هل تحلف اليمين اليوم؟ الديهي يكشف موعد إعلان الحكومة الجديدة (فيديو)    عيار 21 يفاجئ الجميع.. أسعار الذهب ترتفع 160 جنيها اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2024 بالصاغة    "إنتل" توقف توسعة ب25 مليار دولار لمصنعها في إسرائيل    مصر ترحب بقرار مجلس الأمن الداعي للتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة    الجيش الإسرائيلي يعترف بفشل اعتراض طائرتين بدون طيار أطلقتا من لبنان وسقطتا في الجولان    حماس ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار الدائم في غزة    طلبة: تعادل بوركينا فاسو مع سيراليون في صالح منتخب مصر    ترتيب مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم 2026    إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بالقليوبية    «أونلاين».. «التعليم»: جميع لجان الثانوية العامة مراقبة بالكاميرات (فيديو)    ضبط طالب لقيامه بالاصطدام بمركبة "توك توك" وشخصين بالبحيرة    دفن جثة شاب لقى مصرعه غرقا في مياه نهر النيل بالعياط    دفن جثة شخص والاستعلام عن حالة 2 مصابين في انقلاب موتوسيكل بأوسيم    إصابة 4 أشخاص في حادث انقلاب أتوبيس بالمنوفية    وزيرة الثقافة تفتتح فعاليات الدورة 44 للمعرض العام.. وتُكرم عددًا من كبار مبدعي مصر والوطن العربي    أستاذ اقتصاد: حظينا باستثمارات أوروبية الفترة الماضية.. وجذب المزيد ممكن    مصر ضد غينيا بيساو.. قرارات مثيرة للجدل تحكيميا وهدف مشكوك فى صحته    مروان عطية: هدف غينيا من كرة "عشوائية".. ورطوبة الجو أثرت علينا    حقيقة اعتراض صلاح على التبديل.. أهم لقطات مباراة المنتخب مع غينيا بيساو    بعد سقطة المركز الإعلامي.. 3 روايات لتراجع حسام حسن عن تبديل صلاح    الأهلي يتعاقد مع صفقات من العيار الثقيل ورحيل نجوم كبار.. سيف زاهر يكشف التفاصيل    مفاجأة بشأن مفاوضات الزمالك لضم «شريف» و«أزارو».. وكيل لاعبين يكشف التفاصيل    «الفنية للحج»: السعودية تتخذ إجراءات مشددة ضد أصحاب التأشيرات غير النظامية    منتخب غانا يدك أفريقيا الوسطى بهاتريك أيو ويستعيد صدارة تصفيات كأس العالم    تحرير الرهائن = لا يوجد رجل رشيد    مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: مصممون على استدامة وقف إطلاق النار في غزة    اليمين المتطرف يتصدر نوايا التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية    نيبينزيا: القرار الأمريكي غامض وموافقة إسرائيل على وقف النار غير واضحة    طريقة تثبيت النسخة التجريبية من iOS 18 على أيفون .. خطوة بخطوة    موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد اعتبارا من اليوم وذورتها الجمعة والسبت    عالم موسوعي جمع بين الطب والأدب والتاريخ ..نشطاء يحييون الذكرى الأولى لوفاة " الجوادي"    أخبار 24 ساعة.. الحكومة: إجازة عيد الأضحى من السبت 15 يونيو حتى الخميس 20    الرقب: الساحة الإسرائيلية مشتعلة بعد انسحاب جانتس من حكومة الطوارئ    منسق حياة كريمة بالمنوفية: وفرنا المادة العلمية والدعم للطلاب وأولياء الأمور    عمرو أديب: مبقاش في مرتب بيكفي حد.. إنت مجرد كوبري (فيديو)    «زي النهارده».. وقوع مذبحة الإسكندرية 11 يونيو 1882    تعرف على برجك اليوم 2024/6/11    6 أفلام إبداعية بمشروع تخرج طلاب كلية الإعلام بالجامعة البريطانية    سعر الذهب اليوم الإثنين.. عيار 21 يسجل 3110 جنيهات    محافظ الغربية يتابع أعمال تأهيل ورصف طريق كفور بلشاي    نصائح يجب اتباعها مع الجزار قبل ذبح الأضحية    إبراهيم عيسى: تشكيل الحكومة الجديدة توحي بأنها ستكون "توأم" الحكومة المستقيلة    سهرة خاصة مع عمر خيرت في «احتفالية المصري اليوم» بمناسبة الذكرى العشرين    متحدث «الشباب والرياضة»: سلوك معلم الجيولوجيا مخالف لتوجه وزارة التربية التعليم    تضامن الدقهلية تختتم المرحلة الثانية لتدريب "مودة" للشباب المقبلين على الزواج    هل يجوز الأضحية بالدجاج والبط؟.. محمد أبو هاشم يجيب (فيديو)    «الإفتاء» توضح حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة    الأفضل للأضحية الغنم أم الإبل..الإفتاء المصرية تحسم الجدل    وزير الصحة: برنامج الزمالة المصرية يقوم بتخريج 3 آلاف طبيب سنويا    عادة خاطئة قد تصيب طلاب الثانوية العامة بأزمة خطيرة في القلب أثناء الامتحانات    تفاصيل قافلة لجامعة القاهرة في الصف تقدم العلاج والخدمات الطبية مجانا    لفقدان الوزن- تناول الليمون بهذه الطرق    «المصريين الأحرار» يُشارك احتفالات الكنيسة بعيد الأنبا أبرآم بحضور البابا تواضروس    رشا كمال عن حكم صلاة المرأة العيد بالمساجد والساحات: يجوز والأولى بالمنزل    "بايونيرز للتنمية" تحقق أرباح 1.17 مليار جنيه خلال الربع الأول من العام    وزارة الأوقاف: أحكام وصيغ التكبير في عيد الأضحى    مستشفيات جامعة أسوان يعلن خطة الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى    تشكيل الحكومة الجديد.. 4 نواب في الوزارة الجديدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيسي: المصريون بيفطروا ويتغدوا ويتعشوا في يوم واحد بتكلفة غذاء سنة لشعوب أخرى
نشر في بوابة الشباب يوم 22 - 07 - 2017

