بالتفاصيل .. المتهم فى مذبحة ميت العطار أطلق على الضحايا 45 طلقة !

كشفت تحقيقات النيابة العامة فى قضية مقتل 15 شخصا من أهالى قرية ميت العطار بمدينة بنها، على يد "عاطل يدعى عمر عبد الرازق الرافعى"، عن أن المتهم لم يكن له علاقة بقضية الثأر المعروفة إعلاميا بثأر"الكلا فين" وأنه ليس مجنونا وإنما انتابته حالة نفسية وقت الحادث مما دفعه لإطلاق الرصاص من سلاح آلى على أشخاص فى بداية الأمر، ولقوا مصرعهم فى الحال وعندما قام الأهالى بالتصدى له أطلق على 12 آخرين الرصاص، مما أودى بحياتهم.
وأكدت التحقيقات التى باشرها محمد عز مدير نيابة مركز بنها بإشراف المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام لنيابات جنوب بنها، أن المتهم كان يحمل بندقية آلية بها خزنتين بهما 65 رصاصة وأطلق منهم 45 طلقة على الضحايا.
وكشفت التحقيقات عن أن أحد الأهالى قام بقتل المتهم من سلاح نارى بعدما شاهده يطلق الرصاص بطريقة عشوائية، ولم تقم الشرطة بقتله، وتبين أن الحادث ليس له أى علاقة بالأحداث السياسية التى تشهد البلاد.
وأمرت النيابة بالتصريح بدفن جثث 15 شخصا لقوا مصرعهم فى المذبحة دون تشريح بسب تجمهر أسرهم أمام مستشفى بنها الجامعى، ومحاولة اقتحامها رافضين تشريح جثث أبنائهم وتقدموا بطلب للنيابة بذلك، ووافقت عليه نظرا للظروف الأمنية الحالية.
كان 15 شخصا من أهالى قرية ميت العطار ببنها لقوا مصرعهم بالرصاص عقب قيام المتهم "عمر عبد الرازق عبد الله" عاطل، من عائلة الرفاعية بإطلاق أعيرة نارية بطريقة عشوائية من سلاح آلى على المارة وظن الأهالى أنه انتقاما منهم لعدم وقوفهم بجانب عائلته فى ثأرها مع عائلة الكلافين.
وتمكن الأهالى من قتل المتهم عقب قيامه بقتل 15 شخصا، وتم العثور على السلاح الآلى المستخدم فى الجريمة وعدد 15 طلقة نارية، و 2 خزينة بندقية آلية.
تحرر محضر بالواقعة وبعرضه على النيابة العامة صرحت بدفن جثة الضحايا بدون تشريح، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة بإشراف المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام لنيابات جنوب بنها