انتقد د.مأمون فندى أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون الأمريكية بعض الصحفيين والتى تعدد أعمالهم فى مجالات مختلفة ويصعب التوفيق بينها حيث نشر على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى " الفيس بوك " : " مثل أيام مبارك بالضبط الواحد منهم رئيس تحرير جورنال الصبح وصاحب برنامج أو توك شو علي فضائيه بالليل ومالك شقق وتاجر عقار بعد الضهر، ماذا تبقي للشباب العاطل إذا كان الصحفي الباطل كوش علي كل شيئ !! " وعن التعديل الوزارى وجه رسالة الى رئيس الوزراء " دكتور شرف " : " ممكن تقول لنا ماهو معيار إختيارك للوزراء ومن يكونوا أي تاريخهم السياسي والمهني بالتفصيل الممل . وماهي عائلاتهم وعلاقتها بمبارك والحزب الوطني ؟ وهل هم من شله جامعات القاهرة أم فكرت في حد من أسيوط أوأسوان أوالسويس؟ وليه لا؟" وتعجب د.مأمون من بعض الفئات التى ركبت موجة الثورة ووصفهم بالنصابين "يدهشني دائماً أن الذين استشهدوا من أجل التغيير لم ينالوا الإحترام وإحتفي الإعلام ومعه بعض قطاعات الشعب بالنصابين الذين يتصدرون الشاشات وقد كانوا في بيوتهم أو أنديتهم وقتما كان الثوار في الشوارع يواجهون الرصاص بصدورهم . فهل هي بلد للنصابين فقط؟"