مجرد سؤال : لمصلحة من يتم تهريب مسدسات كاتمة للصوت إلى مصر ؟!

وسط طوفان الشائعات التى نعيشها فى الأيام الماضية .. انتشر خبر حول دخول مصر شحنة من المسدسات المزودة بكاتم للصوت ، وهو ما أثار مخاوف لدى البعض بأن يستخدمها مجرمون خلال التجمعات أو المظاهرات وغيرها ..
العميد حسين عودة باحث دكتوراة فى العلوم السياسية وخبير فى إدارة الأزمات الأمنية يقول عن وجود هذه الأسلحة: الأسلحة عموماً تدخل لمصر من 3 موارد شمال شرق مصر من غزة يذهب سلاح ويأتى سلاح وإسرائيل تصنع لديهم الأسلحة , من حدود مصر الغربية ليبيا, ومن حدود مصر الجنوبية من السودان ، أما كواتم الصوت فوجودها بمصر وغداً فى المظاهرات هو شئ وارد نظراً للفراغ الأمنى ولكن لا أعتقد أنها تكون متواجده بكثرة لأن كاتم الصوت لا يباع فى المحلات لأنه لا يكون إلا مع القوات الخاصة والأستخبارات وهو غير متواجد فى الأسواق العالمية ويتم تصنيعه بشكل خاص ولا يتم تداوله إلا من الإستخبارات الخاصة ، والمعروف أن الشيخ عماد عفت توفى بشئ مماثل بدون أن يدرى أحد ، فتقارير الطبيب الشرعى تفيد بأن الرصاصة تم إطلاقها من مكان قريب والغريب أن المتواجدين بجانبه لم يسمعوا أى صوت لرصاص لذلك أرجح أن يكون من مسدس كاتم للصوت .
وعن مصدر دخول الأسلحة فى مصر يقول: فى الفترة بعد الثورة معظم الأسلحة تدخل من حدود مصر الغربية ومن ليبيا تحديداً, ومن عناصر من القاعدة, والأجهزة التى كانت تستخدم معظمها اسلحة مضادة, الأسلحة الغريبة هى أسلحة القوات المسلحة من حدود السودان وسلاح قديم أو آلى .
أما اللواء فؤاد علام الخبير الأمنى فيقول: أتمنى أن يرتقى الأعلام المصرى لنفسه وأن يبتعد عن مصدر معلومات الإنترنت لأن الأنترنت تتحكم فيه أجهزة مخابرات معادية توجه للشباب بشكل خاطئ ، ولا أعتقد أنه بعد 25 يناير ووعى الشباب أن يصدق أى شئ على الإنترنت وأتصور أن تكون الدعوة للتظاهر سلمية للتعبير عن الرأى لا يمكن أن تستخدم فيها أسلحة .