أن الله أذا غضب علي مخلوق رزقه من حرام وأذا زاد غضبه عليه بارك له فيه فهو يزيدهم في طغيانهم يعمهون فكان كل يوم والثاني يخرجون علينا بقانون جديد يستطيعوا من خلاله الأستيلاء علي مال الشعب مثل خطه حزام الأمان في السيارات داخل المدينه ولا يستطيع أي أنسان ان يسرع بسيارته أكثر من عشره كيلو متر ساعه وقامتالدنيا ولم تقعد وتم القبض علي بشر لا تعد ولا تحصي وجمعوا منهم أموالا طائله ثم جاءت حكاية الأرقام المذيله بحروف لا الفقراء لم يسلموا منهم فلقد كنا نسجل أي كمية أغان بموجب ورقة دمغه فئة واحد جنيه فسنوا قانون لنهب أموال الفقراء من المؤلفين ليصبح التسجيل اثني عشر أغنيه بمبلغ مائتي جنيه وأن كان عاجبهم ولا تزيد لكن من الممكن ان تنقص وزيادة اسعار الكهرباء والمياه وأضاف المجاري علي فواتير المياه والقمامه علي الكهرباء لصوص خمس نجوم لكن يدالله هي الغالبه دائما فيمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ولا حول ولا قوة الا بالله سبحان المعز المذل يهب من يشاء بغير حساب رغم انف الحاقدين وما طار طير وارتفع الا مثلما طار وقع يجب أن نطالب من يتولي حكم البلاد أن يعيد الأمور الي نصابها الحقيقي فيعيد شركات الكهرباء والمياه الي الدوله وليقم بتخفيض ما يحصل من جميع فئات الشعب ماكانوا فيه يسرقون ولك الله يامصر مع شديد أسف صعلوك سرقه الملوك الشاعر / نبيل عبدالعزيز [email protected]