لأنه نشأ في بيت صالح سليم .. لم يجد البعض مبررا لاتجاهه الي الشهرة و الأضواء ، و عندما تألق في عودة الأبن الضال قالوابالتاكيد" مسنود" ، ولذلك كان علي هشام سليم الانتظار لسنوات حتي يثبت للجميع أنه موهبة لا يختلف عليها اثنان ، وحالياً يعرض له مسلسل اختفاء سعيد مهران والذى يؤكد أكثر أنه فنان من طراز خاص جداً . ما الذي جذبك لهذا المسلسل؟ الاختلاف .. فهذا هو ما أبحث عنه ، فالدور فعلا جديد و الفكرة نفسها لم تقدم من قبل والشخصية جذبتنى جداً من أول ما قرأتها علي الورق . البعض تصور أن هناك تشابه بين المسلسل و فيلم اللص و الكلاب00؟ هذا حدث بسبب الاسم .. لكن الناس شاهدت حتي الان 4 أو 5 حلقات من المسلسل و لا يوجد اي وجه شبه بينه و بين الفيلم . ما الذي تبحث عنه في التليفزيون؟ أنا اقدم مسلسلاً كل عام تقريبا ولذلك لابد ان يختلف كل دور عن الأخر شكلا و مضمونا ، يعني العام الماضي مثلا قدمت حرب الجواسيس و من قبله كانت المصراوية ثم اختفاء سعيد مهران و كل عمل فيهم ليس له أية علاقه بالاخر ، وهذا ما أبحث عنه أو ما يجب أن يكون في التليفزيون تحديدا ، بالاضافه لنقطه أخري مهمة و هي المرحلة العمرية التي و صلت لها و التي تفرض علي أيضاً أدوار ذات طبيعة معينة . معني ذلك أن مقاييسك لاختيار أدوارك تختلف من مرحلة عمرية لأخري؟ بالتأكيد .. فما كان يناسبني من 10 سنوات لم يعد يناسبني .. الأن أنا اذا لم اقدم ادواراً تتوافق مع سني سأفقد مصداقيتي مع نفسي قبل أن أفقدها مع الجمهور لأني في النهايه ممثل . واضح ان النجوميه حلم لا يسكنك؟ هذا الكلام هو احسن وصف او تشخيص لحالتي .. فانا أعشق فني و عملي لدرجة لا توصف و التمثيل هو أكثر شيء احببته في حياتي و المهم عندي دائما أن اقدم فناً جيدا يحمل رسالة صادقة إلي الناس تغير سلوكهم نحو الافضل ، أما مسألة النجومية هذه فهي لا تعنيني علي الاطلاق ، فأنا نشات في بيت نجم كبير و مع ذلك عمري ما حسيت في يوم إنه بيتعامل علي إنه نجم . هل حضورك التليفزيوني عوضك عن السينما؟ لا استطيع أن أنكر ذلك فبالتأكيد نجاحي في التليفزيون عوضني عن قله اعمالي في السينما و لكني في النهايه ما يهمني تقديم الدور الجيد .