احتفل اللاعب محمد ابوتريكة بالمباراة رقم 100 له دوليا مع المنتخب المصرى بالمشاركة فى اللقاء امام غينيا بتسجيل هدف مصر الثانى امام منتخب غينيا وصناع الهدف الثالث والرابع ليتوج رحلة امتدت ل12 عاماً. حيث اتم ابوتريكة مئويته الاولى دوليا بقيادة منتخب مصر الاول الى الفوز على منتخب غينيا فى ختام مباريات المجموعة باربعة اهداف مقابل هدفين على ملعب الجونة. وقد بدأ الماجيكو رحلته مع المنتخب عام 2001 عندما كان لاعباً بالترسانة امام منتخب استونيا تحت قيادة محمود الجوهرى لكنه لم يكمل مسيرته ليبتعد عن المباريات الدولية ثلاث سنوات. ومنذ 2004 وقد قدم ابوتريكة مسيرة ناجحة بكل المقاييس حيث نجح فى التتويج بامم افريقيا 2006 بالقاهرة ثم بطولة امم افريقيا 2008 وتغيب عن بطولة 2010 بسبب الاصابة. وتعد مباراة غينيا هي المباراة رقم 100 لأبو تريكه مع منتخب مصر من بينهم 97 مباراة دولية و3 مباريات غير دولية ناحية أخرى كانت مباراة غينيا هي هي المباراة رقم 99 لأحمد فتحي مع المنتخب من بينهم 97 مباراة دولية أيضا ومباراتين غير دوليتين. ويتعين على كل من أبو تريكه وفتحي خوض 3 مباريات أخرى بعد مباراة غينيا لاعتماد مشاركتهما في مائة مباراة دولية ودخولهما نادي المائه بصفة رسمية. ويمتلك حسني عبد ربه 96 مباراة بقميص منتخب مصر من بينهم 94 مباراة دولية ومباراتين غير دوليتين ، وتغيب عن مباراة مصر وغينيا بسبب عدك جاهزيته عقب شفائه من الاصابة. يذكر أن أحمد حسن لاعب الزمالك هو أكثر لاعبي العالم خوضا للمباريات الدولية مع المنتخبات على مدار تاريخ كرة القدم برصيد 184 مباراة دولية. وقد سلطت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية الضوء على انجاز محمد أبوتريكة لاعب منتخبنا المصري والنادي الأهلي بعد مشاركته الدولية رقم مائة على المستوي الدولي مع منتخب مصر ، وقالت الصحيفة: " إن أبوتريكة الذي يعد من أعظم لاعبي كرة القدم في قارة أفريقيا أصبح تاسع لاعب مصري يحقق هذا الإنجاز على الرغم من عدم احترافه في أوربا. وأضافت الصحيفة: " أبوتريكة يحلم بالتأهل مع منتخب مصر لنهائيات كأس العالم لتتويج مشواره الحافل بالألقاب سواء بالفوز ببطولة أمم أفريقيا ثلاث مرات مع منتخب الفراعنة أو الفوز بدوري أبطال أفريقيا مع الأهلي أربع مرات سابقة. وإذا كانت الأرقام تتحدث عن نفسها فإن ال 100 مباراة التي لعبها أبو تريكة في صفوف الفراعنة تتحدث عن نفسها ، وتكشف أن النجم المصري تعادل في 16 مباراة وخسر 21 لقاء فيما كان الفوز هو نصيب الأسد في مبارياته بعدد 63 مباراة. الأرقام تتحدث عن نفسها الأهداف التي سجلها النجم المحبوب خلال رحلته مع الفراعنة بلغت 37 هدفا، وحصل على بطولتي الأمم الإفريقية 2006 و2008 فيما حرمته الإصابة من تحقيق الثلاثية التاريخية بعدم الانضمام لمنتخب مصر في 2010. ويبقى هدف الساحر في نهائي بطولة 2008 عندما هز شباك الكاميرون واحدا من أهم الأهداف في مسيرته وفي مسيرة منتخب مصر. وعلى كافة المستويات شارك أبو تريكة مع منتخب مصر فلعب في بطولة الأمم الإفريقية، وشارك في أولمبياد لندن 2012 فيما يتبقى له المشاركة في مونديال كأس العالم ليحقق اللاعب حلمه بالمشاركة في جميع المسابقات الكروية على مستوى بلاده. أبو تريكة الذي يبلغ من العمر 34 عاما يرى كثيرون أنه لا غنى عن وجوده في الملعب، حتى إذا ما ضعفت اللياقة البدنية على مستوى ال 90 