الدكتور أحمد عبد الهادى 4/6/2014م يوما مشهودا فى تاريخ مصر .... أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية عن فوز الجنرال ... وصلت نسبة المشاركة فى الانتخابات 47.45% من الناخبين .. وحصل السيسى على 23مليونا و230 ألف صوت بنسبة 96.91% بينما حصل منافسه حمدين صباحى على 757 ألفا و511 صوتا بنسبة 3% .. ضجت مصر بالضحك والبكاء من شدة الفرح ... امتلأ ميدان التحرير وكل مياديين مصر احتفالا بالمناسبة ... انتهى الإستحقاق الثانى من خارطة الطريقة بعد إقرار الدستور ... وبقى الاستحقاق الثالث والأخير والذى يتضمن الانتخابات البرلمانية ... أعلام ... زينة ... ملايين الصور ... زغاريد ... ابتهاج ... مصر تولد من جديد ... توجهت قلوب ومشاعر المصريين صوب أجهزة التلفزيون والجنرال يتحدث ... وجه كل الشكر للجميع خاصة المرأة المصرية ... تعهد بالعمل من أجل تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية .. دعا للجميع للعمل وأكد أن المستقبل صفحة بيضاء وفى أيدينا أن نملأها بما شئنا عيشا وحرية وكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية .. وجه التحية لمنافسه حمدين صباحى .. أكد مرة أخرى على مرحلة العمل ... وأنه قد حان وقت العمل الذى تنتقل به مصر إلى غد مشرق ومستقبل أفضل ... ******** الجنرال يعرف كل شئ عن خطتهم ... وهم يعرفون أنه يعرف ... وأصبحت المواجهة على المكشوف .... فأعلنت واشنطن الاستسلام فى مواجهة الجنرال الذى أصبح الآن رئيسا لمصر .... الجنرال انطلق بالوطن فى كل أنحاء العالم ... قويت شوكة الوطن بسرعة ... تحالف مع الأشقاء العرب وفى المقدمة جميعا كانت المملكة العربية السعودية التى اقتربت من مصر وتقاربت مصر معها فى تنسيق أرعب الجميع ... كل الأشقاء العرب تقاربوا مع مصر ... أعلنوا مساندتهم بقوة ... مثلما أعلنوها من قبل ... المستقبل واحد والطريق أيضا ... نجح الجنرال فى استعادة علاقات ودور مصر على المسار الخارجى ... اعترف الكثيرون بإجهاض الجنرال لأحلام أميركا ومجموعة الثمانية فى شرق أوسط جديد يركع لهم ... تراجع البيت الأبيض عن عنجهيته وغطرسته واعترف بثورة الشعب المصرى بقيادة الجنرال ... تقارب الجنرال مع الصين وروسيا ... جولات مكوكية لاتهدأ ... حتى والمظاهرات تشتعل ضد ملف صنافير وثيران كان الجميع يدرك أن المظاهرات مدعومة من قوى الشر الداخلية التى تحاول تفتيت الوضع لكنها فشلت ... الجنرال ولى وجهه شطر الوطن ... ولايهمه سوى الغلابة ... يعرف أن ظهيره الشعبى قوى ... قطع خطوات فاعلة لدعم استقرار الوطن .... يضحك بقوة وهو يرى خريطة المنطقة تستقر بعد أن كانت على وشك السيلان والذوبان ثم التلاشى ... الشارع المصرى بدأ يعود لطبيعته وقوته وعنفوانه ... الشباب بدأ يظهر فى المشهد بقوة ... كل شئ فى الوطن أخيرا أصبح جميلا ...