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلي للقوات المسلحة، إن مصر بها 100 مليون نسمة يتناولون وجباتهم الثلاث في اليوم الواحد بمقدار ما تستهلكه بعض الدول في عام، وعندما ننفذ مشروع إسكان، فإننا ننفذ مليون شقة في عامين أو ثلاثة، ولن نسمح لأحد بالتدخل في شئوننا والشعب المصري هو سند لمصر ولأمته العربية في الحق والبناء والتعمير وليس في القتل والتخريب والدمار ويجب أن تتوقفوا أمام كل كلمة أقولها حيث تُنفق المليارات من أجل تدمير الدول ومصر، خليك في حالك احسن.
وأضاف فى كلمته خلال الاحتفال بافتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية وتخريج دفعات الكليات والمعاهد العسكرية، أن تواجد الأشقاء العرب يعد تأكيدا على وحدة الصف العربى، وتأكيد جديد على ما يجمع بلدننا وشعوبنا من مصير مشترك وتعاون بناء لمواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية.
ووجه الرئيس السيسي رسالة للدول التي تتدخل في أمور مصر قائلا «لن تستطيعوا النيل من مصر ولا من أشقائنا في المنطقة، مشيرا إلى أنه يجب ألا نتدخل في أمور بعضنا البعض، وحينما نذكر ذلك فهذا أمر شرعي ومحمود لأن كل دولة لها خصوصيتها رغم أنه تجمعنا ديانة وثقافة ومنطقة واحده».
وقال اننا نخوض معركتين فاصلتين هما مواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية الاقتصادية، مؤكدا أن قوى الإرهاب والمتطرفين لن يستطيعوا النيل من مصر ولا من اشقائنا العرب.
ووجه تحية تقدير واعزاز لشهداء مصر من أبطال القوات المسلحة والشرطة، مشيرا إلى أن العلاقة بين الشعب وقواته المسلحة ستظل سرا مصريا أصيلا وعهدا أبديا، مؤكدا علي أن الشعب المصري هو سند مصر وسند أمتها العربية في الحق والسلام وفي البناء والتعمير، لا في الهدم ولا في التخريب ولا في التآمر، مشددا على أن مصر دولة لن تسمح ولا شعبها بأن يتدخل أحد في شئونها.
وقال الرئيس السيسي، إن الإرهاب ظاهرة معقدة لها جوانب متعددة لعل من أهمها وطال الصبر عليه هو دور الدول والجهات التي تقوم برعاية الإرهاب وتمويله، فلا يمكن تصور إمكانية القضاء على الإرهاب من خلال مواجهته ميدانيا فقط والتغافل عن شبكة تمويله ماديا ودعمه لوجيستيا والترويج له فكريا وإعلاميا، ولا يمكن التسامح مع من يمول الإرهاب بمليارات الدولارات فتسبب في مقتل مواطنينا بينما يتشدق بحقوق الإخوة والجيرة.
ووجه حديثه لممولى وداعمي الإرهاب قائلا «لهؤلاء نقول إن دماء الأبرياء غالية، وما تفعله لن يمر دون حساب»، مؤكدا أن مصر ستظل على عهدها دولة محبة للسلام وداعمة له بكل قوة جيشها وشرطتها ومفكريها وجميع أبنائها، وستظل عصية على الرضوخ لتهديدات الإرهاب ومن يقفون وراءه، وسيظل شعبها على عزيمته رافضا للاحباط وستعلو إرادته دوما فوق إرداة أعداء الإنسانية بمشيئة الله.
ووجه الرئيس حديثه إلى الشعب المصري، «شعب مصر العظيم لم ولن نتخذ الإرهاب يوما كذريعة لتعطيل الحياة الطبيعية للمجتمع رغم ما تفرضه مواجهته من أعباء جسيمة ومتطلبات استثنائية، ولم نتخذ الإرهاب يوما كمبرر لعدم الاستمرار في تحديث اقتصادنا وإصلاحه وتحقيق التنمية الشاملة، بينما نتخذ تحدي الإرهاب كحافز إضافي لبذل مزيد من الجهود على كافة المسارات» .

