45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الثلاثاء 30 ديسمبر    في مرسوم رسمي، منح جورج كلوني وزوجته أمل علم الدين وتوأميهما الجنسية الفرنسية    أحمد شوبير يعلن وفاة حمدى جمعة نجم الأهلى الأسبق    زيلينسكي: لا يمكننا تحقيق النصر في الحرب بدون الدعم الأمريكي    كروان مشاكل: فرحي باظ وبيتي اتخرب والعروسة مشيت، والأمن يقبض عليه (فيديو)    الداخلية تكشف حقيقة فيديو تحذير المواطنين من المرور بأحد الطرق ببدر    هدى رمزي: الفن دلوقتي مبقاش زي زمان وبيفتقد العلاقات الأسرية والمبادئ    "فوربس" تعلن انضمام المغنية الأمريكية بيونسيه إلى نادي المليارديرات    حسين المناوي: «الفرص فين؟» تستشرف التغيرات المتوقعة على سوق ريادة الأعمال    بيان ناري من جون إدوارد: وعود الإدارة لا تنفذ.. والزمالك سينهار في أيام قليلة إذا لم نجد الحلول    الإمارات تدين بشدة محاولة استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي    محافظة القدس: الاحتلال يثبت إخلاء 13 شقة لصالح المستوطنين    وزارة الداخلية تكشف تفاصيل واقعة خطف طفل كفر الشيخ    النيابة تأمر بنقل جثة مالك مقهى عين شمس للمشرحة لإعداد تقرير الصفة التشريحية    مندوب مصر بمجلس الأمن: أمن الصومال امتداد لأمننا القومي.. وسيادته غير قابلة للعبث    إسرائيل على خطى توسع في الشرق الأوسط.. لديها مصالح في الاعتراف ب«أرض الصومال»    بعد نصف قرن من استخدامه اكتشفوا كارثة، أدلة علمية تكشف خطورة مسكن شائع للألم    أستاذ أمراض صدرية: استخدام «حقنة البرد» يعتبر جريمة طبية    القباني: دعم حسام حسن لتجربة البدلاء خطوة صحيحة ومنحتهم الثقة    سموم وسلاح أبيض.. المؤبد لعامل بتهمة الاتجار في الحشيش    انهيار منزل من طابقين بالمنيا    عرض قطرى يهدد بقاء عدى الدباغ فى الزمالك    حوافز وشراكات وكيانات جديدة | انطلاقة السيارات    ناقدة فنية تشيد بأداء محمود حميدة في «الملحد»: من أجمل أدواره    الناقدة مها متبولي: الفن شهد تأثيرًا حقيقيًا خلال 2025    صندوق التنمية الحضارية: حديقة الفسطاط كانت جبال قمامة.. واليوم هي الأجمل في الشرق الأوسط    حسام عاشور: كان من الأفضل تجهيز إمام عاشور فى مباراة أنجولا    نيس يهدد عبدالمنعم بقائد ريال مدريد السابق    تحتوي على الكالسيوم والمعادن الضرورية للجسم.. فوائد تناول بذور الشيا    الكنيست الإسرائيلي يصادق نهائيًا على قانون قطع الكهرباء والمياه عن مكاتب «الأونروا»    ترامب يحذر إيران من إعادة ترميم برنامجها النووي مرة أخرى    الزراعة: نطرح العديد من السلع لتوفير المنتجات وإحداث توازن في السوق    في ختام مؤتمر أدباء مصر بالعريش.. وزير الثقافة يعلن إطلاق "بيت السرد" والمنصة الرقمية لأندية الأدب    أمم إفريقيا – خالد صبحي: التواجد في البطولة شرف كبير لي    أحمد موسى: 2026 سنة المواطن.. ونصف ديون مصر الخارجية مش على الحكومة علشان محدش يضحك عليك    مجلس الوزراء: نراجع التحديات التي تواجه الهيئات الاقتصادية كجزء من الإصلاح الشامل    هيفاء وهبي تطرح أغنيتها الجديدة 'أزمة نفسية'    التعاون الدولي: انعقاد 5 لجان مشتركة بين مصر و5 دول عربية خلال 2025    وزير الخارجية يجتمع بأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي من الدرجات الحديثة والمتوسطة |صور    سقوط