نشرت صفحة على الفيس بوك اسمها صفحة المماليك ما وصفته بوثيقة سرية لمكتب الإرشاد بجماعة الإخوان تشمل توصيات مكتب الإرشاد فى إجتماعه يوم 23 مارس الحالى حيث تشمل الوثيقة المزعومة ما يشبه خطة الإخوان للمواجهه مع المجلس العسكرى .. وأوصى المجتمعون بإرسال تلك التوصيات الى أفراد “الصف” بأٍسرع ما يمكن ، وجاء فى الوثيقة ” .. بعد إجتماع مكتب الإرشاد يوم 23 مارس ..يؤكد المجتمعون على أن الإخوان المسلمين جزء لا يتجزأ من الثورة ..وأن المجلس العسكري حاول إبتزاز الإخوان بشتى الطرق لكن الإخوان لم يستجيبوا وساروا في طريقهم لتحقيق الهدف المنشود. واتهم مكتب الإرشاد فى محضر الإجتماع المزعوم جهات لم يحددها بشن حملة تشويه ضخمة وإتهامات بإنجاز صفقة مع الجيش والتخوين وغيره من الاتهامات. وانتقلت الوثيقة إلى الأحداث الجارية موجه الإتهام إلى المجلس العسكري بأنه هو من يرفض بشدة سحب الثقة من الحكومة وأنه هو الصانع الحقيقي لكل الأزمات من بنزين وسولار ..وأن المجلس العسكرى يريد أن يظهر أنه المنقذ للبلاد ، وكشفت الوثيقة أن المجلس يطالب برئيس أو نائب رئيس منه إضافة إلى 2 نواب لرئيس الوزراء و10 وزارات وان العسكرى و يستخدم كافة القوى السياسية ويتواصل مع كلا منها على حده ،وان جهات أمنية تابعة للجيش هي من يدير البلاد حاليا . كما إتهم المجتمعون المجلس العسكرى بأنه يطالب بوضع خاص في الدستور وكشفت الوثيقة المزعومة عن خطاب من الأمن الوطني لوسائل الإعلام بالهجوم على الإخوان مدعين إنهم يملكون صورة منه ، وقال أن الأمن الوطني عاد إلى التنصت على كل القوى السياسية وأن خطة العسكرى تشمل إضعاف البرلمان ليظهر للمواطن أن مجلس الشعب والحكومة ليس لهم قيمة وينتج نظام جديد . وقال المجتمعون أن هناك نية لتزوير إنتحابات الرئاسة فى جولة الإعادة وأن الفريق أحمد شفيق هو مرشح العسكري وأن ترشيح عمر سليمان ليس سوى ورقة تهديد ، حيث أنه تم رصيد العديد من الظواهر لذلك يأتى على رأسها تحريك كافة أعضاء الحزب الوطنى المنحل لعمل توكيلات لشفيق ، بالإضافة إلى دفع أعداد كبيرة من الملتحقين الجدد بالخدمة العسكرية لعمل توكيلات له قبل الإلتحاق . أما فيما يخص النظام الدولى فقد اتهم المجتمعون المجلس العسكرى بدعم النظام السوري لكى يظهر للمصريين أن هناك نموذج أخر قبل للتطبيق فيجب على المصريين أن " يحمدوا ربنا ". و أن المجلس العسكرى قد بدأ فى حملة دولية بقيادة مختار الملا ومحمد العصار تحذر دول العالم من خطورة دولة الإخوان . وحدد المجتمعون خطوات العمل والمطلوب من أفراد الصف فى الفترة القادمة والتى تبدأ بفضح المجلس العسكري بكافة الوسائل وتكليف الدكتور محمد مرسي بالبدء فى ذلك عن طريق حوار تليفزيوني على قناة مصر 25 وتوزيع بيان الإخوان الصادر 23 مارس والذى يدعو لمليونية يوم 30 مارس تحت عنوان دعم التحول المدني الديمقراطي ،وإجراء اتصالات مع القوى الأخرى لتوضيح خطورة الموقف لها إضافة إلى التحرك في الشارع بالسرعة .