تعرضت السيارة الخاصة باللواء السيد عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء للسطو المسلح من قبل ملثمين، حيث أوقفوا السيارة بمنطقة المزرعة جنوبالعريش، وقاموا بإنزال السائق الخاص بالمحافظ تحت تهديد السلاح ثم استقلوا السيارة إلى جهة غير معلومة. وقال الخاطفون في بيان لهم على الفيس بوك، إنهم كانوا يريدون خطف المحافظ إلا أنه لم يكن بالسيارة، وذلك لمبادلته بسجناء جنائيين. بوابة الشباب اتصلت باللواء السيد عبد الوهاب، محافظ شمال سيناء، وقال إن السيارة عادت اليوم، وأنها سرقة عادية مثل معظم السرقات التي تحدث في مصر يوميا، فالخاطفين لم يكونوا يعرفون أن هذه السيارة خاصة بالمحافظ، وبالتالي فالمسألة لم تكن مقصودة كما تردد. ونفى المحافظ وجود نية لدى خاطفي السيارة باختطافه هو أيضا ومبادلته بسجناء جنائيين، وقال المحافظ "محدش يقدر يخطفني". وقال، السيارة عادت بعد أن بذل الأمن مجهودات كبيرة، وكانت هناك أيضا مساعدات من مشايخ القبائل الذين سعوا بشكل كبير لعودة السيارات، كما أنهم لديهم حالة من الاستياء بسبب هذه السرقات. يذكر أن سرقة سيارة المحافظ ليست الأولي في شمال سيناء، والتي شهدت الفترة الماضية عدد كبير من السرقات وأعمال البلطجة، وهو ما دفع بعض شباب سيناء بمدينة العريش بإطلاق مبادرة لجمع توقيعات من الشارع تعبر عن رفضها وغضبها من الأداء الأمني بالمحافظة والمطالبة بإقالة عدد من القيادات الأمنية المسئولة عن التقصير ألأمني والانفلات طوال الشهر الماضية، ومن بينهم مدير الأمن ومدير المباحث الجنائية. وقد علق المحافظ على هذه الحملة قائلا: نحن نعيش في مرحلة تهدئة لجميع الأطراف، ونسعى للسيطرة على الوضع في الشارع، وألمن بدأ فعليا في العمل وبدأ يسترد ثقته في نفسه، وبالتالي يجب أن أعطي له الفرصة للقيام بواجبه، لأن الثقة لن تأتي في يوم وليلة بل ستأتي تدريجيا، ونحن افتتحنا قسم الشيخ زايد وبعد غد سنفتتح قسم العريش، ايضا جهزنا مقر جديد لقسم رفح. وأكد أن الصورة تغيرت كثيرا خلال الأيام الماضية، واصبحت هناك أوضاع أمنية افضل، وبالتالي لابد ان يتعاون الجميع حتى تسترد القوى ألمنية نشاطها وتزاول مهامها في حفظ الأمن الداخلي لمصر.