موظف عرض سلاحا ناريا عبر فيسبوك بأبو النمرس    ما أهم موانع الشقاء في حياة الإنسان؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    نائب رئيس جامعة بنها يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي    الصحة: ارتفاع الإصابات بالفيروسات التنفسية متوقع.. وشدة الأعراض تعود لأسباب بشرية    الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة تؤكد: دمج حقيقي وتمكين ل11 مليون معاق    توصيات «تطوير الإعلام» |صياغة التقرير النهائى قبل إحالته إلى رئيس الوزراء    الإفتاء توضح مدة المسح على الشراب وكيفية التصرف عند انتهائها    معدل البطالة للسعوديين وغير السعوديين يتراجع إلى 3.4%    نقابة المهن التمثيلية تنعى والدة الفنان هاني رمزي    نيافة الأنبا مينا سيّم القس مارك كاهنًا في مسيساجا كندا    «طفولة آمنة».. مجمع إعلام الفيوم ينظم لقاء توعوي لمناهضة التحرش ضد الأطفال    وزير الصحة: تعاون مصري تركي لدعم الاستثمارات الصحية وتوطين الصناعات الدوائية    هل تجوز الصلاة خلف موقد النار أو المدفأة الكهربائية؟.. الأزهر للفتوى يجيب    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : وزارة العدالة الاجتماعية !?    السيمفونى بين مصر واليونان ورومانيا فى استقبال 2026 بالأوبرا    تاجيل محاكمه 49 متهم ب " اللجان التخريبيه للاخوان " لحضور المتهمين من محبسهم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29-12-2025 في محافظة الأقصر    «الوطنية للانتخابات» توضح إجراءات التعامل مع الشكاوى خلال جولة الإعادة    أسود الأطلس أمام اختبار التأهل الأخير ضد زامبيا في أمم إفريقيا 2025.. بث مباشر والقنوات الناقلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملف المدن الفلسطينية
نشر في شباب مصر يوم 11 - 10 - 2011

وتُعتبر نافذة فلسطين الرئيسة على البحر المتوسط، وإحدى بواباتها الهامة. وقد كانت تلعب دوراً كبيراً وهاماً في ربط فلسطين بالعالم الخارجي، من حيث وقوعها كمحطة رئيسية تتلاقى فيها بضائع الشرق والغرب، وجسراً للقوافل التجارية. ويُعد ميناء يافا هو ميناء فلسطين الأول من حيث القِدم والأهمية التجارية والإقتصادية.
تقع يافا على البحر الأبيض المتوسط، إلى الجنوب من مصب نهر العوجا، على بُعد 7كم، وإلى الشمال الغربي من مدينة القدس على بُعد 60كم. وكلمة يافا هي تحريف لكلمة (يافي) الكنعانية، وتعني جميلة، أطلق اليونانيون عليها اسم (جوبي)، وذكرها الفرنجة باسم (جافا).
يُشكل تاريخ يافا تصويراً حيّاً لتاريخ فلسطين عبر العصور. فتاريخها يمتد إلى (4000 ق.م). بناها الكنعانيون، وكانت مملكة بحد ذاتها، وغزاها الفراعنة، والآشوريون، والبابليون، والفرس، واليونان، والرومان، ثم فتحها القائد الإسلامي عمرو بن العاص، وخضعت لكل الممالك الإسلامية، إلى أن احتلها الأتراك. ثم الانتداب البريطاني، وبعده نكبة 1948 واحتلال الصهاينة لها وتشريد غالبية سكانها.
بلغت مساحة يافا حوالي 17510 دونمات، وقُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (47709) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (66310) نسمة، وفي عام 1947(72000) نسمة.
وضمت سبعة أحياء رئيسية هي : البلدة القديمة، حي المنشية، حي العجمي، حي ارشيد، حي النزهة، حي
الجبلية، وهي هريش (اهريش).
