أفاد ناشطون سوريون بمقتل 4 مدنيين وإصابة 15آخرين برصاص قوات الأمن فى محافظة حمص، وذلك خلال حملة المداهمات التي تنفذها القوات برفقة ناقلات الجنود المدرعة . وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الأثنين أن القتلى بينهم أثنين في حي البياضة وآخرين في مدينة القصير، مشيرا إلى أن قوات الجيش النظامي انتشرت بشكل مكثف في عدد من المناطق بريف حماة معززة بعشرات الآليات واعتقلت حوالي 30 شخصا من قرية خطاب وكانت المهلة التى منحتها جامعة الدول العربية للنظام السورى لوقف قمع المتظاهرين قد انتهت أمس الأحد دون وجود أية إشارات لقرب انتهاء أعمال العنف؛ فى حين رفضت دمشق خطط الجامعة العربية لإرسال بعثة مراقبة تتألف من 500 شخص. يذكر أن هناك مخاوف من أن يتحول الصراع فى سوريا إلى حرب أهلية فى ظل وجود تقارير تفيد بأن جيش سوريا الحر المنشق عن الجيش السورى الرسمى يقوم بشن هجمات ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قد أعلنت مقتل 3 أشخاص إثر قصف قوات الجيش السورى لحى البياضة بحمص؛ فيما أصيب مواطنان تركيان الاثنين عندما فتح مسلحون النيران على قافلة من حافلات تركية تقل زوارًا في شمال سوريا. وقالت قناة "ان.تي.في" التلفزيونية التركية إن سائق حافلة من ثلاث حافلات وأحد الزوار أصيبا في الهجوم الذي وقع عند نقطة تفتيش عند الحدود السورية. كما قال الركاب إن ثمانية جنود سوريين طلبوا منهم النزول عند نقطة تفتيش، وأكد أحد الركاب ان الجنود بدأوا يطلقون النيران بشكل عشوائي على الزوار وهم يجرون. ومن ناحية أخرى , أجرى نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية سلسلة من المشاورات اليوم مع عدد من المسئولين الغربيين بالقاهرة تناولت تطورات الأوضاع على الساحة السورية والجهود العربية المبذولة لإيجاد حل للازمة السورية وتوفير الحماية للمدنيين السوريين . كما قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج الاثنين إن المجتمع الدولي سيبذل كل ما بوسعه لزيادة الضغط على سوريا بعد ان اعلن الرئيس السوري بشار الاسد انه لن يرضخ للضغوط حتى يوقف حملته على المحتجين. تجدر الإشارة الى ان سوريا تشهد منذ منتصف مارس احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشارالأسد مما أسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن