يرتشح الحزن في اوردة الذاكرة ثم يتقاطر دمعاً كغيمة كانت صائمة لماذا تتأرجح الخطوة ك ترنح ثمل يبحث في الظلمة عن مشكاة وكأنني أنتمي قبل بدء الحساب للمجزرة أنا لا أبكي لكن دمعي يصهل وحروفي كما يدي مقيدة بلغ الصمت حد النزيف أخبرني كيف يبقى عبير الأقحوان والأوراق تتساقط غبناً حين يوأد الحلم والخلاص أمنية .................... شذى الأقحوان المعلم