أفاد لنا مصدر مسؤول مطلع خلال الساعات الماضية بأن الأستاذ طارق عزيز عميد الدبلوماسيين العراقيين قد تم التعمد بعدم نقله إلى المستشفى عن سابق إصرار وترصد بعد تعرضه إلى نوبة قلبية مفاجئة ليلة الخميس الرابع من هذا الشهر وقد تعمدت أدارة سجن الناصرية المركزي بعدم إجراءات السلامة والحماية له ونقله على وجه السرعة إلى المستشفى وإنما نقلته ظهر يوم الجمعة بعد أن فارق الحياة وجميع الاخبار التي يتم تداولها حول وفاته في المستشفى الحسين التعليمي في مدينة الناصرية بعد نقله اليها على وجه السرعة هي عارية عن الصحة وغير حقيقية !؟ ويوضح السيد المسؤول الحكومي لنا :" بأن هناك توجه سري وخاص ومتداول ومتفق عليه في زمن حكومة نوري المالكي بأن لا يتم تقديم العلاج الطبي لهم وحتى أن تم تقديمه فأنه يكون فقط من باب ذر الرماد في العيون لعدم إثارة الرأي العام العراقي والعربي والدولي وإنما يتم قتلهم واغتيالهم بصورة بطيئة لان جميعهم يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون معها إلى أدوية ومتابعة يومية ودورية لغرض العلاج ... وعلى رأي نوري المالكي بقوله في هذا الاجتماع :" دعوهم يتعفنون ويمتون في سجونهم لكي نتخلص منهم الواحد تلو الأخر ". معآ يد بيد ضد الفساد ! [email protected]