بالفعل أتحدث عن برنامج هي مش فوضى للاعلامية –إن جاز التعبير – بسمة وهبة وإن كان لي تحفظ على أن يطلق عليها لقب اعلامية لأنها في الحقيقة لا تمت للاعلام بأي صلة على الاطلاق لأن الاعلامي أول شروط نجاحه في مجال الاعلام أن يكون على درجة عالية من الثقافة في شتى المجالات وأن يكون على دراية تامة بكل ما يحدث حوله وهذه الصفات لا تتوافر فيها مع الاسف لأني رأيت وأنا أطالع برنامج "هي مش فوضى" التي تقدمه على احدى القنوات الخاصة والذي يعتبر عنوانه دليل على كلامي لأنه مقتبس من عنوان فيلم "هي فوضى"لمخرج العشوائيات خالد يوسف فرأيتها للأسف تعتمد على شكلها الخارجي فقط وهذا خطأ فادح في العمل الاعلامي ..وهذا لأن الاستاذة بسمة بدأت حياتها كمذيعة محجبة تقدم برامج دينية ومنذ فترة خلعت الحجاب ولكن ما أدهشني أنها أصيبت بالمرض اللعين في صدرها وعندما تم شفاؤها كنت أتوقع أن تعود وترتديه للمرة الثانية ...فأنا أعرف أنه من يصاب بمرض ويتم شفاؤه يحمد الله على ذلك ويحاول أن يرضيه ...فهي لم تفعل ولن تحمد الله على تلك النعمة الكبيرة من ناحية أخرى عندما ننظر لأسلوب حوارها في البرنامج وخصوصا عندما يكون الضيف اعلامي زميل مثل الاعلامي تامر أمين فكان من المفترض أن تنتقي اسئلتها بعناية أكثر من ذلك فأحسست من طريقتها في إدارة الحوار وكأنها تحقق مع متهم في أحد أقسام الشرطة وتسأله في أشياء تجعله من ردوده يقع في أخطاء مع زملاؤه الآخرين ...ويتضح من أسئلتها وطريقة حوارها مع واحد دارس اعلام وبدأ من الصفر مثل تامر أمين أنها تتمتع بفراغ عقلي كبير ...لا تقرأ ولا تتطلع على أي شيء حتى في فقرة من الفقرات وهي تتحقق مما قاله احد المذيعين في زيارة روسية لمصر منذ عام والمؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ فنجدها تقول ما لم يحدث بل هو كان هناك ويعرف ما كان يدور ومع ذلك كانت غير مقتنعة بما يقوله....كيف أصبحت الاستاذة بسمة مذيعة ومن الذي جعلها مذيعة من الاساس ...انها فوضى القنوات الخاصة والتي تأتي إلينا بكل من هب ودب ويفرضه علينا كمذيع هل هذا يعقل؟ هي مش فوضى....