منذ لحظة استشهاد عدد من المواطنين أثناء زيارتهم لدير الأنبا صموئيل يوم الجمعة الماضية وجميع أجهزة وزارة الداخلية في حالة عمل علي مدار 24 ساعة للأخذ بثأر شهداء الوطن. كشف بيان صادر عن وزارة الداخلية، اليوم الأحد، أنه عقب وقوع حادث دير الأنبا صموئيل تم تشكيل مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة قطاعات الوزارة المعنية، ووضع خطة بحث إعتمدت على جمع المعلومات وتتبع خط سير هروب الجناه والإستعانة فى ذلك بوسائل التقنية الحديثة وتمشيط أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها، خاصة الواقعة بالمناطق النائية والتى يتخذها هؤلاء العناصر كملاذ للإختفاء والإنطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية. كشفت معلومات قطاع الأمن الوطنى عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية، وهم من عناصر الخلية المنفذة للحادث المشار إليه بإحدى المناطق الجبلية بالظهير الصحراوى الغربى لمحافظة المنيا، وإتخاذها مأموى لهم بعيداً عن الرصد الأمنى. تم مداهمة المنطقة المشار إليها وحال إتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران وعقب إنتهاء المواجهة القتالية تبين أنها أسفرت عن مقتل 19 من العناصر الإرهابية جارى تحديدهم ، كما عثر بحوزتهم على 4 بنادق آلية عيار 7,62×39مم ، وبندقيتين آليتين FN عيار 7,62×51مم ، 3 بنادق خرطوش، 4 طبنجات عيار 9مم، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وسائل إعاشة، بعض الأوراق التنظيمية. تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.