«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسن المستكاوى : مبسوط من اللى وصف الزوجة بالحكومة .. وأنا زوجتى عبقرينو
نشر في بوابة الشباب يوم 26 - 01 - 2011

استضافت بوابة الشباب الناقد الرياضي الكبير الكابتن حسن المستكاوي في ندوة استمرت لأكثر من 3 ساعات رد خلالها على كل أسئلة قراء البوابة والتي تلقيناها خلال الأيام الماضية، نص إجاباته فى السطور القادمة ..
كتبت : شيماء ممدوح مي عبد الله
تصوير: أميرة عبد المنعم
لماذا تركت الأهرام ؟
كنت متأكدا من أن هذا السؤال سيطرح اليوم، وأحب أن أقول أن الأهرام بيتي، فأنا دخلت الأهرام لأول مرة عام 1959 وكان عمري وقتها 7 سنوات، وحتى اليوم لم أستطع نسيان تفاصيل هذا المبني القديم للأهرام والذي كان موجودا بشارع مظلوم، رائحة المكان، صوت ماكينات الطباعة، كلها أمور ما زالت عالقة في ذاكرتي، لم أستطع نسيان رائحة السيجار الذي كان يدخنه الأستاذ كمال نجيب ، أما بالنسبة للأهرام الجديد الموجود حاليا بشارع الجلاء عام 1986 كزائر وليس كصحفي، أنا قضيت 26 عاما من عمري هنا ، كنت أنام في الأهرام ، وكانت هذه أمتع لحظات حياتي، وهي أن تحب مكان عملك وتشعر فيه وكأنك في بيتك، هذا هو الأهرام بالنسبة لي، أما لماذا تركت الأهرام؟، هناك بعض الأسباب التي من الصعب جدا أن أتحدث فيها، ولكن الأسباب التي يمكن التحدث فيها هي أنني كنت أرغب في خوض تجربة جديدة بعد 26 عاما من العمل الروتيني الذي شعرت به في أخر عامين من وجودي في الأهرام، وأنا عندما انتقلت إلي الشروق لم أذهب كرئيس لصفحة الرياضة، ولكن كعضو مجلس تحرير، وهذا أتاح لي الإشراف على الصفحة الأخيرة أو الصفحة الأولى وغيرها، هذا فضلا عن أن عدد المقابلات والموضوعات التي قمت بإجرائها خلال سنتين لجريدة الشروق مع شخصيات عامة ووزراء، وتحدثت عن الكثير من المناسبات والأحداث التي لم يكن متاح لي وقت عملي في صفحة الرياضة خلال سنوات عمري بالأهرام التحدث في مثل هذه الزوايا والموضوعات المختلفة، وهذا ما جعلني أشعر بالاستمتاع وأنا أكتب.
هل حقيقي أن المقابل المادي كان سببا في انتقالك للشروق؟
هذا الكلام تردد بالفعل، وأرد على هذا الكلام بأنني كنت أتقاضى راتبا جيدا من الأهرام، بالإضافة للمكافآت التي كنت أحصل عليها، ولكن هناك قيمة أهم من الفلوس هي ما جعلتني انتقل، وهي النجاح، باختصار أنا تركت الأهرام بيتي وبيت أبي لأنني تزوجت عروسة فأخذتها و أسست بيتا جديدا، ولكنني لم و لن أترك بيت والدي أبدا، و سيظل الأهرام في قلبي وفي كارنيهاتي، ومازالت مهنتي في البطاقة نائب رئيس تحرير الأهرام.
وهل صحيح أنك ضمن ملاك جريدة الشروق؟
قالوا إنني مالك من ملاك الشروق، ولكن الحقيقة أنني ساهمت ب50 ألف في رأس مال قيمته 60 مليون، ولكي يصدر الشروق بشكل رسمي كان لا بد أن أتنازل عن هذا المبلغ الرمزي والذي لا يمثل جزء من الألف بالمئة في رأس مال المؤسسة، وقد تنازلت عنه وفقا لقانون نقابة الصحفيين الذي ينص على عدم تملك الصحفي لمطبوعة صحفية، ولكن بالطبع مسموح للصحفي أن يمتلك محل جزارة، وللجزار - مع احترامي لكل الجزارين - الحق في إصدار صحف، وبالطبع هذا منطق ليس له مثيل حتى في دولة كمبوديا العظمى.
و ما تقييمك للعروسة الجديدة – جريدة الشروق–؟
بتكبر و تحلو .. و لكن نحن لا نستطيع تقييم طفل عمره عامين بصرح مثل الأهرام يطور من نفسه باستمرار وعمره 135 سنة، فعندما خرج الشروق للنور ظهر في وقت صعب، حيث كانت توجد العديد من التجارب الناجحة أهمها جريدة المصري اليوم، التي حققت طفرة كبيرة، ولكن المصري اليوم حققت هذا النجاح بعد 8 سنوات، وليس مطلوبا من الشروق أن تحقق نجاحا أكبر بعد سنتين فقط .
