الدكتور أحمد عبد الهادى وصلنى من المطبعة منذ قليل كتابى الجديد "عبد الفتاح السيسى : الجنرال الذى غير وجه التاريخ " ... يا الله ... بعد تعب وإرهاقات وشهور طويلة من البحث والدراسة وجمع المواد وتدقيقها ... ومراجعات وتغيير صور ووضع أخرى بدلا منها ... ومتابعة حالة الميلاد لحظة بلحظة ... من توضيب وتجهيزات ... وتحويل الصفحات لبى دى إف ... ثم إختيار شكل الغلاف ... ورصد ميلاده هو الآخر .... ومراجعة البروفات الأخيرة للكتاب قبل الطبع ... وإصرارى على الجلوس بين يدى الفنيين سواء فى التجهيزات أوفى المطبعة ... ثم القلب يدق بقوة والكلمات والمشاعر والأحاسيس والأفكار تتحول إلى واقع بين يديك عبر صفحات الكتاب ... ثم إنتظارك بلهفة النسخ الأولى من الكتاب محاولا إخفاء توترك ولهفتك والقلق الذى ينتابك فى محاولة لإقناع من حولك أنك غير عابئ بحركة وتروس المطابع وهى تضع لمساتها الأخيرة ... مع أنك تكاد تموت لهفة وتود أن تصرخ فيمن حولك لتقول لهم جميعا : أرجوكم إصمتوا فأنا فى إنتظار وليد جديد فى محاولة لعدم خدش جلال وقدسية تلك اللحظات ... ثم تنتظر تليفون قادم من الطرف الآخر وهو يقول لك : مبروك يادكتور ثم تجلس دون أن تستطيع إخفاء قلقك منتظرا إبنك الجديد ... والأصابع ترتجف وهى تفك لفافات عريضة إحتضنت مولودك الجديد لتجده وقد إنتظرك فى خشوع ... فتحمله صارخا من السعادة .... وتحتضنه بقوة .... إنها اللحظات التى إنتبانى وأنا أستلم النسخ الأولى من كتابى الجديد " عبد الفتاح السيسى : الجنرال الذى غير وجه التاريخ " هذاالكتاب الذى لايحكى سيرة وتاريخ وحياة السيسى فحسب ولكنه يحكى أسرار أكبر مؤامرة كونية عرفها العالم ضد مصر والمنطقة العربية والدور الذى لعبه السيسى فى التصدى لها مع 90 مليون مواطن ... إنه كتاب فتش فى كل شئ وجاء بكل شئ ليضعه أمام الجميع .... وفتش فى الدور الذى لعبه نشطاء السبوبة وأمثال حركة 6 إبريل وكل من على شاكلتهم فى تنفيذ المؤامرة ... ودور حزب شباب مصر فى مواجهة جماعة الإخوان وقت أن كان الشعب ماضيا خلفهم ... إنه كتاب قال كل شئ بصراحة ... وقد حرصنا على أن يصدر هذا الكتاب بمناسبة مرور عامين على حكم السيسى وفى ذكرى ثورة 30 يونيو ... الكتاب سيعلن عن تفاصيله خلال الساعات القادمة وسيعلن عن أماكن توزيعه إن شاء الله هذا الأسبوع ...