دقيقة ما يبشر ببقاء اللاعب لفترة أطول في الملاعب خاصة إذا ما اعتبر أنه المنقذ في أغلب الأحيان. .. نشأة عادية نشأ محمد أبو تريكة في أسرة متواضعة بقرية ناهيا بمحافظة الجيزة, وتخرج من كلية الأداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة والتحق بنادي الترسانة وعمره 12 سنة، وتزوج من زميلته في الجامعة عام 2000. وعرف عن أبوتريكة الإلتزام الدينى ومساندة المسلمين فى كل مكان ، كما دارت أحاديث كثيرة حول إنتمائة لجماعة الإخوان المسلمين ، لكن أبوتريكة نفى إنتمائة للجماعه لكنه أكد فى الوقت ذاتة إحترامه الشديد لهم. أوسمة وألقاب أختير أبو تريكة سفيرا لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لمحاربة الفقر, وويقول أبو تريكة "الإسلام يعالج الفقر من خلال الزكاة لأن الغني يشعر بمحنة الفقراء. ويجب علينا أن نساعد الفقراء بقدر الإمكان حتى لا يشعروا بالغربة في المجتمع. ومن هذا المنطلق، في عام 2005 انضم أبو تريكه إلي اللاعب البرازيلي رونالدو واللاعب الفرنسي (الجزائري الأصل) زين الدين زيدان إضافة إلي 40 من نجوم الكرة العالمية في "مباراة ضد الفقر" من أجل جمع التبرعات والتوعية بمحاربة الفقر في شتي أنحاء العالم. "أبو تريكة يا فنان العب كمان وكمان" هكذا غني له. مشواره مع الكرة بدأ أبو تريكة ممارسة كرة القدم في شوارع ناهيا وشارك في العديد من الدورات الرمضانية حيث بدأت موهبته تظهر جلية للعيان حتى انضم لنادي الترسانة.. مهارات أبو تريكه في دوري الناشئين مع فريق الترسانة دفعت مسئولي الشواكيش إلى تصعيده وهو لم يبلغ ال 17 عام إلي الفريق الأول (الذي كان يلعب في دوري الدرجة الأولي أنذاك)، حيث أمضى أبو تريكه ثلاث سنوات مع الفريق في دوري المظاليم قبل أن يصعد بالفريق للدوري الممتاز بفضل اهدافه الحاسمة التي بلغت 23 هدفا. .. تحول تاريخي شهد موسم 2003/2004 أكبر تحول في تاريخ محمد أبو تريكة، حيث أنضم في موسم الأنتقالات الشتوية (يناير 2004) إلى النادي الأهلي ليبدأ رحلة نجاح منقطعة النظير مع الفريق. بدا أبو تريكة مسيرته مع الأهلي في نصف الموسم المتبقي 2003/2004 حيث أحرز 14 هدف حل بها ثانيا بعد عبد الحليم علي (لاعب الزمالك) الذي أحرز 21 هدف في ترتيب هدافي الدوري. ساهم أبو تريكه منذ أنضمامه للأهلي في تحقيق الفريق للعديد من الأنجازات والألقاب كان أبرزها فوز الفريق بأربع بطولات للأندية الأفريقية أبطال الدوري كما ساهم بأهدافه في حصول الفريق على برونزية أندية العالم في اليابان ولعل هدف أبو تريكه في مرمى الصفاقسي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2006 في تونس، هو الهدف الأغلى في مشوار اللاعب كونه حول أتجاه كأس البطولة في آخر دقيقتين من سوسة إلى القاهرة. .. تجربة يتيمة وفي منتصف موسم 2012-2013 انتقل أبو تريكة إلى بني ياس الإماراتي في أول تجربة يخوضها بعيدا عن القلعة الحمراء، ويحرز معه لقب الأندية الخليجية. سر الرقم 22 يحكي أسامة شقيق اللاعب قصة الفانلة رقم (22) التي يرتديها أبو تريكة ، فيقول : إنه عندما وقع العقد مع النادي الأهلي قبل ثلاث سنوات ، سافر إلى السعودية لأداء العمرة ، وذهب للمسجد النبوي وفي أثناء خروجه من باب مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونظر أعلى الباب ، فوجد مكتوباً عليه رقم 22 ، فعندما عاد طلب من إدارة النادي إعطاءه الفانلة رقم 22. .. .. .