حضر احد أصدقائي مؤتمر عن الاقتصاد في الصين و بعد انتهاء البروفسور الصيني من القاء المحاضرة و تم فتح باب الاسئلة استغل صديقي الفرصة ليسال البروفسيور الصيني سؤالا صعبا جدا سؤالا يعتبر من اصعب الاسئلة في مصر و عجز الكثيرون عن اجابته ويعتبر مشكلة الشعب المصري في التاريخ الحديث و كثير من الحكومات صدرت الينا انه السبب في انهيار الاقتصاد القومي فقام صديقي بكل شجاعة و سال البروفسيور الصيني هذا السؤال : هل تعتقد ان الزيادة السكانية في مصر هي سبب تدهور الاقتصاد المصري ؟ فرد عليه البروفسيور و قال له كم عدد سكان مصر فأجاب صديقي : يقارب تسعين مليون نسمة فضحك البروفسيور ضحكا شديد فتضايق صديقي بشدة و قال له لماذا تضحك فأجابه البروفسيور : لان عدد تسعين مليون الذى تعتبره كثيرا هو تقريبا عدد الصينيون المسجونين في السجون ان الصينيون يعتمدون على العنصر البشرى لتحقيق التقدم في الاقتصاد فهم يعتبرون العنصر البشرى هو الوسيلة لتحقيق احلام الصين فهذا العدد الكبير من البشر يتم استغلاله بطريقه صحيحة لزيادة الانتاج و الان لننظر الى السوق المحلى المصري كم منتج نستعمله من الصين فهناك الكثير من المنتجات الصينية المستعملة في السوق الصرى و خاصة الصناعات الصغيرة و المتوسطة يعنى من اول ابرة الخياطة لفوانيس رمضان للبطاريات بأنواعها للملابس و غيره و غيره و هذا كله عن طريق استغلال عدد ضخم من البشر و عمالة رخيصة و فتح العديد من الورش لتصنيع الصناعات الصغيرة و المتوسطة و الان نتكلم عن بلدنا لماذا لا تقوم الدولة بخطة استراتيجية ضخمة لقيام الصناعات الصغيرة و المتوسطة في مصر كيف ذلك؟ ان تقوم مثلا بعمل منطقة للورش الصغيرة و ان تجهزها بالماكينات حسب رؤية الدولة للمنتجات المطلوب توفيرها في السوق المصري و ذلك بمساعدة البنوك المصرية على ان يسدد الشباب سعر الورشة و الماكينات بالقسط للبنك و بذلك نستغل الزيادة السكانية في الصناعات الصغيرة و المتوسطة و نحل مشكلة البطالة و نقلل الاستيراد و نقلل استنزاف العملة الصعبة و اهم حاجة ننتج ما يحتاجه السوق المصري Sent from Windows Mail