احتلت مدينة يافا مركزاً هاماً في التجارة الداخلية والخارجية بفضل وجود ميناؤها. كما قامت بها عدة صناعات أهمها: صناعة البلاط، والأسمنت، والسجائر، والورق والزجاج، وسكب الحديد، والملابس والنسيج. وكانت أيضاً مركزاً متقدماً في صيد الأسماك.
وكانت مدينة يافا مركزاً للنشاط الثقافي والأدبي في فلسطين، حيث صدرت فيها معظم الصحف والمجلات الفلسطينية
أترككم مع الصور :
عكا
قاهرةُ نابليون.
.
.
عكا مدينةٌ كنعانيةٌ قديمه ، لها تاريخٌ أصيل وتراثٌ كبير كما هي حال كل مدن فلسطين المحتله ، وإسمها اليوم هو نفس إسمها الكنعاني القديم ، حيث اطلق عليها الكنعانيون إسم عكو ويعني الرمل الحار كون المدينة مدينةً ساحليةً تقع على شاطيء البحر الأبيض المتوسط وتتميز بشمسها ذات الأشعة الدافئة والخلابه ، ذكرت في رسائل تل العمارنة بإسم عكا، وتناقل العبرانيون ذات الإسم فيما بينهم ، بينما وردت في النصوص اللاتينية و اليونانية بإسم عكي ، أما المصريون القدامى فقد كانوا يسمونها ب عك ...
ثم سميت المدينة بإسم عكون إبان الحكم الروماني لها ، وفي عصر الإسكندر سميت ب بتوليمايس ، إلى أن جاءها الفتح الإسلامي واعاد إليها الإسم عكا ، وبعد الإحتلال الصهيوني الغاشم عاد إسم عكو للظهور وبه تعرف الأن ..
انشأها الكنعانييون بدايةً كمرفاً بحري للصيد والتجاره ، وعانت المدينة الكثير من الغزوات والحروب بسبب موقعها الإستراتيجي ومينأها المهم ، وقد مر عليها الكثير من الغزاة والفاتحين مثل تحتمس الفرعوني و سرجون الأكادي و بختنصر البابلي و قمبيز الفارسي و الإسكندر المقدوني و أنطوخيوس البيزنطي و بومبي الروماني و معاوية بن أبي سفيان الصحابي والخلفية المسلم والفاتح صلاح الدين الأيوبي و إبن طولون مؤسس الدولة الطولونية في مصر و نابليون القائد الفرنسي و إبراهيم باشا الجزار القائد العربي المسلم ، وأخيراً البريطانيون ومن بعدهم اليهود الملاعين ..
كان الفتح العربي الإسلامي للمدينة عام 16 للهجره على يد الصحابي الجليل شرحبيل بن حسنه ، وفي عام 20 للهجره انشأ فيها الخليفة معاوية بن أبي سفيان داراً لصناعة السفن حيث أنه أعجب بمهارة اهل المدينة في هذه الصناعة لمّا زارها بنفسه ، ومنها إنطلقت السفن في عام 26 للهجرة لاحتلال جزيرة قبرص ، وبهذا نتبين دور المدينة العظيم في الفتوحات الإسلامية كونها كانت نقطة التحضير والإنطلاق لأول غزوةٍ إسلاميةٍ بحريه ..
أسوار عكا : وهي الأسوار التي أنشاها الشيخ الزيدي وجددها الجزار باشا ، وهي التي تصدت لهجمات نابليون ولا تزال قائمةً إلى يومنا هذا ، وهي تحيطُ بالمدينة إحاطة السوار بالمعصم ويبلغ طولها 2580 مترا ...
القلعه : تقع في شمال المدينة وتتألف من أقسامٍ ثلاثةٍ هي الخزانة و الجبخانة وهي كلمةٌ تركيةٌ تعني مخزن السلاح والثكنة العثمانيه ...
مسجد جمال باشا الجزار الكبير ...
سجن عكا المعروف بسجن القلعه ، وهو الذي جرى فيه إعدام الأبطال الثلاثة بعد ثورة البراق محمد جمجوم و فؤاد حجازي و عطا الزير ...
