شهدت إحدى القنوات الفضائية، مشادة كلامية بين نجيب ساويرس رجل الأعمال ومؤسس حزب المصريين الأحرار، و الدكتورعمرو حمزاوى الفائز على مقعد الفئات بمصر الجديدة فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب، وطالب الدكتور حمزاوى من ساويرس التنسيق بين القوى المدنية فى المراحل المتبقية من الانتخابات، منعاً لتفتيت الأصوات والتى تأتى فى صالح القوى الإسلامية. وقال ساويرس "إن حمزاوى هو الذى انشق عن "الكتلة" بعد أكثر من 20 لقاءً تمت بينهم، وأن هناك أحزاب الآن تريد التحالف مع الكتلة بعد أن رأوا تفوقها فى المرحلة الأولى من الانتخابات، وهو مارد عليه حمزاوى بأنه لم يكن يحتاج كشخص دعماً من الكتلة، وأنه فاز باكتساح فى دائرته الانتخابية فى الوقت الذى لم يحصل فيه مرشح الكتلة سوى على 6 آلاف صوت". وأشار حمزاوى إلى أنه يتفق مع حزب المصريين الأحرار وتحالف "الكتلة" على مدنية الدولة وتوافق المشروع السياسى، لكنه على المستوى الفردى لا يريد منهم شيئاً. فيما أكد ساويرس، إنه بالفعل سينسق مع الأحزاب الليبرالية الحقيقية ذات الوزن الثقيل، وليس مع الأحزاب الورقية، مشيراً إلى أن "الكتلة" قد سحبت مرشحها من دائرة "الدقى" لتترك المجال للدكتور عمرو الشوبكى إيماناً من "الكتلة" بنزاهته وكفاءته.