لا ننكر ابدا الخطوات الايجابية التي تمت بشأن اقامة حياة ديمقراطية سليمة , وهي التي قامت من اجلها ثورة 25 يناير , وان البشائر التي نتمني ان تحمل لنا الخير تكون سائرة في مسارها الصحيح خطوة تلو الاخرى بمصداقية وشفافية تعلو فيها مصلحة الوطن علي المصلحه الخاصه والفؤية. وها قد مرت المرحله الاولي والثانية من الانتخابات ونحن نحترم فيها ارادة الشعب في اختياره وسوف تستكمل بالمرحله الثالثه ولتأتي بمن يأتي لادارة شؤن البلاد والعباد , مع التمسك الدائم بوجود ميدان التحرير بكل ثوريته وحماسه وشبابة حصنا وحائط صد لاى تجاوز او خروج علي النص من قبل الاخرين . تلك واحده. والثانية هو الترقب والانتظار لما تسفر عنه صياغة مواد الدستور بصورة وصيغة توافقية ترضي كل اطياف المجتمع وطوائفه وينهض بمصر وبمبدأ المواطنه عدلا وقيما , ورغم التخوف من البعض الا انه يجب علينا ان نتحمل ما سوف يأتي طالما ان من أتينا بهم جاؤا الي المجلس باختيارنا نحن ولم يفرضه علينا احد , بل جاؤا نتيجة ارادة حره ومن خلال صناديق انتخابيه لم يحدث فيها تزيرا – قد يكون هناك بعض التجاوزات لكن لم تكن من طرف واحد ولكن شارك فيها كل اطراف العملية الانتخابية - لكن اقصي امانينا ان يكون الدستور الجديد داعيا وملبيا لطلبات المجتمع والوطن حتي يخطوا بخطوات واسعه تحو الرقي والتقدم والتنمية المرجوة . ومن وجهة نظرى بان الثالثه هي الاخطر , وهي عملية التشريع للقوانين داخل المجلس وهو ما سوف يكون له تأثيرا وهي التي سوف تنظم لنا امورنا وحياتنا اليومية , وفي اجتماع للنواب المنتخبين بمحافظة الاسكندرية مع الدكتور -/ اسامه الفولي ودارحديث بينهم عن الاسكندرية وما حدث في الشارع السكندرى في ظل غياب الامن ورقابة المحليات في القيام بدورها في معالجة مشكلة الغابة الاسمنتية التي تجاوزت كل الحدود وفاقت كل التصورات وقد اقترح سيادته ان يكون هناك عقوبة بالحبس والغرامه والازالة لكل عقار تم بناءه بدون ترخيص , هنا انبرى الاخوه السلفيين في الدفاع عن المخطئين والمخالفين , والامر معروف وواضح للجميع بانه دفاع عن مصالحهم لانه هناك فصيل منهم يعمل في هذا المجال . فان كان هذا الامر والتشريع سوف يكون حماية للمصالح الشخصية او الفؤية فلنقل علي التشريع السلام ان تم بهذه الصورة وسوف يكون التشريع استنساخا جديدا للحزب الوطني الذى يراعي مصلحة رجال الاعمال والمستمثرين في اى مجال ولتذهب مصالح الامه والشعب الي الجحيم , ويالها من نهاية لثورة عظيمة. سامي عبد الجيد احمد فرج