أكد مصدر أمني رفيع المستوي، أنه لا صحة لما تردد عن وفاة حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق بمستشفى دار الفؤاد إثر نزيف داخلي تعرض له قبل إجراء جراحة عاجلة كان من المفترض أن يجريها، مؤكداً أن تلك الأخبار "مفبركة" ولا صحة لها من الأساس واصفاً إيها ب"الصفراء" التي تريد هدم البلاد وإثارة القلاقل على حساب المهنية الصحفية. وكانت بعض المواقع الإخبارية نشرت منذ قليل خبراً لاقى إنتشاراً ملحوظاً على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” و”تويتر” عن وفاة حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق داخل مستشفى دار الفؤاد . وقد أكد مصدر أمني في قطاع السجون أن الحالة الصحية لحبيب العادلي متدهورة، ومازال يخضع للعديد من الفحوصات الطبية". وأفاد المصدر بأن "وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي كان تعرض لحالة إعياء شديدة وهبوط في الدورة الدموية. وعُرض على أطباء سجون طرة في ضاحية المعادي، حيث وقعوا الكشف الطبي عليه، وأوصوا بضرورة نقله إلى أحد المستشفيات خارج السجن لإجراء الفحوص الطبية اللازمة، نظراً إلى بدء تدهور حاله الصحية، ثم تقرر نقله إلى مستشفى "دار الفؤاد" في مدينة السادس من أكتوبر. يشار الى أن العادلي هو وزير الداخلية الأسبق في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، ويخضع لمحاكمات بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين خلال "ثورة يناير" (كانون الثاني) 2011.