وأترككم الان مع صورٍ للمدينة ومعالمها
مدينة طبريا
الموقع والتسمية تقع مدينة طبريا في الجزء الشمالي الشرقي لفلسطين وهي قائمة على شاطئ بحيرة طبريا الغربي، وقد شكل موقع طبريا منذ إنشائها مركزا تجاريا وعسكرياً وسياحياً هاماً، فطبريا تقع على الطريق التجاري الذي يبدأ من دمشق وطبريا واللجون وقلنسوة واللد واسدود وغزة ورفح وسيناء فمصر، وكانت العملة الطبرانية هي العملة المتداولة عند عرب الجاهلية، واستمرت حتى جاء خالد بن الوليد وأمر بضرب النقود الإسلامية وكذلك وجود الحمامات في العهد الروماني زاد من أهمية موقع طبريا .
وقد أطلق الحاكم الروماني هيروديوس انتيباس اسم طبريا على المدينة إكراما للامبراطور الروماني طيباريوس بعد أن بنيت هذه المدينة في عهده في القرن الأول الميلادي.
طبريا عبر التاريخ :
بعد بناء مدينة طبريا ، لاقت هذه المدينة ازدهاراً خصوصاً بعد اهتمام هيدوروس بها، حيث رأى فيها الموقع الدفاعي الوحيد حول البحيرة وهذا هو السبب هو الذي دفع هيرودس لبناء قلعة قرب شاطئ البحيرة، بالإضافة الى ذلك قرب طبريا من الحمامات الرومانية التي اهتم بها الرومان كثيراً ، حيث أضفت رونقاً على أهمية المدينة بعد إنشائها .
في عام 13ه-634م سيطر المسلمون بقيادة شرحبيل بن حسنة على المدينة وأصبحت عاصمة لجند الأردن وسكنت من قبل عدد من القبائل العربية.
أثناء الحملات الصليبية قام تنكرد باحتلال المدينة بأمر من غودفري وبعد أن هرب سكانها المسلمون منها، قام بتحصينها حتى تكون مركزاً لإماراته، وفي عام 583ه-1187م، تمكن صلاح الدين الأيوبي من استعادة المدينة بعد انتصاره على الصليبيين في موقعة حطين إلا أن الصليبيين تمكنوا من السيطرة على المدينة مرة أخرى بعد أن سلمها لهم الملك الصالح إسماعيل والي دمشق مقابل وقوفهم معه ضد ملك مصر الصالح أيوب والناصر داوود في الأردن عام 1240م.
وفي عام 1247م تمكن المسلمون من استرداد المدينة إلا أنها فقدت الكثير من عمرانها وأهميتها بفعل التدمير الهائل الذي لحق بها من جراء الغزوات الصليبية والمغولية، وهذا جعل المدينة تشرف على الاندثار لتحل محلها بيسان وحطين.
في عام 1517م، تمكن العثمانيون من السيطرة على المدينة ثم حكمت من قبل ظاهر العمر والي صيدا عام 1730، وقد أصبحت طبريا في العهد العثماني مركزاً لقضاء طبريا أحد الأقضية الأربعة التي يتكون منها قضاء عكا.
اندثرت أهمية مدينة طبريا بعد ذلك، وفي عام 1799 استولى عليها نابليون بونابرت أثناء حملته على مصر والشام، ثم خضعت للحكم المصري بعد ذلك، وازدهرت فأصلحت حماماتها وبدأت تستقبل الزائرين من خارج البلاد للاستشفاء بمياهها المعدنية ثم حل بالمدينة دمار هائل بسبب الزلزال الذي أصاب المدينة في مطلع عام 1837 وكانت طبريا تعرضت لسلسلة من الزلازل في أعوام 1204-1212-1402-1546-1656-1666-1759-1837-1890.
وبعد وقوع فلسطين تحت الانتداب البريطاني وجه اليهود أنظارهم الى طبريا حيث بدأت أفواج اليهود بالتوافد والاستقرار فيها
المدينة اليوم :
لقد تغيرت ملامح المدينة بعد أن هدمت سلطات الاحتلال الأحياء العربية ليحل محلها الحدائق والمتنزهات والمباني الحديثة.