في رأيك ما هو الخط الفاصل بين الأهرام والشروق؟
هناك العديد من الخطوط الفاصلة، فالأهرام جريدة حكومية قومية لها فلسفة، ومن يرى الصفحة الأولي في الأهرام سيجد أنها بدأت تتغير أخيرا بسبب تجارب صحفية هامة كالمصري اليوم والشروق، والعديد من الصحف المستقلة، مما جعل الأهرام يغير من جلده، وبدأ يواكب تغطية الحدث بطريقة مختلفة حتى يستطيع أن يعيش، كما أن الصحف الآن تواجه تحدياً كبيراً جدا، وهو سرعة انتقال الخبر من خلال المواقع والفيس بوك، فلابد من أن تحرص الصحف على إيجاد زوايا جديدة للخبر، فمثلا بعد قيام ثورة تونس فكرنا في الشروق أن نهتم بتناول تفاصيل هروب بن على بدلا من أن نخرج للناس ونقول لهم خبر هروب بن على، لذلك أقول أن الصحافة ستعيش من خلال أمرين، التفاصيل التي لا يوجد متسع وقت في التلفزيون لتغطيتها، وأسلوب الكتابة الذي من شأنه إكساب الصحفي المزيد من القراء.
هل تري أن سقف الحرية كان سببا في انتقال عدد كبير من كبار كتاب الأهرام للشروق؟
لا أعتقد هذا، وأنا في هذه النقطة سأتحدث عن نفسي، فأنا أتذكر أنني كتبت في الأهرام مقال رأي نشر على نصف صفحة، ولم أنجح في كتابة مثلها في الشروق، فكانت لدي مساحة أجرأ في الأهرام، وبوضوح في تقرير حريات العالم العربي سنجد أن مصر ولبنان والكويت هي الدول العربية الوحيدة التي تمارس فيها الحرية الصحفية دون الإضرار بمصلحة الأمن القومي، ومع احترامي لحرية قناة الجزيرة ستجدها لا تمارس هذه الحرية إلا على مصر ودول شمال إفريقيا، ولكنها لا تمارس على دول الخليج، وأنا في كثير من مقالاتي طرحت هذا التساؤل إلا أن نجوم الجزيرة لم يردوا ولن يستطيعوا الرد، وهم يعرفون السبب وأنا أتحدى أن تستطيع الجزيرة انتقاد سياسة أي دولة خليجية، وأحب أن أقول أن ممارسة الحرية تجب أن تكون على الجميع.
هل هناك احتمالات لعودة المستكاوي للأهرام مرة أخرى؟
بالطبع وارد جدا لأنني لم أستقيل من الأهرام إلى يومنا هذا، وربما تقترن عودتي بظرف أو وقت معين لا أعلمه الآن، وأنا لم أشعر في يوم أنني تركت الأهرام، وأحب أن أشير إلى أنه هناك أمرين في حياتي تغيرا، وهذا ما يدهشني، أولهما أنني أقلعت عن التدخين، و لا أشتاق للسجائر مرة أخرى، وتركت الأهرام ولكنني لم أشعر يوما أنني تركت هذا المكان الذي صنعني وصنع أبي.
لماذا تجرأت بعض الصحف الناشئة على تاريخ كبير مثل الأهرام؟
لا أحد يستطيع التجرؤ على كيان مثل الأهرام، وبالرغم من أن بعض الصحف الناشئة حققت نجاحا إلا أن الأهرام كانت وستظل هي "حوت الصحافة المصرية والباقي أسماك قرش، يستطيع الأهرام التهامها، والقارئ يبحث عن الأهرام في كل مكان بالعالم.
إذا انتقلنا للحديث عن تجربتك التلفزيونية .. ألست نادما على دخول هذا المنبر متأخرا؟
بمنتهى الصراحة أحيانا أشعر بهذا، ولكنني لم أنظر لها نظرة مادية، وبالنسبة لي فإن الإعلام التلفزيوني مهم جدا، ويصل إلى الناس أسرع، وتأثيره أقوى والتلفزيون أتاح لي استضافة محمد صبحي وعمر خيرت وغيرهم من الشخصيات الهامة الأخرى.
