أصدرت عدة حركات وقوى ثورية بيانا مشتركا وقع عليه حزب التيار المصرى وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية وحزب التحالف الشعبى، وحملة دعم د. أبو الفتوح وائتلاف شباب الثورة، مطالبين جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بسحب مرشحهم "د.محمد مرسى" من جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية بعد أن ثبت للجميع أن الانتخابات مسرحية هزلية لشرعنة وجود المجلس العسكرى على رأس السلطة فى مصر. لكن الدكتور محمد مرسى، المرشح الرئاسى عن جماعة الإخوان المسلمين قال "إن الشعب يريد استكمال ثورته، والأهداف كبيرة ولابد أن يكون العزم كبيراً، وعلى قدر أهل العزم تأتى العزائم، والشعب يريد القضاء على بقايا النظام السابق، وإن ثقته فى الفوز 100%، وإنه مرشح الشعب المصرى ولن يخذله أبداً و"الرجال لا ينسحبون"، وأشعر أن الاصطفاف الشعبى يزيد يوماً بعد يوم، والمصريون لديهم الإصرار والعزيمة لاستكمال ثورتهم ومصر ستنتصر إن شاء الله"، مؤكدا أن اليوم هو أحد أيام الثورة المصرية المشهودة، والثورة تمضى وتستمر مع معوقات محاولة ظهور النظام القديم والثورة المضادة. وأضاف "مرسى" خلال حواره مع محمود سعد ببرنامج "موعد مع الرئيس" قبل بداية فترة الصمت ، "نحن قوم أصحاب عقيدة مسلمون ومسيحيون نؤمن بالله، مؤكدا أن استمرار الثورة ضرورة، وهناك عدد قليل يحاول أن يقضى على الثورة وهم 400،500 يحاولون تسخير إمكانياتهم لإجهاضها حفاظا على مصالحهم، وهناك من يرغب فى عودة النظام القديم"، مشيراً إلى أن الكثير من القضاة اتصلوا به، وأكدوا على حماية الصناديق. وأكد مرسى، أن قرار عدم الانسحاب هو قراره أولا وقناعته، ودعمه قرار المكتب التنفيذى ومكتب الإرشاد خلال الاجتماع الذى عقد أمس الخميس، وأن الحزب والجماعة شركاء فى القرار، وهو قرار الشعب المصرى فى الحقيقة. وتابع مرسى، هناك من يحاول نتيجة فساده أن يوحى بوجود أنصار له، لكن الحقيقة غير ذلك، والدليل أن أكثر من 75% فى الخارج قالوا كلمتهم واختاروا الثورة، لافتاً إلى أنه لا يوجد حركة تأييد شعبى حقيقى ل"شفيق"، فتأييد شفيق خيانة لهذا الشعب والثورة، موجهاً كلامه لمحمود سعد "أنا أعرف أن افتراضك لنجاح شفيق لا يعبر عن رأيك"، فرد عليه سعد: أنا لا أريده على الإطلاق. وأشار مرسى إلى أن المجلس العسكرى مسئول عن ضبط العملية الانتخابية ومنع التزوير، ولن نغفر له الوقوف على الحياد أمام أى محاولة للتزوير، وإرادة الناس فوق القانون، وأن هناك إرهاصات للنتيجة ولتقدمنا. وتساءل المرشح الرئاسى "أين حق من مات فى التحرير وأين حق من مات فى بورسعيد وماسبيرو والقصر العينى ومجلس الوزراء ومحمد محمود؟ وأين حق من مات فى العبّارة، وحرق فى القطار، وماتوا تحت عمارة عباس العقاد ومصر الجديدة وإسكندرية؟ وكل هذا الفساد فى رقابة رجال النظام السابق، ومن يخطط لفساد الوطن يأكل سم من أموال الشعب، وحياتى ثمن أن تمضى مصر إلى الخير. وقال مرسى: لن يكف عن مكافحة الفساد وكشفه بالمستندات، ولن أكف عن ذلك إرضاء لله، ومن أجل مصلحة وطنى، ولن أتوانى عن كشف تدبير المفسدين، حياتى ثمن لأن تمضى مصر للأمام، مؤكداً أن هذا التأييد لمرشح النظام السابق خيانة للوطن، وسينفقون المليارات لأنها حرام، ثم تكون عليهم حسرة، وسننظر كيف تكون حسرتهم. وأكد مرسى أن حالته الصحية جيدة، وأنه كل ما حدث أنه أجرى عملية فى 2008 لورم على الغشاء الخارجى على المخ، وانتهى مثله مثل كيس الدهن، ولدينا تقارير كاملة، ولا حقيقة للصرع، وطريقة عرضه وتوقيته لغرض ما، مؤكداً أنه عند مقابلته لجيمى كارتر قال له "إن مبارك كان ينام على سرير الصهاينة".