وكان قضاء طبرة يضم 26 قرية هي قرى : الدلهمية – كفر كما ، كفر سبت، خربة الوعرة السوداء ، لوبيا، معذره، المغايره ، المنصورة ، المجدل ، المنار ، ناصر الدين، نميرن، غور أبو شوشة ، حدثا ، الحمة ، الشملية السمراء ، الطابعة، الشجرة ، العبيدية عولم ، ياقوق ، نقيب ، حدثا ، سمخ ، عيلبون .
وقد أقيمت المستعمرات التي أحاطت بالمدينة بعد أن طرد سكانها بعد حرب 1948.
الناصرة
الناصرة المدينة التي ولدت فيها السيدة مريم العذراء التي انجبت السيد المسيح.
تقع مدينة الناصرة في قلب الجليل الأدنى بين عكا وحيفا وجنين وطبرية. على تلة جبل يرتفع 400م عن سطح البحر، و300م عن مرج بن عامر، ويطل على البحر والكرمل والطور وجبال النار ونهر الأردن وغور فلسطين.
كانت الناصرة بوابة الغزاة إلى فلسطين من ناحية الشمال فتعاقب عليها الفرس واليونان والرومان والبيزنطيون والصليبيون والمغول والعثمانيون والفرنسيون والبريطانيون.
فقد احتلها الإنجليز في 21/9/1918 بعد انتصارهم في الحرب الكونية الأولى.
شاركت في كل الثورات والإنتفاضات والمظاهرات والإضرابات والمؤتمرات الفلسطينية منذ عشرينات هذا القرن ضد الإستعمار البريطاني واليهودي.
واحتلتها المنظمات الصهيونية المسلحة في يوم الجمعة الموافق 16/7/1948م. بعد دفاع بطولي من حاميتها ومن أهلها وهي تمثل اليوم أكبر مدينة فلسطينية في الوطن المحتل كما تمثل قاعدة الحياة الثقافية ومركزاً للحركة الوطنية.
تبلغ مساحة قضاء الناصرة حوالي 497533 دونماً، وتبلغ مساحة مدينة الناصرة حوالي (10226) دونماً.
قُدر عدد سكان قضاء الناصرة في عام 1931 حوالي (28592) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (46100) نسمة.
أما عدد سكان مدينة الناصرة في عام 1948 كان حوالي (17143) نسمة، وبلغ عددهم في عام 1965 حوالي (40) الف نسمة.
قام الصهاينة بمحاولة تهويد المدينة وإزالة الصبغة العربية الفلسطينية عنها فطوقوا المدينة بالعديد من المستعمرات الإستيطانية .تحتوي الناصرة على مجموعة كبيرة من الآثار والمواقع التاريخية الهامة، ويغلب عليها الجانب الديني المسيحي، ويرجع هذا إلى إقامة السيد المسيح في الناصرة حوالي 28 عاماً، لذلك أقام المسيحيون الكنائس والأديرة، والمتاحف تذكاراً وتخليداً له، فيوجد فيها كنيسة البشارة، وكنيسة القديس يوسف، وعين العذراء
1. مدينة اللد
يذكرنا اسم اللد بأمة كانت في العصور القديمة تشغل جزءاً كبيرا من سواحل آسيا الصغرى الغربية والواقعة على برح إيجة وكانوا على جانب كبير من الحضارة وهم الليديون أو اللوديون فهل كان لهذه الأمة علاقة بالفلسطينيين الذين هاجروا من بحر إيجة ونزلوا فلسطين في القرن الثاني عشر قبل الميلاد فخلدوا الليدييين بتسمية بلدة اللد التي أقاموها في موطنهم الجديد ؟
تقع مدينة اللد إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها حوالي 21 كم وإلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة وتبعد عنها حوالي 5كم وترتفع اللد 50 م عن سطح البحر . أحرقها الرومان عدة مرات وأعادوا بنائها ، فتحها عمر بن العاص في خلافة أبي بكر رضي الله عنه بعد أن فتح غزة وسبسطية ونابلس واتخذت عاصمة لجند فلسطين إلى أن بنيت الرملة .
