كثيرون يحلمون بالحصول على جنسيات أجنبية.. وهناك من لا يمانع في التخلي عن الجنسية المصرية.. ولكن هناك من يرفض ذلك تماما بالرغم من وجود العديد من الإغراءات.. وتمسكوا بجنسيتهم المصرية.. وخصوصا بعض الرياضيين الذين تألقوا وأبهروا العالم.. من هؤلاء كليوباترا الاسكواش نور الشربيني، وتقول: منذ فترة جاءني عرض من أمريكا بالدراسة هناك، ومن بعدها التجنيس واللعب باسمها، ولكني رفضت تماما هذه الفكرة، لأني لن أفكر أبدا في اللعب باسم دولة أخرى غير بلدي مصر، كما أني أتشرف بجنسيتي المصرية فلماذا أحصل على جنسية دولة أخرى مهما كانت الإغراءات معجزة الاسكواش حبيبة محمد والتي كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي رفضت أيضا التجنيس.. حيث تقول: حققت العديد من البطولات التي جعلت اسمي معروفا في عالم الاسكواش، وفوجئت بعرضين من أمريكا وإنجلترا للتجنيس واللعب باسمهما، وكان العرض مغري جدا، ولكني رفضت ذلك تماما، فأنا لن ألعب باسم أي دولة سوى مصر سواء الآن أو في المستقبل، وللعلم فإن أمريكا تسعى لتجنيس معظم لاعبي الاسكواش المصريين، لأننا أفضل دولة في هذه اللعبة، وأريد دائما أن أمثل مصر والعرب، ولا أريد حتى الاحتراف، فيكفيني تكريم رئيس الجمهورية وتشجعيه لي، كما أني بعد هذا التكريم أصبحت معروفة، ولكني مازلت في بداية المشوار، ولا أبحث عن أضواء الشهرة الآن، وربما شهرة أي لاعبين بعيدا عن كرة القدم أقل بكثير من لاعبي الكرة، ولكن المصريين يحبون الاسكواش ويعرفون أبطال اللعبة من خلال الإنجازات التي يحققوها بالرغم من أن سنه 14 عاما إلا أن الطالب محمد محمود خليل استطاع التألق من خلال لعبة المصارعة ولفت أنظار الجميع مما جعل قطر ترغب في تجنيسه عندما حدثت له مشكلة في مدرسة الموهوبين التابعة لوزارة الشباب والرياضة.. حيث يقول والده محمود خليل: ابني انضم لمدرسة الموهوبين وهي تابعة لوزارة الشباب والرياضة، ويدرس فيها الطالب من أولى إعدادي حتى ثالثة ثانوي وبها إقامة كاملة، مع الاهتمام بالموهبة الرياضية، ولعب ابني في منتخب تحت 14 سنة، ومعروف عنه أنه من اللاعبين المميزين، وفوجئنا بقرار استبعاده من المدرسة، وعندما سألنا عن السبب قالوا في المدرسة: إنه لا علم لهم بالسبب فذهبت للوزارة فقالوا :إنه لم يحقق أي بطولة في العام الماضي بالرغم من أنه كان مصابا بقطع في الغضروف الداخلي للركبة، وأحضرت التقارير الطبية، وتحدث مع كل المسئولين، وفوجئت بعرض من السفارة القطرية يطلبون سفر ابني إلى قطر والحصول على الجنسية القطرية والدراسة هناك، ولكننا رفضنا وقررنا رفع دعوى قضائية لاستعادة حق ابني وهو ما حدث أخيرا الحمد لله. وذكرت تقارير قطرية أنه كانت هناك محاولات لتجنيس أحمد الأحمر لاعب منتخب مصر والزمالك لكرة اليد.. تحدثنا مع الأحمر فقال: لا يمكن أن أقبل الحصول على الجنسية القطرية واللعب لمنتخب العنابي، فأنا الحمد لله ألعب في منتخب بلدي، كما أن التجنيس يكون سببه الانضمام للمنتخب القطري، ولوائح الاتحاد الدولي تنص على أني لكي ألعب في منتخب آخر يجب ألا أكون قد لعبت دوليا لثلاث سنوات متتالية وأنا حتى الآن أمثل بلدي ولا يمكن أن أتوقف عن اللعب لمنتخب مصر مهما كانت الإغراءات، فهناك لاعبون كانت لديهم ظروف معينة دفعتهم لقبول ذلك، مثل حسن عواض الذي تم شطبه ولجأ للعب في قطر، ونفس الحال بالنسبة للاعب الزمالك محمود السعيد التي كانت إمكانياته تؤهله للعب في منتخب مصر ولكنه لم ينضم فذهب إلى قطر، فلو كل لاعب وجد تقدير بلده بالتأكيد لن يلجأ لذلك. الفرعون المصري عيسى فاروق المحترف بالدوري الممتاز بتايلاند في نادى باكنام بو اف سى تألق بشكل لافت للنظر، مما دعا القائمين على الرياضة في تايلاند يطلبون منة رسميا منحه الجنسية من أجل الانضمام لمنتخب تايلاند، ولكن اللاعب رفض ذلك تماما منتظرا أن يتابعه الجهاز الفني لمنتخب مصر، فقد كان أحد نجوم منتخب الناشئين والشباب