في حالة من الهدوء عادة الحياة الطبيعية لميدان التحرير بعد أن فضت "جمعة الغضب الثانية" دون أي تجاوزات أمنية من الجيش كانت أو من قوات الشرطة .هذا ولا يزال عدد محدود من الناشطين بوسط الميدان يطالبون بمجلس رئاسي مدني يتولى إدارة شؤن البلاد و وضع دستورجديد قبل الانتخابات التشريعية و وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين.