كانت مصر ولا زالت رمزاً للحضارة للدنيا كلها، وكانت مصر ملهمة بأفكارها على مر العصور والأزمان حتى استحقت بجدارة اسم (أم الدنيا) كما ذكرت في القرآن الكريم عدة مرات وكانت رمزاً للفكر، ونلاحظ ان هناك فئة قليلة لا تعبر عن جموع الشعب المصري تصر على افتعال الأزمات لإعادة وجودهم بعدما ثارت عليهم جموع الشعب المصري كلها في ثورة 30 يونيه فنجد من أي مشكلة أو ازمة صغيرة تحدث فوضى وضجيج وتضخيم ودائماً ما تنظر للجزء الصغير الفارغ من الكوب الإنجازات العديدة التي تشهدها مصر رغم دقة الظروف التي تمر بها. إنني كمواطن مصري أدعو جموع شعبنا للالتفات خلف قيادتنا الحكيمة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي- والعمل على البناء والنهوض بوطننا وكفانا ما تشهده الدول المحيطة بنا من دمار وخراب وتشتت لشعوبها نتيجة عدم الوحدة وفق الله مصرنا لما فيه الخيروالرشاد. أيمن أبوالمجد سليمان