذبح ديرياسين وصابرا وشاتيلا وقانا وغيرها من جرائم الدولة العبرية الغاصبة. .................. لقد عادت سيناء لمصر بالسلام" القائم علي العزل" لأن مصر قد إنعزلت بعد ذلك السلام عن العرب ليغمض جفن إسرائيل بعد أن وجدت ضالتها في إستتاب بقاءها في الأراضي العربية المحتلة عن طريق تحييد مصر بالسلام لأنه لاحرب ولاسلام بدون مصر! ..................في ذكري زيارةالرئيس السادات الشهيرة "للقدس" الأسيرةوبعد أربعة وثلاثين عاما من تلك الزيارة "القدس" الحبيبة وفلسطين بأسرها"مازالت" مستلبة والعرب في ضعف ووهن "وسط "قوة لأسرائيل مقترنة بغطرسة لن تزول إلا بتحقيق الحلم العربي "المأمول"بالتوحد لأجل عودة فلسطين الحبيبة مجدداً بعد سنوات أليمة من الأسر ! ...............سيظل السلام "المصري الإسرائيلي"ورقياً ودائماً وأبداً :-ما أخذ بالقوة لايسترد بغير القوة وأنا للنصر المُظفر بعد عودة الروح والوعي للأمة العربية لمنتظرون!