يستعد تنظيم الإخوان الإرهابي للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة.. على الرغم من تأكيدهم أنها انتخابات غير شرعية.. ولكنهم كعادتهم لا مبدأ لهم.. فهم يريدون السيطرة على مجلس النواب القادم من أجل التحكم مرة أخرى في صناعة القرار.. وخصوصا أن المجلس القادم سوف يصدق على كل القوانين التي أصدرها المستشار عدلي منصور.. ومنها قانون الانتخابات الرئاسية.. ومن ثم يستطيعون رفض هذا القانون وتصبح الانتخابات كأن لم تكن.. فكل هذه الأوهام تسيطر على تفكير الجماعة
وفي تصريح خاص للشباب يقول حسين عبد الرحمن- المتحدث الرسمي لحركة إخوان بلا عنف-: جماعة الإخوان تصر على خوض الانتخابات البرلمانية بالفعل وذلك لتنفيذ أجندتها والتحكم في مجلس النواب القادم وإصدار قوانين لصالحها، حيث علمنا أن هناك اتجاه للجماعة للدفع ب1450 مرشح، ومعظمهم أعضاء في الجماعة ولكنهم غير معروفين إعلاميا، حيث أنهم من قيادات الصف الرابع والخامس للجماعة، بجانب شخصيات أخرى ستكون مستقلة ولكنهم سيحصلون على دعم وتمويل الجماعة لحملاتهم الانتخابية، ونقوم حاليا بإعداد قائمة بأسماء مرشحي الجماعة للإعلان عنهم حتى يعرف الشعب هؤلاء المرشحين ويتصدون لهذا المخطط.
وكان عبود الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، قد دعا جماعة الإخوان إلى خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتشكيل تحالف قوى، وأكد لهم أن الفرصة الباقية السانحة هى الانتخابات البرلمانية، وقال" المجلس قد تم حله بحكم قضائى ومن حقنا أن نتحرك لاستعادة أوضاعنا مثلما شاركنا فى انتخابات 2005 وحققنا فيها انتصارات, ولذلك فإن وجود تحالف قوى يستطيع أن يشكل قوة فى المجلس الجديد"
كما قال القيادي السابق في الجماعة الإسلامية ناجح إبراهيم أنه يتوقع مشاركة الإخوان في الانتخابات البرلمانية القادمة بشكل فردي من خلال اختيار أشخاص غير بارزين في جماعة الإخوان أو من خلال توزيع أنفسهم على بعض الأحزاب. وأضاف أن التيار الإسلام السياسي سيشارك في الانتخابات البرلمانية بشكل قوي، مشيرا إلى أن الأحزاب التي ستشارك يأتي على رأسها حزب النور والوطن ومصر القوية والبناء والتنمية. وقال المتحدث باسم الاتحاد العالمى للصوفيين الدكتور عبد الحليم العزمى، أن الإخوان سيسعون بصورة كبيرة جدا للدخول فى البرلمان القادم لإنقاذ مرسى ورفاقه من السجن وربما الإعدام أيضا إذا صدر حكم ضدهم بذلك وعلى ذلك لابد أن نقف وقفة رجلا واحد ضد هؤلاء الإرهابيين المتطرفين أمثال الإخوان والسلفية.