لو أننى امتدت يدى على يدك أو أن عينى قد غوتها فتنتك أو أننى عدت الصغير ألتمس منك الهوى ما كان شركا أن أبوح بأننى أحببتك لا لا تقولى إننى مراهق جوفاء إن كانت لنا معناها قد فقد الهوى هيا امنحى قلبى رضابات الشفاة هلا رأيتنى من أنا أنا فارس أنا عائد أنا منتصر من الف جرح بالجسد أنا عائد لا لا تقولى إننى مراهق يلقى السلاح عند أسوار القبل بل عائد من الف موت ينتظر شاك السلاح فوق ساحات الوغى والموت حبات الرمال عديده لا لا تقولى إننى مراهق حبيبتى ما كنت إلا فارسا لم يدر ما طعم القبل والآن هيا وانفضى ملل التعب أو كافئى المغوار يلتمس منك الأمل فى ليلة سكنت جراح الطعن من همس القبل لا تحجبى نور الشفاة أمام قلب يرتجف بل ضمنى لأننى لست الآن فارسا بل طفلك ولا تقولى إننى مراهق بل قولى لى يا فارسا لا تنتظر