وفي ذات الوقت دعوني أقول لكم إن حجم الجهد والإنجاز الذي تحققونه كل يوم في جميع أرجاء مصر هو الرد الأمثل والأقوى على محاولات أعدائكم النيل منكم كما أنه الطريق الوحيد لتحقيق آمالكم وتطلعاتكم نحو المستقبل.

وتساءل الرئيس السيسي ما هو شكل المستوى الذى نرجوه لمصر، وقال اننا اذا كنا متفقين جميعا على أننا نريد أن نرى بلادنا قوية حديثة متقدمة ينعم الجميع فيها بحياة كريمة ومستوى معيشة لائق وخدمات تعليمية وصحية متميزة فان هناك التزاما أخلاقيا ووطنيا على كل منا بأن يدرك- ويمكن للناس إدراكه- أن سبيل تحقيق ذلك هو الاصلاح الاقتصادي الجذري والشامل والصبر على أعبائه حتى نحصد ثماره.

وأوضح أنه على مدار عقود طويلة ونتيجة لأسباب متعددة لم يكن هيكل الاقتصاد المصري يقوم بدوره الأساسي في تحقيق الاستفادة المثلى من مواردنا وتراكمت أزمات الاقتصاد حتى ارتفعت تكلفة إصلاحه وبات على جيلنا حتما لا اختيارا أن يتصدى لهذه المهمة ويرسى الأساس المتين لمصر جديدة متقدمة ينعم شعبها بالرخاء والازدهار.

واكد أننا في هذا الطريق نسير بقوة وتصميم متسلحين بمنهج علمي منظم واصلاح اقتصادي مدروس ومحسوب بدقة وليس عشوائيا، نفتح اقتصادنا للاستثمار الجاد سواء كان مصريا أو عربيا أو أجنبيا ونتيحح فرص عمل جديدة للشباب تتناسب مع معدل النمو السكاني شديد الارتفاع ونعالج الاختلالات الهيكلية في الموازنة ونعمل على زيادة إيرادات الدولة لتحقيق نقلة نوعية يشعر بها كل المواطنين في مستوى الخدمات العامة وخاصة في الصحة والتعليم وبرامج الحماية الاجتماعية ومحاصرة الفقر.
وقال الرئيس السيسي نحتفل اليوم بتخريج دفعات جديدة من شباب مصر الأوفياء لينضموا إلى جيش مصر العظيم في مختلف فروعه متسلحين بما تلقوه من في كلياتهم ومعاهدهم من علم حديث وتدريب راق وبناء متكامل للشخصية وعقدية قتالية وطنية لينال عن جدارة واستحقاق شرف الدفاع عن الوطن وحماية حدوده وصون كرامة أبنائه ورفع رايته عالية خفاقة دوما .