مدينة / عسقلان / المجدل...
الموقع والتسمية
تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد 21 كم شمال مدينة غزة عند التقاء دائرة 31و40 شمالا وخط طول 34و35 شرقاً، وقد كانت على مدى تاريخها الطويل ذات شأن اقتصادي بسبب مينائها البحري وموقعها الاستراتيجي القريب من الحدود المصرية ومواجهتها للقادمين من البحر تجارا وغزاة، وقد كانت منذ القدم محطة هامة من سلسلة المحطات الممتدة على طول السهل الساحلي الفلسطيني، حيث اعتادت القوافل التجارية والحملات العسكرية المرور بها للراحة والتزود بالمؤن . وفي العصر الحديث أصبحت محطة هامة لخط سكة حديد القنطرة حيفا، كما يمر بها الطريق المعبد الرئيسي الذي يخترق فلسطين من الجنوب إلى الشمال على طول الساحل .
عرفت مدينة عسقلان باسم اشقلون Aseckalon منذ أقدم العصور التاريخية، وقد ظهر اسمها مكتوبا لأول مرة في القرن التاسع عشر في الكتابات الفرعونية، كما ظهرت في رسائل تل العمارنة المصرية التي تعود إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، واستمر حتى العصر الهليني 232 - 64 ق.م . إلى إن تحول إلى اشكلون واستمر حتى الفتح الإسلامي، وورد كذلك في كل المصادر التاريخية . أما لفظ عسقلان فطبقا لما ورد في لسان العرب يعني أعلى الرأس كما جاء فيه إنها بمعنى الأرض الصلبة المائلة إلى البياض . وقد أورد الأستاذ مصطفى الدباغ أن اسم عسقلان هو عربي كنعاني الأصل بمعنى المهاجرة .
أما المجدل فهي كلمة آرامية بمعنى البرج والقلعة والمكان المرتفع المشرف للحراسة، وفي فلسطين أماكن كثيرة تسمى المجدل منها :
مجدل عسقلان نسبة إلى آثار مدينة عسقلان الملاحقة لها وتميزا لها من أسماء بعض القرى العربية الأخرى التي تحمل الاسم نفسه .
معالم المدينة
لقد تعرضت المجدل عسقلان إلى أعمال التخريب وذلك نتيجة الحروب والمعارك المستمرة التي كانت تدور على أراضيها ومن أبرز حوادث التدمير ما قام به القائد صلاح الدين الأيوبي من تدمير للمدينة لدواعي عسكرية واستراتيجية وفقا للمصالح العليا للمسلمين التي رآها ضرورية ورأيي في تخريب عسقلان قضاء من الله لا راد له بقوله " والله لئن افقد أولادي كلهم احب إلى من أن اهدم حجرا واحدا ولكن اذا قضى الله بذلك و عينه لحفظ مصلحة المسلمين طريقاً فكيف أصنع ؟؟ " ثم دمرت في عهد السلطان الظاهر بيبرس ليبزغ نجم مدينة المجدل بعد ذلك . أما معالمها الباقية فلا يوجد سوى مسجد عبد الملك بن مروان وهو بدون مئذنة وبناء عسقلان القديم
المدينة اليوم : تعتبر المجدل اليوم من أهم مدن فلسطين الجنوبية حيث تشكل مركزاً صناعياً وزراعياً إذ يوجد بها مصانع للأنابيب والأسمنت وآلات صناعة النسيج والبلاستيك ومركزاً لقياس الإشعاعات النووية ومصانع للأدوات الإلكترونية والطبية والسيارات وأجهزة التبريد والتدفئة والأثاث الخ وهي مركز سياحي يجتذب العديد من السياح لقضاء الإجازات وفيها عشرات الفنادق والمطاعم والحدائق هذا بالإضافة إلى كونها ميناء بحري هام، ولقد قامت إسرائيل بإلغاء اسم المجدل و أطلقت عليها اسم عسقلان "اشكلون
نابلس..
