قدر خبيران سعوديان مختصان في صناعة الشيكولاته والحلويات حجم إستهلاك السوق المحلي بنحو 200 طن في رمضان والعيد بقيمة 100 مليون ريال. وأكدا أن السوق السعودي يتصدر الأسواق العربية الأكثر إقبالاً على الحلويات والشيكولاته في المناسبات والأعياد وأن معدلات نمو السوق تقدر بنحو 15% سنويا. وقال المستثمر سامي مفتي: يشهد رمضان حركة نشطة في المبيعات وزيادة 60% عن بقية شهور العام، ومنافسة شديدة بين المعارض والمحلات في ظل دخول شركات جديدة للسوق فتحت شهيتها للحصول على حصة من مبيعات السوق، حيث إرتفعت الأسعار نحو 20% في مطلع العام الحالي أسوة بالسلع والخدمات الأخرى، قياسا بما كانت عليه في الأعوام الماضية نتيجة لإرتفاع المواد الخام في الأسواق العالمية، فضلا عن تقلبات أسعار الصرف، مشيرا الى أن منطقة الرياض تتصدر حجم الإستهلاك، ثم المنطقة الغربية، ثم المنطقة الشرقية في المرتبة الثالثة. وأشار الى أن السوق السعودية تعد أكبر الأسواق في المنطقة إستهلاكا للحلويات والشيكولاته الوطنية والمستوردة، حيث يتسم السوق باحتوائه على مختلف أنواع الشيكولاتة والحلويات العالمية، مؤكدا أن هناك أكثر من 20 مصنعاً منتجاً في المملكة تكثف جهودها لتغطية إحتياجات السوق من الشيكولاته والحلويات الفاخرة والعادية مع دخول عيد الفطر. وأكد مفتي أن الشيكولاته اللبنانية تحتل الصدارة في مبيعات السوق المحلي، حيث يتراوح سعر الطبق بين 300 و8 آلاف ريال حسب قيمة الطبق الذي يعد هو الأساس بالدرجة الأولى ثم مكوناته، وتحقق الصناعة المحلية شعبية متزايدة ولها عشاقها لاسيما أن أسعارها تبدو في متناول الجميع. من جانبه، قال المستثمر زهير نوري: المصانع الوطنية إستطاعت أن تنافس مثيلاتها من المستورد في جودتها العالية وإعتدال أسعارها مما رفع الإقبال عليها بنسبة كبيرة. وأضاف أن اسعار الشيكولاته الوطنية تتراوح بين 10 و250 ريالا للكيلو، فيما تشكل الحلويات المستوردة من سويسرا وبلجيكا وفرنسا الحصة الكبرى في سوق الشيكولاته بالمملكة وتختلف أسعارها تبعا لنوعية القطعة ويتجاوز متوسط سعرها 300 ريال للكيلو. ويشهد السوق في الآونة الأخيرة دخول شركات ووكالات ومستثمرين جدد مما إنعكس على المنافسة القوية وجودة المنتج والخدمة اللازمة للمستهلك في نهاية المطاف، وهناك عدد كبير من أنواع الشيكولاته مما يمكن الفرد والعائلة من حرية الاختيار.