قالت وزارة الخارجية الليبية - في بيان لها الخميس - إنها قد أمهلت القائم بالأعمال السوري وفريقه في العاصمة الليبية طرابلس 72 ساعة لمغادرة البلاد. وقال بيان الخارجية الليبية إن ليبيا كانت تأمل فى أن يتبنى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قرارا لمساعدة الشعب السوري على العيش بحرية وكرامة. يشار إلى أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي قد اعترف رسميا بالمجلس الوطني السوري المعارض فى شهر أكتوبر من العام 2011 كممثل شرعى عن الشعب السورى وذلك مع استمرار استخدام وسائل القمع والقتل الوحشى من قبل القوات الموالية لبشار الأسد وبعض الجماعات المسلحة المجهولة ضد الثوار السوريين السلميين. كان عدد من المحتجين قد تظاهروا أمام مكتب رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب تعبيرا عن غضبهم من استخدام روسيا والصين لحق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعم خطة الجامعة العربية التي تدعو الأسد إلى التنحى عن الحكم فى سوريا. جدير بالذكر أن محتجين ليبيين وسوريين قد رشقوا السفارة الصينية في العاصمة الليبية طرابلس بالحجارة يوم الإثنين الماضى ..كما توجه المحتجون إلى السفارة الروسية ووضعوا أعلاما للمعارضة السورية والمجلس الوطني الانتقالي الليبي مكان العلم الروسى.