وتابع، اليوم يتم الاحتفال بافتتاح صرح عسكري جديد يجسد ما وصلت إليه القوات المسلحة المصرية من تطوير يضاهي أحدث القواعد العسكرية في العالم ، صرح يحمل اسم الرئيس الراحل محمد نجيب تكريما لإسهاماته الوطنية الوطني وبرهان على وفاء مصر لابن من أبنائها ساهم في العمل الوطني في لحظة دقيقة وفارقة فلم يتردد لحظة وإنما أظهر من البطولة ما يستحق معه أن نتوقف امام اسمه بالتقدير والاحترام ، القاعدة التي تم افتتاحها اليوم هو جهد تم بناؤه على ما فعله من سبقونا ،هذا الجهد تم تطويره، واننا دائما نعطي كل ذي حق حقه

وأضاف: رجال القوات المسلحة الباسلة ابنائي الخرجيين تبدأون اليوم حياتكم العملية في ظرف اقليمي ودولي دقيق يطلب منكم اقصي درجات اليقظة والاستعداد القتالي، ويتطلب منكم كذلك معرفة مجموعة من المبادىء الاساسية التي آمل أن تقود مسيرتكم خلال الفترة المقبلة، فلتعلموا أن شرف خدمة هذا الوطن لا يدانيه شرف وأن التضحية في سبيل أمنه استقراره وكرامته هي واجب على ابناءه المخلصين.

وقال الرئيس السيسي، أعلموا ان القوات المسلحة التي تتشرفون اليوم بالانضمام إليها هي مؤسسة وطنية عريقة آلت على نفسها منذ القدم ان تصون هذا الوطن وتحمي مقدرات أبنائه، وانها مؤسسة ذات تقاليد عسكرية تقوم على الكفائة والانضباط والوفاء والولاء التام للوطن، ولتعلموا كذلك ان شعب مصر العظيم وضع على الدوام كامل ثقته في جيشه ويكن له التقدير والاحترام والدعم، وان هذا الجيش كان دائما على مستوى المسؤولية التي حمله أياها الشعب، وكانت وستظل العلاقة بين الشعب وابنائه في القوات المسلحة سرا مصريا اصيلا وعهدا ابديا.

وتابع، أبنائي وبناتي الطلبة أطلب منكن بان تكونوا أهلا لهذه المسؤولية مستحقين لهذا الشرف و قدوة ومثالا طيبا، حافظوا على الخلق القويم والانضباط العسكري وواظبوا على طلب العلم والمعرفة الحديثة بأب واجتهاد وقبل كل ذلك كونوا عارفين بقدر وطنكم عاقدين العزم على رفع رايته والحفاظ على مجده والمساهمة في حمايته وتنميته.

وقال الرئيس لأسر الخريجين: هنيأ لكم، وكل التحية التحية والتقدير على ما غرسته في انفس ابنائكم من قيم التضحية والتفاني وحب الوطن، وأؤكد أن كل ابن من أبنائكم هو ابن لمصر كلها ،وان مصر فخورة بهم وانها لا تنسى ابنائها المخلصين ولا تقابل العطاء إلا بالعطاء.

وأضاف: كما أتوقف في هذه المناسبة لتوجيه تحية تقدير واعتزاز لأرواح الشهداء، شهداء مصر من أبطال القوات المسلحة والشرطة ممن ضحوا بأرواحهم الغالية ليحيا شعب مصر في أمان، أقول لأسرهم اليوم إن هذا الوطن أصيل وبار بأبنائه، وإن مصر وشعبها يعلمون حجم ما قدمتموه من تضحيات وما تكبدتموه من آلام وستكونون أنتم وأبناءكم دوما محل رعاية الوطن وعنايته، كما ستكون ذكرى أبطالنا عنونا للأمل ورمزا للإلهام وقدوة للتضحية لنا جميعا.

