التقت القوى الوطنية بالشرقية على هامش تصدُر الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسى في المشهد بعد أن وصلوا الي الإعادة معا في الانتخابات الرئاسية، حيث اجتمعت القوى السياسية بمقر حزب التجمع بالزقازيق لتحديد موقفها من الاعتراف بالنتيجه ومن ستدعم الأحزاب في الإعادة حضر الاجتماع 14 حركة وحزب أشهرهم "الحرية والعدالة والجبهة الديمقراطية والوسط والتحالف الاشتراكي الشعبى والفضيلة والتجمع والعمل ومصر الحرية و6ابريل وائتلاف شباب الثورة والبناء والتنمية والمصريين الاحرار وغد الثورة" وأجمع الحاضرون علي أن دعمهم لشفيق هو خيانة للثورة ولشهدائها عدا المصريين الاحرار الذى اختارت ممثلته ان تقف علي الحياد، ولكنهم انقسموا الي 3 فرق: الأول يدعم مرسي بدون شروط ولا ضمانات "قلبا وقالبا"وهم 6 احزاب ابرزهم "الفضيلة والوسط " والثاني من ينتظر تقديم مرسي وحزبه لضمانات ووعود قد تختلف من حزب لاخر وابرزهم "6 ابريل وائتلاف شباب الثورة والتجمع"، والأخير يرفض دعم مرسي أو شفيق ويرفض النتيجه والممثل الوحيد لهذا الفريق هو حزب المصريين الاحرار. أبرز ما قال ممثلوا الاحزاب: ناجي نجيب ميخائيل عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة: "مخاوف الاقباط أكذوبة كبيرة أشاعها فلول النظام والمنتفعين منهم ومرسي يحمل النهضة لمصر - مرسي أستاذ جامعي وسياسي كبير وقادر علي الوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمان والقصاص لشهداء الثورة" وقال ممثل حزب الفضيلة: "ليس أمامنا حل إلا د.مرسي وسنقبل بالنتيجة فهي اختيار الشعب" ممثل حزب العمل محمد عفيفي: "إذا أتى الفلول فلن نقبل بالنتيجة ودونها الموت- قضيتنا ليست مرسي ولكن قضيتنا هي الثورة - لو فاز شفيق سيتم اعدامنا جميعا - خلافنا مع مرسي سياسي وخلافنا مع شفيق خلاف جنائي فبيننا وبينه دم" ممثل التجمع مصطفي كامل قال عند سؤاله عن دعم حزبه لشفيق: الحديث الاعلامي لرفعت السعيد لايمت لقرار الحزب بصلة والقرار قرار مؤسسات وقرار الحزب ليس بيد السعيد أو غيره " وقال ممثل 6 ابريل محمد عبد المنعم: "تم تصويت انتقامي ضد الاخوان المسلمين -شفيق عدو الثورة المباشر وحاول وصل الود معنا ولكن مد حبال الوصل بيننا وبينه مرفوض فهو قاتل ولن نضع ايدينا في يد شفيق" وأعلن عن تأجيل دعم مرسي حتي يشاركوا في حوار مباشر وصريح مع مرسي وحزبه" وأعلنت د.مني ممثلة حزب المصريين الاحرار رفضها للنتيجه إذا جاءت بأي منهما وإنها ستقف وحزبها علي الحياد من دعم أي منهما وقال ممثل حزب الوسط د.محمد فريد الصادق: "نحن مع د.مرسي قلبا وقالبا - فوز شفيق معناه أنه لم تقم ثورة" مجدي مشعل ممثل الاشتراكيين الثوريين: لن ندعم شفيق ولن نشوه مرسي، ولن ندعمه إلا إذا قدم ضمانات وحدد شكل الدولة وحينها سنكون مع مرسي قلبا وقالبا وإن لم يفعلوا فسوف نقاطع" وقال رأفت ممثل غدا الثورة: "كلنا أخطأنا وكوننا نصل لهذه المرحلة فهو وصمة عار - لن نقبل بدعم ممثلي النظام السابق القتله ومصر لن تعود الي الوراء - أدين كل من دعم شفيق، وعلينا تنظيف أنفسنا من الفلول - عشمنا في حزب الحرية والعدالة كبير - مهما وصلنا في خلاف مع الاخوان فل يصل الي قتلنا" وقال ممثل البناء والتنمية د. محمد مرواد: "لا شك ان النتيجة كانت مخيبة للامال، والمسؤل عن ما وصلنا اليه هم القوي الثورية ويتحمل جزء من المسؤليه الاخوان - ان اختلفنا مع مرسي في قضية فاننا نختلف مع شفيق فى كل القضايا" د. محمد غريب ممثل مصر الحرية: "مرشحي الثورة حصلوا علي 63% هو دليل تاييد الشعب للثورة - اتمني أن يصدر تعهد كتابي من الاخوان بإشراك القوي السياسيه في إدارة البلاد - نحن مع الاخوان قلبا وقالبا - يجب أن نتكاتف جميعا لانجاح محمد مرسي مرشح الثورة " مجدي عطية ممثل التحالف الاشتراكي الشعبي: "لسنا في صراع علي السلطة ولكن الصراع علي شكل الدولة - لن نعمل بالمجان ونريد عمل اللجنة التاسيسية فورا والاتفاق علي خطوات تطهير النظام السابق وتشكيل حكومة ائتلافية" سامي سعد زعلول ممثل الناصرى: "النتيجة مخبيه للامال ولكن هي اختيار الشعب في النهاية - ونرجئ رأي الحزب في دعم أي المرشحين للمكتب السياسي" وقال محمد عبد الغني ممثل الجبهه الديمقراطية: "نكفر بالديمقراطية إن جاءت بشفيق إلى السطة - يجب أن نرفع شعار مصر أولا" ووجه خطابه للاخوان: "عهدنا بكم أنكم تعملون لصالح البلد فكونوا كما وعدتمونا - هناك ضمانات ولكن يجب الوقوف عليها" د.أحمد جابر أمين الاعلام بالحرية والعدالة: "نحترم وجهات النظر المختلفة والجميع أخطأ بصورة أو بأخرى وهذا من لوازم أي جهد بشري - لدينا مشكلة في عدم التواصل الجيد نظرا للعمل في بيئه مليئة بالتشويش والضبابية - لدينا خياران: إما مبارك أو مرسي وليس لدينا ترف البدائل – مهما اختلفتم مع الاخوان فهو خلاف سياسي والمقارنة بين الاخوان والنظام السابق ظالمة" عمر احمد ممثل 6 ابريل: الأخ الأكبر الذى عمره 80 عام يجب أن يستوعب اخوانه الصغار- يجب ان تتصالح القوي الوطنية مع الاخوان - سنقف أمام شفيق والاخوان أيديهم نظيفه رغم اختلافنا معهم"