قال اللواء عادلي فايد مساعد وزير الداخلية الاسبق لقطاع الامن العام خلال مرافعته علي نفسه أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة القضية في المعروفة أعلامياً ب "محاكمة القرن": "إن النيابة العامة قالت ان هناك حفنة من ابناء هذا الوطن امتدت ايديهم لتقتل ابناء الوطن وان بعضهم ندم وبعضهم لم يندب". واقسم بالله قائلاً: "والله ما كنا قتلة ولم تاتى فكرة الجريمة فى نفوسنا بل كنا نسهر ليعيش بنى وطننا فى امان بل وتشعر به النيابة ذاتها مؤكدا بانهم ليسوا قتلة بل حماة الوطن وطالب بمقارنة الجرائم التى وقعت قبل 25 وبعدها وخاصة جرائم الخطف والقتل". واشار عدلى بانه فى عام 2010 تم القضاء على تجارة المخدرات فى مصر. وبكى اللواء عدلى فايد خلال مرافعته عن نفسه فى قضية قتل المتظاهرين أثناء قوله "أقسم بالله لم أقتل خوفا من الله فقط وليس خوفا من أي شي آخر". وقال فايد مخاطبا رئيس المحكمة " أثق أنكم لستم قضاة أوراق بل لسان الله وصوت الحق" وتابع : "سيدي القاضي اقض بما أنت قاض، فإننا نثق في عدل قضائك، فهو قضاء الله وإنني وزملائي على يقين أنكم لستم قضاة أوراق فحسب، بل إنكم قضاة نفوس بشرية أعلاه الله وأودعها من كلمة نخرج من أفواهكم". وختم دفاعه "أذكر نفسي وزملائي وبني وطني أن من قال منهم الحق ومن حاد عنه، ومن عرف العدل ولم يعمل به، ومن رأى الظلم ولم يرفعه، ومن رأى مظلوما ولم ينصفه، بقول الله تعالى "وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون". وقال اللواء حسن محمد عبد الرحمن يوسف، مساعد وزير الداخلية الأسبق لجهاز أمن الدولة، إنه تم استبعاده من جهاز أمن الدولة لكشفه مؤامرة جماعة الإخوان المسلمين. وقال، إن وائل غنيم غادر البلاد بعد ثورة 30 يونيو وكوفئ على نشاطه بالجوائز المادية والأدبية من الولاياتالمتحدة. وناشد المحكمة مراجعة آخر خطاب للمستشار عدلي منصور، حين تحدث عن شهداء الشرطة والقوات المسلحة. وقال في تعقيبه: «أعيدوا لجهاز أمن الدولة روحه وقوته»، مستشهدًا بمقولة اللواء حسن الرويني: «إحنا بعد ما جهاز أمن الدولة وقع.. اتعمينا وما بقيناش شايفين حاجة». وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة اليوم الإثنين، للاستماع لمرافعة أحمد رمزي وأسامة المراسي وعمر الفرماوي وإسماعيل الشاعر.