هل ترى من الأصلح للتحليل الرياضي لاعب الكرة المعتزل أم الصحفي الرياضي؟
أفضل الشخص الموهوب، وأفضلهم بالنسبة لي أحمد شوبير ومن أهم مميزاته أنه يتعلم بشكل يومي، وله العديد من التجارب الناجحة، ورغم الكبوات التي تعرض لها إلا أنه لم يهزم وقد أعجبت جدا بحواره مع مانويل جوزيه الذي تابعه كل مشاهدي الفضائيات في مصر، وللأسف العديد من برامج التوك شو الرياضية لا تهدف إلى تقديم المعلومة و لكن تهدف فقط للشو ليس أكثر.
إذا خيرت بين الكتابة و التقديم الإعلامي ماذا ستختار؟
لا أستطيع التخلي عن الكتابة برغم عدم استمتاعي بها في بعض الأوقات إلا أن هناك لحظات أكون سعيدا ومستمتعا بالكتابة جدا، وهذا يظهر جدا من ردود الأفعال بعد المقال "اللي مكتوب بمزاج".
ما شعور الكاتب الذي تبيع الجريدة التي يعمل فيها باسمه؟
الأهرام يعد من أهم الجرائد في مصر، وكان بائع الجرائد وهو ينادي عن الأهرام يقول "إقرأ هيكل .. إقرأ نجيب المستكاوي"، وعندما أستشعر هذا بنفسي الأن أشعر بالطبع بسعادة، ولكني لا أحب النجومية، ولا أحب الجوائز، لا أشعر بهذه الأمور، فأنا لازلت لا أشعر أنني فعلت ما يجعلني أستحق كل هذا، وكثيرا ممن يرونني في التلفزيون أضحك و أمازح إلا أنه أحيانا تنتابني حالات اكتئاب، وما يخرجني منها هو حب الناس الذي يظهر وأنا أقف بسيارتي في إشارة مرور، وأنا لست من الناس الذين تشغلهم المناصب، ولكن ما كان يشغلني في بداية حياتي هو أن أكون أفضل صحفي رياضي بمصر، وبالفعل اجتهدت
واستطعت تحقيق حلمي.
تشارك في أكثر من برنامج فأيهم تشعر أنه بأفضليته؟
أنا شاركت في برنامج شوبير بطلب شخصي منه وبموافقة رئيس القناة، ورد الفعل في البرنامج رائع، ولكن رد فعل برنامج حصاد الأسبوع مع مدحت شلبي أكثر من رائع وهذا ما يدهشني في كثير من الأحوال.
ما رأيك في اهتمام الأهلي بدعم الهجوم بلاعبين جدد رغم القصور الواضح في حراسة المرمى؟
حراسة المرمي بالفعل مشكلة في الأهلي، وإذا نظرنا إلى تاريخ حراسة المرمي في الأهلي سنجد أن حراسه كانوا حراسا للمنتخب، وعلى قدر عالي من النجاح والجماهيرية، لذا أرى أن الأهلي يحتاج لحارس مرمي لديه خبرة لأن الموجودين مهزوزين.
ما رأيك في الوقت المناسب لترك كابتن حسن حمدي إدارة نادي الأهلي وضخ دماء جديدة في إدارته؟
الكابتن حسن حمدي صديقي منذ عام 1970 هو والكابتن الخطيب، وأرى أن إدارته للأهلي ناجحة جدا، وكل يوم لها إنجاز جديد، والدليل على ذلك تقدمها لإنشاء شركة في الوقت الذي مازالت فيه العديد من الأندية مثقلة بالهموم الأخرى، ولكن أنا ضد وجود لجنة الكرة، ولا أعرف كيف يجد الكابتن حسن والخطيب الوقت الكافي لاختيار اللاعبين، والقيام بمهام لجنة الكرة، وأرى أن لجنة الكرة في الأهلي تحتاج إلى خبراء متخصصين،
و من هو الأنسب لرئاسة النادي الأهلى بعد كابتن حسن حمدي ؟
إذا قرر الكابتن حسن الإبتعاد عن النادي الأهلي و لكني أجد هذا صعبا نظرا لعشقه للنادي، سيكون خليفته هو الكابتن محمود الخطيب، الذي أعتبره قادرا وجاهزا لتولي هذه المسئولية، ولكن من خلال حديث الخطيب معي أكد أنه لن يرشح نفسه أبدا لتولي رئاسة النادي الأهلي في وجود الكابتن حسن حمدي.
ما رأيك في عودة جوزيه للأهلي ؟
الأهلي في مباراته الأولى مع جوزيه والتي كانت أمام مصر المقاصة بالدوري، قدم نصف ساعة أكثر من رائعة لم يلعبها الأهلي منذ فترة طويلة، فجوزيه بث الروح والحماس في فريق الأهلي، هذا فضلا عن أن اللاعبين يحبونه ويحترمونه وهو يتعامل معه كقائد كفء.