نابلس إحدى أكبر المدن الفلسطينية سكاناً وأهمها موقعاً. هي عاصمة فلسطين الاقتصادية ومقر أكبر الجامعات الفلسطينية. قُدر عدد سكانها بحوالي 135,000 نسمة عام 2006. تعتبر نابلس عاصمة شمال الضفة الغربية إضافةً إلى كونها مركزاً لمحافظة نابلس التي يبلغ عدد قراها 56 قرية ويقدر عدد سكانها بقرابة 336,380 نسمة حسب إحصاءات عام 2006. تُعرف أيضا بأسماء جبل النار، دمشق الصغرى، عش العلماء، وفي العهد الروماني كانت تُعرف باسم Flavia Neapolis.
خضعت نابلس لحكم العديد من الأباطرة الرومان على مدى 2,000 سنة. وفي القرنين الخامس والسادس للميلاد أدّى نزاع بين سكان المدينة من السامريين والمسيحيين إلى بروز عدد من الإنتفاضات السامرية ضد الحكم البيزنطي، قبل أن تقوم الإمبراطورية بإخماد ثوراتهم هذه بعنف، مما أدى لاضمحلال عددهم في المدينة. فتح العرب المسلمون، في زمن خلافة أبي بكر الصديق، هذه المدينة وباقي فلسطين والشام، وفي هذا العهد عُرّب اسمها ليصبح نابلس بدلاً من نيابوليس، وازداد عدد المسلمين من سكانها وأخذت البعض من كنائسها ومعابدها السامرية تتحول إلى مساجد شيئاً فشيئاً. سقطت نابلس تحت الحكم الصليبي عام 1099 قبل أن تعود لحكم المسلمين الأيوبيين والمماليك بعدهم.
أصبحت نابلس عاصمة مقاطعة جبل نابلس، في العهد العثماني، وكانت في هذه الفترة سنجقا تابع لولاية دمشق. خضعت المدينة للحكم المصري الذي دام تسع سنوات في بلاد الشام، في العقد الثالث من القرن التاسع عشر، قبل أن تعود للحكم العثماني، فالبريطاني، عندما انهزمت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى وخضعت فلسطين للإنتداب البريطاني. سقطت نابلس تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 حين سقطت الضفة الغربية بأكملها
مدينة / الخليل....
مدينة فلسطينية عريقة تنسب الى ابي الانبياء ابراهيم عليه السلام
بها قبور الانبياء والرسل ابراهيم واسحاق ويعقوب وذريتهم حتى
يوسف عليه السلام على نبينا وعليهم جميعا الصلاة والسلام
واشهر معالمها مسجد الخليل عليه السلام وقد سميت المدينة
على اسم ابراهيم الخليل عليه السلام
والخليل تبعد عن القدس بحوالي 50 كم الى الجنوب منها وعلى الرغم من مرور الدهور
الا ان المدينه لا تزال محافظة على تراثها العريق على الرغم
من تعدد اسمائها اذ سميت (حبرون _ حبري _ مشهد_ الخليل)
الا انالخليل لا يزال هو الاسم الدائم لها
وقد دخلت الاسلام في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وظلت تحت النفوذ الاسلامي حتى احتلها الصهاينه عليهم لعنت الله
عام 1386 _ 1967 م ومنذ ذلك الوقت اخذوا يتكاثرون فيها
ويضطهدون العرب الى ان حدثت المذبحة المروعة التي جرت
في شهر رمضان عام 1415 _ 1994 م بقيادة اليهودي المتطرف
باروخ جولدشتين بفتح النار على المصلين في الحرم الابراهيمي
فقتل الابرياء وهم ساجدون لله تعالى في صلاة الفجر
وقد جرت مفاوضات بعد ذلك بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية
في يناير يوم 15 سنة 1997 م تم بمقتضاها تحرير المدينة بعد 30 عاما من الاحتلال
الاسرائيلي
مدينة الخليل تشتهر بالتجاره والسياحه وفيها العديد من الصناعات
المزدهره مثل الخزف والزجاج والمنسوجات اما اشهر مزروعاتها
فالموالح والعنب ويبلغ عدد سكانها حوالي 150 الف نسمه
واذا ضم اليه اعداد سكان القرى المجاوره فيصل العدد الاجمالي
الى ستمائة الف نسمه تقريبا
مدينة طولكرم...
