أدى رئيس الجمهورية د. محمد مرسي صلاة عيد الفطر المبارك اليوم الأحد 19 أغسطس، بمسجد عمرو بن العاص بالقاهرة والذي يعد أقدم مساجد مصر وأفريقيا. وأدى الصلاة أيضا رئيس الوزراء د.هشام قنديل وشيخ الأزهر د.أحمدالطيب ومفتي الجمهورية د. علي والمستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، والدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية.ووزير الأوقاف د. طلعت عفيفي وقيادات وزارة الأوقاف وحشد غفير من المواطنين. وعقب أداء الصلاة، أكد خطيب المسجد الشيخ إسماعيل الدفتارأنه من توفيق الله للمسلمين أن صاموا فريضة الصيام في هذا الشهر الكريم الذي انقضت أيامه وذهب بما ذهب به شاهدا لنا عند الله عز وجل.. وأضاف الخطيب في خطبة العيد أن هذه النعمة تستحق الشكر والسرور والفرح والإنسان يفرح بأنه تم شعيرة الصيام وأن الله وفقه لقيام شهر رمضان. ودعا الشيخ الدفتار للدكتور مرسي أن يوفقه الله لما فيه خير البلاد، وأن يوفقه لتحرير بيت المقدس. وأشار خطيب العيد إلى أن السرور يعد ثمرة من ثمرات التوفيق لأداء الطاعة، والله عز وجل جعل لنا عيد الفطر وعيد الأضحى عقب الفراغ من أداء الشعيرة ليبين لنا أن الإنسان يفرح ويسر عندما يطيع الله عز وجل ويؤدي ما عليه من المسؤولية. وأوضح أن المسلمين يشتركون منذ طلوع فجر هذا اليوم في التكبير والتهليل والتحميد لله عز وجل ويعلنون هذا جهرا بينهم وهم يسيرون في الطرقات ويقصدون الجوامع لأداء صلاة العيد ثم يعودون إلى بيوتهم وقد غفر الله لهم وأعطاهم الجائزة في يوم الجائزة كما جاء في بعض الأحاديث أن يوم الفطر يسمى في السماء "عيد الجائزة". وقال خطيب العيد إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فرض علينا زكاة الفطر حين الانتهاء من صيام شهر رمضان ليكون ذلك إدخالا للسرور على قلوب الفقراء وصيانة لهم عن ذل السؤال في هذا اليوم الكريم .. وأن يوم عيد الفطر هو يوم الحرية الذي يسترد الإنسان حريته بعد أن كان يمتنع عن الأكل والشراب والشهوة خلال نهار شهر رمضان وقد شهد مسجد عمرو بن العاص حشدا كبيرا من المصلين الذين هتفوا للرئيس مرسي بعد الصلاة مرددين "مرسي مرسي مرسي".