هل احترام الفريق لقائده كان سر نجاح حسام حسن مع الزمالك ؟
بالطبع عندما اقتنع لاعبو الزمالك بحسام كقائد فعلوا المستحيل، ونجح في الخروج بالزمالك من المركز الثاني عشر إلى المركز الثاني.
ما رأيك في عودة ميدو للزمالك ؟
ربما ينجح وربما لا ينجح، ولكنى أري أن ميدو طويل القامة ويمكن أن ينجح إذا لعب في مركزه كمهاجم، ولكن لا يصح أن نراه يلعب كمدافع بجوار فتح الله ويتحرك في كل مكان في الملعب فهذا يرهقه كثيرا، شغلة ميدو الرئيسية هي إحراز الأهداف.
هل ترى أن شيكابالا مظلوم أم أن الجماهير هي التي على حق؟
شيكابالا بالنسبة لي أفضل لاعب هذا العام، وأنا ضد الشتائم العنصرية التي يشتم بها من الجماهير في الملعب، وطبعا غير موافق على ردود أفعاله، ولكن أنا ضد أن يعاير بلونه، وهو من حقه أن يستفز مما يسمعه، وأرى أن علاقته مع أبو تريكة في المنتخب ستجعل العلاقة بينه و بين الجماهير جميلة.
ما رأيك في دوري هذا العام ؟
أجمل ما فيه أنه يصعب التكهن أو توقع من سيكون حامل الدوري هذا العام، وهذا على العكس مما كان يحدث سابقا فكان أي فريق يواجه الأهلي أو الزمالك كانت النتيجة معروفة مسبقا، ولكن الآن رغم تغير الوضع إلا أنه في النهاية بطل الدوري لا يتغير، وأعتقد أن هذا سيحدث بمرور الوقت.
ما توقعاتك لفرصة المنتخب في التأهل لكأس الأمم الأفريقية؟
لديه فرصة جيدة جدا، ولكن يجب التركيز في المرحلة القادمة جيدا.
ماذا عن أبنائك؟
عمر هو إبني الأكبر وهو يدرس الآن في إحدى الجامعات الخاصة، وإبني الأصغر هو خالد وهو طالب بالثانوية ومنعته من لعب الكرة خوفا على مستقبله الدراسي، فأنا أرى أن الدراسة أهم من الكرة، وبصراحة أنا الذي حرمته من هذه الهواية.
هل استفدت من اسم والدك نجيب المستكاوي ؟
بالطبع استفدت من أسم والدي و أذكر أنني حينما عملت في دار التحرير مع الأستاذ حمدى النحاس وأجريت حديثا مع عبد الحليم حافظ و كان سني صغير جدا، وأذكر أن المصور رفض أن يأتي معي بسبب تأخرى ثلث ساعة على الموعد و قال لي " فاكر نفسك رايح تقابل ممدوح سالم طبعا مش هيدخلك ؟ " ومن لا يعلم فممدوح سالم كان رئيس وزراء مصر في هذا الوقت، وبعيدا عن ذلك فكرة أن عبد الحليم يقابل صحفي صغير مثلي في هذا الوقت كان لأنني ابن نجيب المستكاوي، وعندما خرج واستقبلني قال "أهلا بأبن حبيبي" وأخذني بالحضن وجلست معه 3 ساعات نتحدث عن الفن والرياضة، والذي فتح لي باب عبد الحليم لي كان اسم والدي، وعندما بدأت في الإمضاء بإسمي في الصحافة كنت أمضي ب "حسن محمد " فقال لي الأستاذ فهمي عمر اذا كتبت أربعين سنة حسن محمد لن يعرفك أحد ، و لكن عندما مضيت المستكاوي اشتهرت وعرفني الناس به و الحمد لله تحملت هذه المسئولية و نجحت بها و فيها.
كيف تتعامل زوجتك مع الكرة بشكل عام ؟
عندما أشاهد الكرة يعلم الجميع أنني مشغول، وهذا يعني أنه ممنوع الاقتراب أو الازعاج، وبالتالي بدأنا نستقل ونجعل لكل منا الريسيفر الخاص به هي تشاهد الأفلام وأنا القنوات الرياضية، وهي بدأت تتفهم هذا الأمر خاصة وأنها تعلم أنني عصبي جدا وتتحملني جدا وأقدر لها هذا، وعلى فكرة هي صحفية شاطرة جدا وهي القارئ الأول لي، كما أنها تجيد الثلاث لغات بطلاقة وأنا أسميها "عبقرينو" لأنها تخرجت من الألسن والاقتصاد والعلوم السياسية ، ونحن متفاهمان جدا في العمل ولكني مبسوط جداً من الشخص الذي قال على زوجته الحكومة ..و بالطبع كل رجل في مصر تحكمه الحكومة .

شاهد فيديو الحوار مع حسن المستكاوي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.