من 55-125 م، وتبلغ مساحة أراضيها 32,610 دونمات.تقع مدينة طولكرم في الجزء الشرقي من السهل الساحلي لفلسطين وتبعد نحو 15 كم عن ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث يلتقي السهل بأقدام جبال نابلس. وفيها مركز محافظة طولكرم.
أهمية الموقع
وكان لهذا الموقع أهمية تجارية وعسكرية كان له اثر كبير في نمو المدينة فهي ملتقى الطرق التجارية وممراً للغزوات الحربية بين مصر والشام. وقد أعطيت خاصية الموقع هذه خاصية دفاعية مميزة، كما أنها مركز للمواصلات البرية بين الساحل والداخل وبين الشمال والجنوب، وسهل الوصول إليها شبكة من الطرق المعبدة وخط السكة الحديدية المار منها، كما تميز هذا الموقع بخصوبة التربة ووفرة المياه بشكل كبير سواء أكان مطرياً أو جوفياً، وهذه الظروف ساعدت بشكل كبير على نمو المدينة وتطورها.
انتعاش اقتصادها
تعرضت محافظة طولكرم للاحتلال الإسرائيلي عام 1967 وظلت تحت قبضة الاحتلال حتى توقيع اتفاقيات اوسلو عام 1993 حيث كانت طولكرم اخر مدينة سلمت للسلطة الفلسطينية عام 1995 وأصبحت المدينة من أنشط المدن اقتصاديا في الضفة الغربية لمحاذاتها من الخط الاخضر وشكلت مدينة طولكرم المكان الترفيهي الذي يقصده الفلسطينيون حتى بدء الانتفاضة الثانية، حيث كانت تقام فيها المهرجانات السنوية ومعارض الصناعات الوطنية ومراكز اللهو الكثيرة إلى ان تم اغلاقها جميعا مع بدء الانتفاضة الثانية.
ما سكنت مدينة طولكرم بعض العائلات التي نزحت إليها من المدن المجاورة مثل نابلس جنين ومنها عائلات:غنايم, البسطامي, عبد المجيد, الشخشير, الدلو, عبد الهادي, جرار, وغيرها.
تاريخ المدينة
أقدم تاريخ عثر عليه لهذه البلدة يعود إلى القرن 13 الميلادي، حيث كانت تقوم على بقعتها في العهد الروماني قرية تُعرف باسم بيرات سورقا، وبيرات مثل بيروت والبيرة بمعنى (البئر)، وسورق بمعنى (مختار)؛ ويبدو أنه حلت كلمة (كرم) محل كلمة سورق وكلمة (طول) محل كلمة بيرات. وذكرتها مصادر الفرنجة باسم طولكرمى. والطور بمعنى الجبل الذي ينبت الشجر عليه، ويكون المعنى جبل الكرم. وذكرها المقريزي باسم طوركرم، وبقيت معروفة باسم طوركرم حتى القرن الثاني عشر الهجري، حيث حرف الطور إلى طول ودعيت بإسم طولكرم
علما بأن مدينة طول كرم تلعب دورا حساسا ومهما بموقها الجغرافي وتاريخها العريق سواء في حربي 1948 و1967
مدينة غزة..........
غزة تعد من أعرق وأقدم مدن العالم وهي أكبر المدن الفلسطينية من حيث تعداد السكان حيث ان عدد سكان المدينة وحدها بلغ ال500.000 نسمة وعدد سكان محافظة غزة اجمالا بلغ ال 850.000 نسمة، وبهذا فإن غزة تعتبر أكبر تجمع للفلسطينيين، وهي تشكل نسبة 60% من اجمالي سكان قطاع غزة الذي بلغ تعداد سكانه في عام 2009 ال 1.600.000 نسمة.
الموقع
تقع في شمال قطاع غزة، في الجنوب الغربي لفلسطين على شاطئ البحر الأبيض المتوسط على مساحة تقدر ب 45 كم2، وتبعد عن القدس 72 كم وعن تل ابيب 65 كم.
منقول


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.