إني أقسمت بروح أبي في الجنة تعانق كل نبي أقسمت بدمي و بنسبي بجذوري فاني عربي أقسمت أحطم أغلالي لن تسعد يوم بإذلالي لن ينجح سجنك في قهري نيرانك لن تحرق عمري القيد سأكسره وامضي في درب جميع الأحرار لن تنجح في شد وثاقي فأبي كان من الثوار و إنا ثوري أشبهه و الثائر لا يرضي الأسر أقسمت بعزف الأوتار و بنبض قلوب الثوار ما دمت و شعبي أحرار لن تجني منا سوي العار أن رمت مناصرة عدوي فاللحن الثائر لن يهدا و عدوي صريع الأقدار فغدا تفني وسيفنون و جلال الشعب هو الابقي من بسلب شعبي إرادته يكتب بالموت نهايته في أعمق أعماق الأرض قبرا للظلم وللعار فالأرض تتوق إلي النبض و النبت يحن إلي الدار قد طال بنا أمد الشعر نتغزل أو حينا نهزل إما اليوم فشعري حر و حروفي ما عادت تقهر ما عدت حبيسا للوهم و طعامي في الظلمة ظلم و شرابي في كهفي وهن من يسال عن صحوة شعبي فمتي طلب المطر الإذن آت رغم عناد البشر و النبت يحن إلي الحب و المطر حبيبا للأرض أصغ إلي عزف الأشجار تنشد رغم عواصف تهدر لحنا حلوا للثوار و لشعب حر لا يقهر أن كنت لتجهل من كنا فاعلم إنا شعب تحرر