بينما الدنيا تمضي بماتقضي به المقادير إستقلوا سيارة تقلهم إلي حيث أماكن عملهم تزامنا مع صدور أحكام بالإعدام والسجن في حق أعضاء في تنظيم الإخوان الإرهابي في قضيتي التخابر والهروب من سجن وادي النطرون.حديثي عن جريمة جديدة نكراء في سيناء وقد قتل ثلاثة من رجال القضاء في العريش بشمال سيناء وهم في طريقهم لمقار عملهم حيث أطلقت علي السيارة السياحية التي تقلهم أعيرة نارية ليلقوا ربهم شهداء في الحال وكانت الأنباء الأولية تتحدث عن إستشهاد ثلاثة وإصابة السائق.الإعدام للخونة حكم عادل يصدر من قضاء مصر الشامخ صباح يوم السبت 16 مايو 2015تطبيقا للقانون ضد بعض من رموز جماعة الإخوان وقد ظنوا أن مصر طوع أمرهم وقد خاب الرجاء صونا لمصر من قتلة الأبرياء السائرين علي نهج إراقة الدماء. جريمة العريش تضيف إلي شهداء مصر من رجال الجيش والشرطة ثلاثة من رجال القضاء قتلوا غدرا في مشهد مروع أدمي قلوب مصر الصابرة كثيرا وطويلا علي البأساء. مصر لن تنكسر ولو مات كل يوم آلاف الشهداء . كل جُرم إخواني يؤكد أن تأخير القصاص يزيد من إراقة دماء الأبرياء ومن هذا المنطلق أجاهر بالمطالبة بالعدالة الناجزة في حق القتلة ثأرا للشهداء وتهدئة لشعب يروع كل يوم دون ذنب جراء تغول جماعة آثمة تتخذ من كهوف سيناء موطنا ومن الظلام وكرا لتنسل غيلة لقتل الأبرياء . كم أود ألا تُنشر صور الشهداء وتتسابق المواقع والصحف في نشرها فذاك يزيد الألم تزامنا مع الشماتة المعهودة لخوارج هذا العصر إذا ماقتلوا الأبرياء. في يوم من الأيام سوف ينتهي القصاص ويرحل الذئاب إلي حيث ألقت وستظل مصر كما هي شامخة سامقة كما النخيل في عنان السماء وسوف يذكر التاريخ كل من لقي ربه لأجل أن يحيا الوطن بينما اللعنة سوف تلازم القتلة الفجرة ومآلهم سوء المنقلب بينما الجنة للشهداء.