أصدر النادي الأهلي بياناً رسمياً على لسان المنسق الأمني لبعثة الفريق في المغرب للتعليق على صورة محمد أبو تريكة صانع ألعاب الفريق مع أحد الفتيات المغربيات، وهي تحمل صورة لشعار رابعة العدوية مما أستفز الكثير من جماهير النادي وجمهور الكرة بشكل عام. وقال المقدم محمد مرجان المسئول الأمني لبعثة الفريق بالمغرب إن الصورة الخاصة بمحمد أبو تريكة لاعب وسط الفريق، والتي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي جاءت أثناء تلبية أبو تريكة لرغبة أحد الجماهير في المطار عند وصول بعثة الأهلي إلى مدينة كازابلانكا المغربية. وفي الوقت نفسه الذي تم التقاط صورة أبو تريكة قامت إحدى الفتيات بإقحام نفسها في الصورة وهي تشير بإشارة معينة، دون أن يكون هناك قصد من جانب أبو تريكة بالترتيب لالتقاط هذه الصورة. وأوضح مرجان أنه لم يتم التنبه لقيام الفتاة بالتلويح بإشارة معينة إلا بعد تداول الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الجميع لا يركز حاليا إلا في هدف واحد وهو مشاركة الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية بالمغرب و منافسة الأهلي لكبرى فرق العالم في هذه البطولة. وكانت صور أبو تريكة في المغرب قد أثارت استياء العديد من جماهير مصر بشكل عام وطالبوا برحيل اللاعب عن الأهلي وحرمانه من خوض منافسات مونديال الأندية أسوة بما حدث مع أحمد عبد الظاهر مهاجم الفريق، قبل أن تخرج إدارة الأهلي لتوضح موقف اللاعب في بيان رسمي وتطفئ نار الفتنة بين جماهيره. وتبدو فرص محمد أبوتريكة، كبيرة لاقتناص لقب هداف كأس العالم للأندية، خلال مشاركته في منافسات كأس العالم للأندية بالمغرب التي تنطلق 11 ديسمبر الحالي ، ويواجه الأهلي فريق جوانزو الصيني 14 ديسمبر في افتتاح مشواره بالمونديال. وتمكن «أبوتريكة» من تسجيل أربعة أهداف خلال مشاركاته الماضية بالبطولة، حيث شارك الأهلي في البطولة 4 مرات أيضًا ، ويتساوى اللاعب المصري مع كل الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب نادي برشلونة، والبرازيلي دينلسون لاعب فريق بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، في رصيد الأهداف ، ولن يتمكن ليونيل ميسي، من المشاركة في البطولة الحالية، حيث سيمثل أوروبا فريق بايرن ميونخ الألماني الفائز ببطولة دوري أبطال أوروبا لعام 2013، كما لن يتمكن دينلسون من المشاركة حيث يمثل فريق جوانزو الصيني قارة آسيا. ويمتلك 9 لاعبين رصيد 3 أهداف في بطولة كأس العالم للأندية، وهم الفرنسي نيكولا أنيلكا لاعب ريال مدريد الإسباني السابق، والإنجليزي واين روني لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، والبرازيلي روماريو نجم فاسكو دا جاما البرازيلي المعتزل، والأنجولي فلافيو لاعب الأهلي المصري السابق، والبرازيلي واشنطن لاعب وراوا ريد دياموندز الياباني، والكولومبي ماوريسيو مولينا لاعب فريق سيونجنام إلهوا تشونما، وخيسوس كورونا والأرجنتيني سيزار دلجادو لاعبا فريق مونتيري المكسيكي، وأخيرًا هيساتو ساتو لاعب سانفريتشي الياباني. ويعتبر اللاعب دوايت يورك لاعب منتخب ترينيداد، اللاعب الوحيد الذي يسجل لفريقين مختلفين في بطولات كأس العالم للأندية، وذلك لفريقي مانشستر يونايتد الإنجليزي وسيدني الأسترالي .