أخى الناخب الحبيب المصرى الأصيل المحب لوطنه والطامح لمستقبل مشرق لهذا الوطن. لقد أثبت فى المرحلة الأولى لا نتخابات مجلس الشعب أنك قادر على تحدى الصعا ب والسير نحو أول طريق بناء مصر بعد ثورة 25 يناير مصر الحديثة التى قد رها العالم وينظر إليها وهى تبنى مستقبلها. أخى الناخب الحبيب اختيا رك لنا ئبك داخل البرلمان يحتاج إلى قرار حاسم مبنى على حسك الوطنى، وضميرك الحىّ الذى ينظر إلى المصلحة العليا وليس لمصا لحنا الشخصية الد نيا . فعليك الحذر كل الحذر من هؤلاء الذين يعرضون عليك بيع صوتك فهؤلاء إن أعطوك عاجلاً سرقوك أجلاً وسرقوا قوت أولادك وأحلامهم وسرقوا ثروات الوطن هؤلاء لا يهمهم إلا مصا لحهم الشخصية حتى ولو على حسا ب حياتك وحياة أولادك. أخى الناخب اختيا رك لنا ئبك وحزبك عملية عقلية بحتة لا دخل للعاطفة فيها لا تتعجب نعم عملية عقلية بحتة بعيدة كل البعد عن حبك لهذا أو كرهك لهذا تلك هى السياسة فلا تغتر بعاطفتك وتنساق خلفها بل عليك الاستماع لصوت العقل والحكمة فالسياسة لا تعرف العاطفة. أخى الناخب اختيارك لنا ئبك لايجب أن يكون بناءاً على كم الدعايةللمرشح أو الحزب فهل سأ لت نفسك لحظة ماذا يريد من ينفق تلك الملايين من البرلما ن ولماذا يضحى بكل تلك الأموا ل وإن كان يريد الخير فلماذا لم ينفق كل تلك الأموال على أعمال الخير . أخى الناخب إن اختيا رك لنا ئبك وحزبك لا يتوقف أثره عليك ولكن يمتد لمستقبل أ ولاد وأحفادك فنحن نريد النا ئب القادر على التشريع والاستجواب وفهم واقعنا المعاش نريد نائباً يتحدث عن التعليم، والصحة والسكن ،والمشرب، والمأكل نريد نائباً سياسياً يعرف ما هو البرلما ن لا نريد نا ئباً يضيف رقماً إلى البرلما ن بحضوره جسداً بلا عقل ولا و عى نريد النا ئب والحزب الذى يرسم لنا مستقبل أولا د نا ويحقق لهم الحرية ولا يسلبها منهم ويكمم أفواههم ويملى عليهم افكاره . أخى الناخب صاحب الوعى والضمير الحى لقد حققت المعجزة يوم خرجت لتثور على الظلم وتنادى بالحرية فكن حذراً أن تأتى لنا بمن ينادى بغير ذلك حتى ولو كتن فى ثوب جديد وشكل جديد . إياك أن تنخدع بمعسول الكلام الذى يخرج من أفواه المرشحين فقد يكون داخله السم القاتل لحلمك وحلم أولادك . علىك اختيار الحزب القادر على جذب الاستثمارات وليس القادر على جعلها تهرب من الوطن وعليك اختيار الحزب صاحب البرنامج القادر على القضاء على البطالة والحفاظ على حق كل عامل فى هذا الوطن نريد حزباً يأخذ بيد مصر نحو الأما م ولا يعيدها إلى الخلف نريد حزباً يشعرنا بأن مصر للجميع وخيرها للجميع لا نريد حزباً يجعل من وطننا نسخة لدولة ما بل يجعلها مصرية كماهى بوحدتها الوطنية وتقا ليدها وعاداتها التى نحبها . أخى الناخب حكم ضميرك وعقلك وابتعد عن العاطفة فالعاطفة لا تصنع وطناً ولا ترفع حجراً ولا تنبت زرعاً ولا تستر عورة .