قد تكون فكرة ساخرة.. ولكنها أصبحت متداولة الآن.. وخصوصا بعد تصرفاته في المحاكمة وإدعاءه بأنه مازال الرئيس.. فقد كتب الصحفي د.محمد الباز في جريدة الفجر أنه أكد قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بوثائق تؤكد إن محمد مرسى أجرى عملية جراحية لإزالة ورم خبيث من المخ فى العام 2006، وأن الورم ارتد عليه مرة أخرى، مما استدعى إجراءه العملية مرة أخرى، وقتها أكد خبراء فى مجال الطب أن ارتداد الورم بهذه الطريقة معناه أنه يمكن أن يعوده مرة أخرى للرجل وهو يحكم، ثم أن هذا الورم يمكن أن يؤثر على وظائف عمل المخ.. وقد أشارت بعض التقارير الطبية إلى أنه يتناول بعض الأدوية للعلاج من الصرع... وذكر أنه وقتها قامت قيامة حملة محمد مرسى الرئاسية وشككوا فى هذه التقارير وأرسلوا تقريرا طبيا حمل تاريخ 14 يونيو 2012، كان التقرير عبارة عن رسالة من السيد « أر اس سى كير» زميل كلية الجراحين الملكية، وهو استشارى جراحة الأعصاب، وجاء فيها: إلى من يهمه الأمر.. هذا الخطاب لتأكيد أن العناية بالأستاذ محمد العياط فى مارس 2008 كانت من أجل جراحة إزالة ورم حميد بالأغشية التى تحيط بالدماغ والنخاع الشوكى (ورم بسحايا المخ) أثناء الجراحة تمت إزالة الورم بالكامل، وأكدت تقارير الأنسجة طبيعته الحميدة، وفى الواقع فنظرا لطبيعة الورم الحميد نحن لا نتوقع أن يتكرر ظهوره مرة أخرى، وضمن الإجراءات الاحتياطية المعتادة فى أعقاب العملية الجراحية، تم علاجه بالأدوية المضادة للاختلاج، ولكن تم إيقافها فى مرحلة مبكرة من بعد العملية الجراحية. وأكد الباز أن هناك دعوات تطالب بتوقيع الكشف على محمد مرسى للتأكد من سلامة قواه العقلية بعد الأداء الهزلي الذي بدا به وعليه في قفص الاتهام أثناء المحاكمة فى قضية قتل المتظاهرين، وأن هذه الدعوة وراءها الإخوان، فإثبات أن مرسى مختل عقليا يمكن أن يقوده إلى البراءة، لأن خلله العقلي معناه أنه ليس مسئولا عن أقواله ولا تصرفاته، وعليه سيخرج الرجل بريئا، مؤكدا أن الإخوان يلعبون بهذه الورقة بعد أن تأكدوا أن المحاكمة ستسير في طريقها. وفي تصريح خاص للشباب يقول المستشار محمد حامد الجمل- رئيس مجلس الدولة السابق-: كان من المفترض بالدرجة الأولى أن يتوقف به الشرط الخاص بالحالة الصحية، فيجب على المترشح للرئاسة أن يكون سليم البنية والعقل، ومرسي مريض في الأصل بالضغط والسكر والصرع كما يقال، وعمل عملية في المخ ولها بالتأكيد أثار جانبية تجعل تصرفاته غير سليمة، ولا نعلم لماذا لم ينتبه المستشار بجاتو لذلك مثلما حدث مع الشاطر الذي خرج بسبب أنه كان مسجونا، ولكن وكونه يحاول أن يدعي مرسي الجنون الآن فمن الضروري أن يعرض على الطب الشرعي ويفحص حالته والطب النفسي والعقلي يقرر بعد ذلك مصيره، وإذا ثبت جنانه يبقى في السرايا الصفراء، ووارد جدا أن تحدث عملية تزوير للتقارير، ولكن من المفترض أن الضمير والوطنية للأطباء تجعلهم يقولوا الحقيقة.