أكد محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على عمق ومتانة علاقات السعودية مع مصر، مشيراً إلى أن البلدين لن يلتفتا إلى مهاترات وتفاهات الدعاية الإيرانية والإخوانية. جاء ذلك في لقاء تلفزيوني نقلته قناة "العربية"، مساء اليوم الثلاثاء، من التلفزيون السعودي. وقال بن سلمان، إن "الإعلام الإخوانجي المصري هو الذي ينتقد العلاقات المصرية السعودية، وهو نفسه الذي ينتقد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي". وأضاف "دعاية إيران والإخوان تسعى لإيجاد شرخ في العلاقة السعودية المصرية، والقيادة في كلا البلدين لن تلتفت إلى هذه المهاترات والتفاهات". وتابع: "لم يصدر عن القاهرة أي موقف يستهدف المملكة، ولم يخرج موقف من الرياض ضد مصر، العلاقات السعودية المصرية لن تتأثر بأي شكل من الأشكال". وأردف: “مصر لم تتأخر عن السعودية، ونحن أيضاً لم نتأخر عنها، وهذه قناعة مترسخة لدى البلدين". وفيما يتعلق بجزيرتي تيران وصنافير واتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، أكد ولي ولي العهد السعودي، أنه "لا يوجد خلاف مصري سعودي حولهما، وهي جزر سعودية وفقاً لخرائط ووثائق البلدين". وفي سياق آخر، لفت إلى أنه سيتم وضع حجر الأساس لجسر الملك سلمان بين مصر والسعودية قبل 2020. واعتبر أن جسر الملك سلمان في سيناء سيقلل تكاليف تصدير البضائع الخليجية لأوروبا، مضيفًا: «ماضون في تنفيذ مشروع جسر الملك سلمان إلى شمال سيناء». واعتبر بن سلمان، في حواره للتليفزيون السعودي، مساء الثلاثاء، أن الجسر البري مع سيناء سيوجد الكثير من الفرص الوظيفية ويوفر الخدمات. كما قال إن "توطين صناعة السيارات يدخل ضمن أهداف رؤية 2030، 22 مليار دولار سنويا قيمة ما ينفقه السعوديون على الترفيه في الخارج"، مؤكدًا أن «المملكة ستركز على رفع المحتوى المحلي في الصناعات العسكرية وصناعة السيارات. وتابع: "13% من التجارة العالمية تمر في البحر الأحمر ولا نقدم لها أي خدمات، وطرح أسهم أرامكو سيوفر سيولة نقدية ضخمة لصندوق الاستثمارات العامة".