ووجه الرئيس السيسي كلمة لأسر الشهداء والمصابين قائلا أنتم قدمتم أشياء عظيمة من أجل أن تبقى مصر وتظل دائما باقية، فقد قدمتم أبناءكم لمصر من أجل أن تبقى وتواجه الإرهاب والتطرف ومحاولات إسقاط الدولة المصرية، مشيرا إلى أن الحفاظ على شعب قوامه 100 مليون ليس بالأمر اليسير حيث إن الإرهابيين يحاولون النيل من معنوياتكم .

وتوجه الرئيس السيسي بالتهنئة للخريجين الجدد من الدول العربية الشقيقة الذين شاركوا أبناء مصر التعليم والتدريب والاستعداد القتالي ، وقال :"نقف معا جميعا اليوم لنقول للعالم أجمع إننا نتشارك في البناء وليس التدمير في التعاون وليس التآمر في الحفاظ على السلام وليس في بث الفرقة والنزاع بين الدول والشعوب".

وأضاف الرئيس، شعب مصر العظيم نحتفل غدا بالذكرى ال 65 لثورة 32 من يوليو المجيدة، هذا اليوم الخالد من أيام مصر، الذي استرد فيه المصريون حكم بلادهم، وبدأوا بعده مسيرة طويلة وشاقة من الكفاح، لتحقيق آمالهم في الاستقرار والحرية، تجاوز تأثير الثورة نطاق مصر وألهمت الشعوب عبر العالم ليصبح التحرر الوطني حقيقة واقعة ويصبح حق الشعوب في تقرير مصيرها أمرا مسلما به.

وتابع:نتذكر في هذا اليوم اسم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر قائد ثورة يوليو الذي تجسدت فيه آمال المصريين نحو الحرية والكرامة وعبر عنها بإخلاص وكبرياء ووضع اسم مصر في مكانة عالية أقليمية وعالميا واجتهد لمواجهة تحديات عصره بكل طاقته وقدرته.
وأوضح الرئيس السيسي أن مصر واجهت تحديات فرضتها عصور وأزمنة متعاقبة، مضيفا أن مصر كما خاضت من قبل معارك الاستقلال الوطني وتحرير الأرض فإنها تخوض اليوم معركتين فاصلتين وهما مواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأردف:"لا يخفى عليكم أن طبيعة الحروب قد تغيرت وأصبح العدو مستترا متخفيا لا يلجأ للمواجهة المباشرة وإنما يعتمد على ترويع الأمنيين وبث روح الإحباط وهو ما لن نسمح به أبدا بإذن الله، موضحا «نسير في هذا الطريق موقنين أن شعب مصر يميز بين الخبيث والطيب ويدرك مصالحه العليا بوعي وحكمة وأن هذا الشعب العريق عاقد العزم على إتمام مسار الإصلاح الاقتصادي حتى يجني ثمار التحمل والتعب من أجل مستقبل كريم و وطن مزدهر».

ووجه الرئيس التحية والتقدير لشعب مصر، قائلا:إنما هو تقدير حقيقي لان وعيكم وإدراككم لمتطلبات الإصلاح وصبركم وتحملكم أمر يقدره ليس فقط الشعب المصري وانما العالم اجمع موضحاً، أن المصريين أرادوا أن يغيروا واقعهم وأن يكونوا في دولة تعتمد على ذاتها، مدركين أن هذا الثمن صعب لآن الظروف تحتاج إلى هذا،

وقال: «أنا مسنود بالشعب وكرامتي مرفوعة وكرامة مصر بكم، وإنه لابد من تغيير واقعنا ونبني بلدنا بأيدينا وصبرنا وتحملنا، إن الله سيكافىء جزاء الصبر والتحمل»، مشيرا إلى «انه على علم بالأسعار وتأثيرها على المواطنين، معربا عن تقديره للشعب المصري قائلا:- انتم شعب عظيم جدا كل التحية والتقدير لكم، شعب مصر هو سند مصر وهو الذي يحميها ويحافظ عليها ويرفع من شأنها وهو سند أشقائه، مثل ما هم سند لنا».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.